الكويت في أسبوع.. تعيين أحمد عبد الله رئيسا للوزراء والبورصة تحقق أرباحا قياسية

بصفتها أحد أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول، وعضو مجلس التعاون الخليجي تحتل الكويت موقعا مميزا بين الدول العربية، وتتمتع الدولة الخليجية بعلاقات سياسية ودبلوماسية قوية ومتجزرة، رسمتها عبر تاريخ طويل من العمل الدؤوب في كافة المجلات.

• اقرأ أيضا: الكويت في أسبوع.. بدء فرز الأصوات في انتخابات البرلمان.. والأجانب يدعمون قطاعات البورصة

تعيين أحمد عبد الله الأحمد رئيساً للوزراء في الكويت

أصدر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، أمراً بتعيين الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه ترشيح أعضاء الوزارة الجديدة.

وجاء هذا التعيين إثر اعتذار رئيس حكومة تصريف الأعمال الشيخ محمد صباح السالم الصباح عن تشكيل الحكومة، بعد أيام من تقديمه استقالة حكومته إلى أمير البلاد في السادس من أبريل الحالي، في أعقاب إعلان نتائج الانتخابات النيابية التي شهدتها البلاد في الرابع من الشهر الحالي.

تلقى الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح تعليمه في المدرسة الداخلية الأميركية في لبنان. ثم التحق بجامعة إلينوي في الولايات المتحدة، حيث درس تمويل البنوك والاستثمارات، وحصل على درجة البكالوريوس في عام 1976.

تولى الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح أول منصب وزاري عام 1999 عندما تمّ تعيينه وزيراً للمالية ووزيراً للمواصلات. وشغل في أوقات لاحقة منصب وزيرٍ للتخطيط ووزير دولة لشؤون التنمية الإدارية، ووزيرٍ للصحة.

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 1.26%

أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 87 نقطة ليبلغ مستوى 6997.12 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.26% وتم تداول 290.4 مليون سهم عبر 20549 صفقة نقدية بقيمة 83.7 مليون دينار (نحو 255.2 مليون دولار).

وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 3.30 نقطة ليبلغ مستوى 5835.53 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.06% من خلال تداول 99.2 مليون سهم عبر 4493 صفقة نقدية بقيمة 10.5 مليون دينار (نحو 32 مليون دولار).

وارتفع مؤشر السوق الأول 113.36 نقطة ليبلغ مستوى 7642.99 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.51% من خلال تداول 191.17 مليون سهم عبر 16056 صفقة بقيمة 73.2 مليون دينار (نحو 223.2 مليون دولار).

في موازاة ذلك انخفض مؤشر (رئيسي 50) 1.02 نقطة ليبلغ مستوى 5750.64 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.02% من خلال تداول 94.4 مليون سهم عبر 3787 صفقة نقدية بقيمة 10.12 مليون دينار (نحو 30.36 مليون دولار).

وكانت شركات (اكتتاب) و(العقارية) و(أجيليتي) و(مراكز) الأكثر ارتفاعا أما شركات (أجيليتي) و(بيتك) و(وطني) و(وطنية) فكانت الأكثر تداولا لناحية القيمة في حين كانت شركات (عقار) و(المساكن) و(أسس) و(مشاعر) الأكثر انخفاضا.

“العامة للشباب” تُوقع اتفاقية مع “بوينغ” لإقامة مشروع مجمع الكويت التقني

وقعت الهيئة العامة للشباب الكويتية ممثلة بمديرها العام بالتكليف مساعد الكريباني اتفاقية شراكة مع شركة بوينغ ممثلة بالعضو المنتدب للشركة بالكويت مساعد الهولي؛ لتنفيذ الجزء الخاص بنقل المعرفة ضمن مشروع مجمع الكويت التقني لريادة الأعمال المقرر إقامته في ضاحية مبارك العبدالله.أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الدولة لشؤون الشباب ووزير الدولة لشؤون الاتصالات داود معرفي أن المجمع سيسهم بدعم ورعاية رواد العمل الكويتيين في المجال التكنولوجي والتقني، جاء ذلك في كلمة بمناسبة توقيع، حسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

وقال “معرفي” إن ذلك التعاون الذي يأتي بالتنسيق مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر سيتيح بيئة جاذبة للمبادرين الشباب عبر توفير المختبرات والأنظمة الرقمية؛ لتمكينهم من تنفيذ مشاريعهم بنجاح، فضلاً عن وضع مجموعة من الحلول لتطوير بيئة معرفية ملائمة في المجالات التقنية.

وذكر أن المشروع سيشكل قيمة مضافة لمنظومة ريادة الأعمال الحالية في الكويت وللشباب الكويتي إذ تشدد مذكرة التعاون على نقل المعرفة التكنولوجية والتقنية من شركة (بوينغ) وشركاتها العالميين للشباب المبادر عبر مجموعة من البرامج المتخصصة لدعم منظومة ريادة الأعمال في الكويت.

ولفت إلى أن تلك البرامج تركز على توفير مهارات للمبادرين والشركات الناشئة وتحفزهم على التقدم باستخدام المسرعات العالمية من ضمنها مسرعة Aerospace Xelerated (AX) التابعة للشركة.

وأشار الوزير إلى أن المشروع يوفر مجموعة فرص من التواصل وبناء القدرات والعلاقات من خلال فعاليات على مدار الأعوام القادمة بالتعاون مع مجموعة من الشركاء المحليين والعالميين.

وبين “معرفي” أن ذلك البرامج تتضمن مجموعة من ورش العمل لتنمية المهارات التقنية لرواد الأعمال في المجال التقني، موضحاً أن هذه الاتفاقية سيتبعها اتفاقية أخرى خاصة بإنشاء المبنى الخاص بالمجمع الذي شارف تصميمه على الانتهاء ليبدأ العمل على تنفيذه هذا العام.

الكويت ترفع حيازتها للسندات الأميركية لأعلى مستوى في 14 شهراً

رفعت الكويت حيازتها لسندات الخزانة الأميركية في فبراير الماضي 19.37 في المئة سنوياً بما يعادل 7.58 مليار دولار، لتصل إلى أعلى مستوى منذ ديسمبر 2022 (14 شهراً).

وذكر التقرير الشهري لوزارة الخزانة الأميركية، أمس الأول، أن حيازة الكويت لسندات الخزانة بلغت 46.72 مليار دولار في فبراير الماضي، مقابل 39.14 مليار بالشهر نفسه من 2022. وقياساً بمستواها في يناير البالغ 45.97 مليار، فقد نمت حيازة الكويت 1.63 في المئة بما يعادل 0.750 مليار.

وارتفعت منذ بداية 2024، حيازة الكويت للسندات الأميركية 0.79 في المئة أو 0.370 مليار دولار، إذ كانت تبلغ بنهاية 2023 نحو 46.35 مليار. وتنوعت الحيازة الكويتية ما بين 44.35 مليار سندات طويلة الأجل، و2.36 مليار سندات قصيرة الأجل.

وواصلت السعودية احتلال المركز الأول عربياً في حيازة سندات الخزانة الأميركية بنحو 130.5 مليار دولار لتبقى وحدها عربياً في قائمة أكبر 20 دولة حيازة لتلك السندات التي تتصدرها اليابان باقتناصها سندات خزانة أميركية بـ1.168 تريليون.

وتعد سندات الخزانة الأميركية وسيلة لجمع الأموال والديون من الدول والمؤسسات، وتسددها الحكومة عند حلول ميعاد استحقاقها الذي يختلف حسب أجل السند.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب