الكاتب العربي علي محمد الشرفاء الحمادي يكتب.. الله نزل أحسن الحديث
المسلمون امنو ا بالاسلام وصدقوا بكتاب الله القرآن الذي تضمن رسالة الله للناس الدخول في دين الله الاسلام ودستور الاسلام هو القرآن ولاشيئ يضاف اليه
أو ينقص منه وان حدث ذلك فقد اعتدى الانسان على رسالة الله التي انزلها على رسوله الكريم وقد أكد لنا الله في كتابه الذي يؤمن به المسلم وهو شرط لكل انسان ليصح اسلامه في قول الله سبحانه
- ١-( الله نزل أحسن الحديث ) الزمر (٢٣)
- ٢-ومن أصدق من الله حديثا ) النساء (٨٧)
- ٣- ( ومن اصدق من الله قيلا ) النساء (٦٠)
وقال سبحانه مبطلا كل الاحاديث والمقولات التي تسببت في التحريض على القتل بين المسلمين وسفك دماء الابرياءوتفريق المسلمين الى طوائف وشيعاً وأحزاباً ونشروا خطاب الكراهية وشجعوا العدوان لذلك قال الله سبحانه مخاطبا رسوله عليه السلام بصيغة استنكارية حيث يقول له( تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ) الجاثية ( ٦)
اقرأ أيضا: الكاتب العربي علي محمد الشرفاء الحمادي يكتب.. حقوق الإنسان عند الأمريكان
فاذا كان أحسن الحديث حديث الله وأصدق الحديث حديث الله واصدق القول قول الله ثم يذكر رسوله بصيغة استهجان من الناس كيف يتبعون احاديثا غير أحاديث الله في آياته التي تدعوهم للسلام والرحمة والحرية والعدل وتحريم العدوان والابتعاد عن عبادة الاوثان سواءاً من الحجر او عبادة الانسان عن طريق الاولياء
وعلى مايبدوا سيظل فكر المسلم لم يتحرر من الأسر السابقين وسيستمر المسلمون في هجر القران الكريم الى ماشاء الله
وللأسف بالرغم ان المسلمين يقرؤون القرآن ولم يصلوا الى مقاصد اياته التي يستشف من بعضها أن الله سبحانه وعلى لسان رسوله الذي قال في يوم حجة الوداع قول الله سبحانه ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) المائدة (٣)
وقول الله سبحانه ( وتمت كلمةً ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم ) الانعام (١١٥).
اضافة على ماسبق أمر الله المسلمين بقوله سبحانه ( اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء ) الاعراف (٣)
وبالرغم من قول الله مخاطبا المسلمين بقوله ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ) أعرض المسلمون عن طاعة الله ففرقتهم الروايات والمسمات بالاحاديث علما بان الله ذكر المسلمين ان كلماته هي أحسن وأصدق الحديث فهل بعد ذلك كله يبقى حديث يرقى الى كلمات الله التي تدعو الناس للتعاون على البر وليس التعاون على العدوان وما رواه الرواوون. والفقهاء لقد تجرؤا على كلمات الله وعلى قرآنه فضلوا الطريق وأغراهم الشيطان ودفعهم الى طريق الباطل والسعي خلف الشر والبغي والطغيان.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب