الرئيسيةمؤلفات الشرفاء الحمادي

مؤلفات الشرفاء الحمادي تشارك في معرض إسطنبول الدولي للكتاب

تنطلق اليوم فعاليات معرض اسطنبول الدولي للكتاب العربي في دورته السابعة لعام 2022، والذي تشارك فيه «مؤسسة رسالة السلام للأبحاث والتنوير» بأكبر جناح تعرض فيه مختلف الإصدارات باللغة العربية بالإضافة إلى اللغات الأجنبية.

وصرح الأمين العام للمؤسسة الأستاذ أسامة إبراهيم، أنه قد تم طبع خمسة مؤلفات للمفكر العربي على محمد الشرفاء الحمادي باللغة التركية كبداية لترجمة جميع الإصدارات بالتركية.

كما أشار إلى أنه منذ اللحظات الأولى لتجهيز الجناح كان هناك طلب كبير من دور النشر المتواجدة بالمعرض على المؤلفات المترجمة للتركية مما يبشر بأنها ستحدث صدىً كبيرًا خلال أيام المعرض.

يذكر أن معرض اسطنبول الدولي للكتاب العربي تستمر فعالياته على مدى 9 أيام من 1 إلى 9 أكتوبر الجاري بمشاركة أكثر من 250 دار نشر تمثل 29 دولة ويمثل هذا المعرض جسر تواصل بين العرب وأوروبا وبين العرب وبعضهم البعض.

ومن هذه الإصدارات التي لاقت رواجًا كبيرًا لما تعرضه من موضوعات ورؤى انفرد بها المفكر علي الشرفاء، كتاب «المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الالهي»

والذي يعرض فيه المؤلف الفرق بين الخطابين الديني والإلهي وما حدث من تشوية لرسالة الإسلام بسبب الروايات والإسرائيليات التي تم دسها.

المفكر علي الشرفاء يوضح الفرق بين الخطابين
في مستهل الكتاب يبدأ بتوضيح الفرق بين الخطابين الديني والإلهي بشكل مبسط وباستخدام جدول يبين الفرق بينهما.

يقول المفكر علي الشرفاء: لا يوجد نَص في القرآن الكريم باتباع أي من المذاهب التي ما أنزل الله بها من سلطان، وأن الخطاب الإلهي يدعو الناس كافة إلى وحدة الصف والاعتصام بحبل الله،

ويحذر من تفرق المسلمين إلى فِرق وطوائف وشِيَع مختلفة، بل الالتزام بتسمية واحدة هي (المسلمين)، والتي بالتمسك بها تزول أسباب الفُرقَة والتحزب،

وأن يكون الإنتماء فقط للإسلام، تأكيدًا لقوله تعالى: «وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ» (آل عمران: 85)

ويضيف المفكر علي الشرفاء قائلًا: للخروج من هذا المأزق يجب على المثقفين والعلماء من المسلمين جميعًا تشكيل مجلس مُوحَد يتخذ من القرآن مرجعًا وحيدًا في البحث عن عناصر المنهج الذي وضعه الله تعالى للناس..

تشريعًا للعلاقات الإنسانية وضابطًا للمعاملات بينهم، وأساسًا لأخلاقيات كريمة في التعامل بينهم، وقيمًا نبيلة تحقق التقارب والمودة والتراحم بين الناس جميعًا، وقواعد تشريعية تحافظ على أمن المجتمعات الإنسانية وتحقق العدالة وتنشر السلام.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى