الرئيسيةساحة الفكرمقالات الشرفاء الحمادي

من أطروحات الشرفاء الحمادي.. (كيف نعود إلى طريق الحق؟)

أطروحات من أفكار الشرفاء الحمادي تأتيكم أسبوعيا عبر منصة (مركز العرب) - كل سبت

الملخص

يطرح المفكر العربي الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي عددا من الأسئلة للذين يبحثون عن طريق الحق، وذلك بهدف إعادتهم إلى الطريق الصحيح بعد أن سلكوا طريق الضلال من خلال ابتعادهم عن منهج الله عز وجل، واتباع منهج استقى نصوصه من روايات ومزاعم كلها كذب وافتراء على الله ورسوله، وتدعو بشكل واضح وصريح إلى قتل الأبرياء وتشريد الآمنين ونهب الأموال بغير حق، وهذا بهدف التوعية والتنبيه لهؤلاء الذين أصابتهم الغفلة وهم يبحثون عن طريق الحق.. تابع التفاصيل.

اقرأ أيضا: من أطروحات الشرفاء الحمادي..  المفاهيم والمقاصد الحقيقية للزكاة وفق منهج الله

ضلَّلوا المسلمين

إلى الذين يبحثون عن الطريق المستقيم وسَط الظلام، بعدما أحالت الروايات آيات القرآن الكريم تحت الرُكام، فضلَّلوا المسلمين وأدخلوا في عقولهم عقائد ومذاهب تؤدي بهم إلى الجحيم، ويُسأَلون يوم الحساب.

مزاعم وأقاويل

هل اتبعتم كتاب الله تشريعًا ومنهاجًا من أجل فوزكم يوم الحساب بالنعيم، أم سلكتم طريقًا أضعتم فيه دينكم واستدرجوكم نحو المزاعم والأقاويل بعض المجرمين؟

عيش الآمنين

ما لكم لا تقرؤون كتابَه لتعلموا عِلمَ اليقين أنَّ الرحيم يدعوكم لعَيشِ الآمنين رحمةً وعدلًا وسلامًا للمؤمنين، فاتخذتم كتاب الله خلفَ ظهوركم وهجرتم قرآنه وكنتم به مكذبين، وأبدلتموه بالرُواة باسم الحديث تارةً وباسم المُحدِّثين أخرى.

الشيطان يقودهم

تواترت أقوالهم على مرِّ السنين يقودهم شيطانهم ليصرفوا الناس عن كتابه المبين، يُحرِّضونكم على قتْل البريء وينشرون بينكم حقدًا دفينا لتسلكوا طريقهم ويسوقوكم إلى الجحيم.

سفك الدماء

يدعونكم لتستبيحوا حقَّ الآمنين، تحتلون أرضهم وتسرقون قوتهم، وتنهبون أموالهم وتسفكون دماءهم غير نادمين، ثم ينسبون إجرامهم وأقوالهم إلى الرسول كاذبين.

تشريد المساكين

كيف مَن ينادي بالسلام ومَن يدعو المؤمنين للتعاون والوئام، ومَن ينادي قومَه بالرحمة والرأفة ودعوة الناس للحُسنى بالقول والعمل، فهل يُعقَل أن يُنسَب لنبي الرحمة والسلام الدعوة لقتْل الأبرياء وتشريد المساكين ونشْر الخوف والذُعر بين الآمنين؟!

ارتكاب المعاصي

كيف يدعوهم لارتكاب المعصية مُحرِّضًا قومه ليسلكوا طريقهم إلى الجحيم بفعلهم للمُنكرات وارتكاب المُحرمات، والله أرسل الرسول أن يقول ما قاله رب العالمين للناس يبلِّغ العباد: (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) (القصص: 77).

الافتراء على الله

أخاطب أيضًا الذين افتروا على الله زورًا وبُهتانًا، وبدَّلوا آياته من دعوةِ الرحمة للناس كلهم إلى نشْر الكراهية والفِتن، وحينما يناديهم ربهم سبحانه بقوله: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا).

وسوف نستكمل في الطرح المقبل الحديث عن طريق الحق المستقيم.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

 

 

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى