الرئيسيةليبيانشرة الأخبار

ليبيا في أسبوع.. الميليشيات تنسحب من طرابلس والسيول تغرق مدن الجنوب

أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية

لا يزال الجمود السياسي يسيطر على الأوضاع في ليبيا في ظل تصاعد التوترات  السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد، وعلى الرغم من تكرار الاجتماعات والمبادرات لإنهاء الانقسام السياسي في البلاد، إلا أن التعقيدات لا تزال تسيطر  على المشهد، وفي هذا التقرير الأسبوع نطالع أهم الأخبار في ليبيا كل سبت.

اقرأ أيضا: ليبيا في أسبوع.. السيول تغرق مناطق الجنوب والنواب يسحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية

الميليشيات تنسحب من طرابلس

الطرابلسي: لا نية لاقتحام المركزي بالقوة والأزمة إدارية لا علاقة للجهات الأمنية بها

كشف عماد مصطفى الطرابلسي،  وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية،  تفاصيل الاجتماعات والتنسيق الأمني في العاصمة، والذي استمر حتى الساعات الأولى من يوم الجمعة.

وقال الطرابلسي في مؤتمر صحفي له، إنه ليس هناك هجوما على المركزي ولا يوجد شيء بالقوة، مؤكدا أن قرار تغيير المركزي صدر عن جهة رسمية وهو أمر إداري ليس من اختصاص الأجهزة الأمنية. 

وأضاف:”نحذر من الزج بالمؤسسات الأمنية في معتركات سياسية”.

وتابع: “نتمنى من مجلسي النواب والدولة أن يصلا إلى توافق حول أزمة المصرف المركزي”

وأكد أن كل القوى العسكرية في العاصمة سلّمت ملف المركزي للمجلس الرئاسي ومجلسي النواب والدولة

وأوضح أن أجهزة الردع والدعم والاستقرار والأمن العام والـ444 هي من تملك السيطرة الأمنية داخل العاصمة طرابلس وقد قدمت الكثير لتحقيق العدالة.

 وأشار إلى أنه تم الاتفاق في الاجتماع على تسليم المطارات والمنافذ للأجهزة الرسمية فقط

ونبه أن الخطة تتضمن سحب كل الأجهزة الأمنية بالعاصمة إلى مقراتها الرئيسية

وقال الطرابلسي ااإنه لن تتواجد أي أجهزة غير رسمية بمطاري مصراتة ومعيتيقة.

وأشار إلى أن  حل الأزمة السياسية في البلاد هو الانتخابات، مطالبات الجهات الفاعلة بإنجاز الاتفاق السياسى وإجراء الانتخابات.

ليبيا مبادرة سياسية

رئيس النواب يبحث مع خوري أزمة المصرف المركزي 

التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، في مكتبه في مدينة القبة نائبة الممثل الخاص للأمين العام والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا  ستيفاني خوري.

 وبحث اللقاء آخر تطورات الأوضاع في ليبيا لا سيما ما يتعلق بمصرف ليبيا المركزي.

وجرى التأكيد خلال اللقاء على ضرورة تهدئة الأوضاع بما يضمن عدم التأثير سلباً على عمل أهم مؤسسة مالية في البلاد على أن يُشرع في تشكيل مجلس إدارة المصرف المركزي وفقاً للتشريعات النافذة.

ووفقا لبيان صادر عن مجلس النواب  جرى التأكيد على ضرورة بذل المزيد من الجهود والمساعي من مختلف الأطراف لاستئناف العملية السياسية بما يُفضي إلى توافق على توحيد السلطة التنفيذية وتشكيل حكومة موحدة للمضي إلى تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال.

الميليشيات تنسحب من طرابلس

إحاطة مجلس الأمن.. قلق دولي ومطالبات بإنهاء الانقسام والعودة للعملية السياسية 

علق عدد من مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن على الإحاطة المقدمة من نائبة المبعوث الأممي لدى ليبيا ستيفاني خوري، مطالبين بضرورة التصعيد وإعادة إحياء العملية السياسية وإنهاء الانقسام المؤسسي في البلاد.

وقال مندوب الولايات المتحدة بالأمم المتحدة  إن بلاده تستشعر القلق إزاء الجمود السياسي، والنزاع القائم حاليا حول مصرف ليبيا المركزي، مؤكدا أن محاولات الإطاحة بالمحافظ ستؤدي لزعزعة الاستقرار.

ودعا ممثل واشنطن إلى توزيع عادل للموارد في البلاد والحد من الإجراءات الأحادية التي لا تخلق أجواء لتخفيف التوتر.

وأدان المسؤول الأمريكي إغلاق حقل الشرارة النفطي، مؤكدا قلق بلاد البالغ بسبب قيام بعض السفن بإفراغ معدات عسكرية في ليبيا.

ساحة تصفية حسابات

ومن جهته قال المندوب الصيني أمام مجلس الأمن، إن بلاده تدعو لتفادي الاحتكاكات العسكرية، مؤكدا أن بكين تعتبر ليبيا أصبحت ميدانا لتصفية الحسابات.

ودعا الممثل الصيني كافة الأطراف لضبط النفس وفرض الثقة، مؤكدا أنه يجب وقف فرض الحلول من الخارج في ليبيا.

وأكد أن النزاع الدائر في السودان يشكل ضغوطا إضافية على ليبيا ولا بد من تعزيز دعم المجتمع الدولي لآلية التعامل مع اللاجئين.

قلق فرنسي وإشادة باجتماع القاهرة

وبدورها قالت المندوبة الفرنسية أمام مجلس الأمن، إن باريس قلقة إزاء الوضع الأمني في ليبيا وندعو لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار.

ودعت لتوحيد القوات المسلحة في ليبيا، مؤكدة دعمنا للبعثة الأممية ضمن فريق العمل الأمني.

 وطالبت المسؤولة الفرنسية باستئناف العملية السياسية وتشكيل حكومة وحدة جديدة وإجراء الانتخابات وكسر حلقة الجمود.

ورحبت بالحوار بين أعضاء المجلسين بالقاهرة وندعو كافة الأطراف للحفاظ على وحدة المجلس الأعلى للدولة

وفي سياق متصل قال مندوب ليبيا في الأمم المتحدة الطاهر السني، في كلمة له أمام مجلس الأمن، إن الإجراءات الأحادية من أي طرف تشكل تهديدا، مؤكدا أن قرار البرلمان الأخير بإلغاء اتفاق جنيف هو مثال على ذلك.

 وحذر من أن الفراغ والانسداد السياسي وغياب الحل، والصراع المسلح يلوح في الأفق، مشددا على أن مجلس الأمن عاجز عن محاسبة المعرقلين ووقف التدخلات الخارجية.

وقدمت المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري إحاطة اليوم الثلاثاء أمام مجلس الأمن أكدت خلالها أن الأوضاع في ليبيا لا يمكن أن تستمر بشكلها الحالي، ومن الضروي إحراز تقدم في العملية السياسية. 

وقالت إن الانتخابات المحلية ستجرى لحوالي 60 مجلسا بلديا انتهت ولايتها، وسجل فيها 210 آلاف ناخب، ومع يخدم جهود استقرار البلاد.

وأضافت أن المنظمات المتطرفة ما زالت موجودة في المنطقة الجنوبية، ولا يزال انتهاك حظر توريد الأسلحة مستمرا.

ورحبت خوري بإطلاق بعض المعتقلين تعسفيا في الشرق والغرب، وما تزال القيود على الحريات المدنية موجودة، والاعتقال التعسفي مستمرا

وتابعت أن الفيضانات اجتاحت جنوب شرق ليبيا وهو ما تسبب في نزوح 5 آلاف شخص، وازدياد عدد اللاجئين السودانيين إلى 97 ألفا، أغلبهم في الكفرة. 

وأكدت أن  التقدم في العملية السياسية والحفاظ على الاستقرار هو الأولوية، ونعول على دعم مجلس الأمن في هذا الصدد.

وأوضحت أنه يوجد محاولات أحادية لعزل المحافظ والتي واجهت محاولات للحفاظ عليه، والمحاولات أيضا لعزل رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة قوبلت بمحاولات للحفاظ عليه.

 وأشارت إلى أن التوترات زادت في أغسطس وعبئت الجماعات المسلحة في سوق الجمعة بسبب تقارير عن تحركات مسلحة للسيطرة على المركزي.

ليبيا سيول الجنوب
ليبيا سيول الجنوب

السيول تدمر 80% من منازل إحدى البلديات فى ليبيا

أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من قبل مجلس النواب، حصيلة الخسائر الناجمة عن السيول التى تعرضت لها بلديات “غات وتهالا والبركت والعوينات” خلال الأيام الماضية.

وأوضحت الحكومة – في بيان نشره تلفزيون الوسط الليبي- أن السيول أسفرت عن حالة وفاة واحدة، بالإضافة إلى تدمير شبه كامل لأكثر من 80% من المنازل في تهالا.

وأكدت الحكومة أن القيادة العامة دشنت جسرا جويا إلى المناطق المتضررة للتخفيف عن الأهالي، وذلك منذ اليوم الثاني لوقوع الأزمة..مشيرة إلى تشكيل لجان لحصر العائلات المتضررة جراء السيول في تهالا والمنازل المدمرة، والعمل على تقديم تعويضات وجبر الضرر.

حالة من الذعر تشهدها مدن الجنوب الغربي بعد أن ضربت موجة من الأمطار القاسية المناطق الصحراوية في جنوب البلاد وتحديدا القريبة من الحدود الليبية الجزائرية، حيث تدفقت كميات كبيرة من المياه عبر الوديان المنحدرة من داخل الحدود الجزائرية تجاه المدن الجنوبية، وهو ما تسبب في أزمات بعدد من المناطق وسط مناشدات بسرعة التدخل لإنقاذ الأهالي.

السكان يفرون من تهالة

وجاءت بلدة تهالة من بين أكثر المناطق التي تضررت من السيول، حتى أن الأهالي فروا من المياه، التي دخلت إلى البيوت وأغرقت محتوياتها، حيث ناشد المركز الصحي تهالة في بيان له اليوم الجمعة،  الجهات الحكومية والمنظمات المحلية والدولية بسرعة دعم المركز الوحيد ببلدية تهالة لإسعاف الحالات المترددة جراء السيول.

وقال المركز إن الطاقم الطبي يعمل بأقل الإمكانات بدون أطباء ونحتاج العناصر الطبية والطبية المساعدة وسيارات الإسعاف والأدوية والمعدات ومستلزمات الطوارئ.

وفي سياق متصل صرح أحمد صالح عميد بلدية تهالة لعدد من وسائل الإعلام موكدا أن معظم  السكان غادروا المدينة بعد أن غمرت المياه بيوتهم وأتلفت ممتلكاتهم. 

وناشد صالح  المؤسسات الليبية بتقديم المساعدة، مؤكدا أن بلدية تهالة تواجه كارثة حقيقية حيث غمرت المياه كل المنازل والمستشفى ومقر البلدية. 

وأكد أنه لا صحة لوفاة ثلاثة أطفال جراء الفيضانات في البلدية، إلا أنه أكد انقطاع الاتصالات والكهرباء بعد أن ضربت المياه القادمة من وديان أكاكوس و الجزائر المدينة.

ولم تكن تهالة وحدها التي غرقت في المياه بل امتد الخطر إلى كل من غات وبركت والعوينات، والتي بدأت المياه تقترب منهم وسط مناشدات بسرعة التدخل وإخلاء المناطق القريب من مخرات السيول.

لجنة طوارئ حكومية

وفي هذا الصدد أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة قرارا بتشكيل لجنة طوارئ برئاسة وزير الحكم المحلي لمتابعة الأوضاع في العوينات وتهالة وبركت وغات على خلفية السيول في المنطقة.

ونص القرار على أن  تتولى اللجنة متابعة الأوضاع في هذه المناطق وتقديم الدعم اللازم للمواطنين والعمل على رفع الضرر.

وفي المقابل وجه وزير وجه وزير الصحة بالحكومة الليبية، الدكتور عثمان عبد الجليل، مدراء المستشفيات في الجنوب الغربي برفع حالة الطوارئ القصوى استجابةً للظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة.

وتضمنت التعليمات التأهب الكامل للعناصر الطبية والعناصر الطبية المساعدة، وتكثيف جهود التواصل بين المستشفيات والوزارة ، وتفعيل فرق الطوارئ في كافة مستشفيات الجنوب.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر أوضاعا قاسية في مناطق الجنوب، حيث غمرت المياه الشوارع، وأغرقت السيارات، وانتقلت للبيوت والمزارع، وسط توقعات بأن تكون التلفيات كبيرة للغاية بسبب كميات المياه المتدفقة بقوة.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى