الرئيسيةالسوداننشرة الأخبار

السودان في أسبوع.. سلة غذاء العالم مهددة بالجوع وتقدم تطرح رؤية لوقف الحرب

نشرة إخبارية تهتم بأحداث السودان.. تنشر الإثنين من كل أسبوع

تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا بعد اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع وفشل الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يكتمل حتى الان، في ظل تطلعات رسمية وسياسية لإنهاء المرحلة الانتقالية واختيار حكومة منتخبة للبلاد.

السودان سلة غذاء العالم

عام ونصف من حرب السودان.. سلة غذاء العالم تواجه المجاعة

بعد مرور أكثر من عام على اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي خلفت “أكبر أزمة نزوح في العالم”، بات خطر المجاعة وشيكا في البلاد حيث يحتاج نصف سكان إلى المساعدة.

وقالت الأمم المتحدة أن الشعب السوداني يواجه “خطر مجاعة وشيكا”، حيث يعاني نحو 18 مليون شخص بالفعل من الجوع الحاد، بما في ذلك 3.6 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وفقا لبيان مشترك صادر عن مسؤولين بالأمم المتحدة منهم المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك.

يعاني العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية الذين يساعدونهم، من صعوبات في التنقل ونقص كبير في التمويل.

وأوردت الأمم المتحدة في بيان “الوقت ينفد أمام ملايين الأشخاص في السودان الذين يواجهون خطر المجاعة الوشيك ونزحوا من أراضيهم ويعيشون تحت القصف وانقطعت عنهم المساعدات الإنسانية”.

وأوردت الأمم المتحدة في بيان “الوقت ينفد أمام ملايين الأشخاص في السودان الذين يواجهون خطر المجاعة الوشيك ونزحوا من أراضيهم ويعيشون تحت القصف وانقطعت عنهم المساعدات الإنسانية”.

وجاء في البيان الذي وقعه أيضا مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث “دون تغيير فوري وكبير، سنواجه وضعا كابوسيا. مجاعة ستنتشر في أجزاء كبيرة من البلاد”.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أشار مستشار الأمم المتحدة الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية إلى وجود خطر وقوع إبادة جماعية في أجزاء من دارفور.

وذكر تقرير تدعمه الأمم المتحدة في مارس أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية “لمنع سقوط قتلى على نطاق واسع وانهيار تام لسبل العيش وتجنب أزمة جوع كارثية في السودان”.

السودان البرهان يرفض الصلح

بلينكن بحث مع البرهان ضرورة إنهاء الصراع في السودان

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن بحث مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني ضرورة إنهاء الصراع في السودان بشكل عاجل خلال اتصال هاتفي.

وأضافت الوزارة أن بلينكن والبرهان بحثا أيضا سبل “إتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط المواجهة، لتخفيف معاناة الشعب السوداني”.

كما قالت وزارة الخارجية إن بلينكن ناقش مع البرهان استئناف مفاوضات السلام، وضرورة حماية المدنيين، ونزع فتيل الأعمال العدائية في الفاشر بشمال دارفور.

وقوضت الهجمات الأخيرة حول الفاشر هدنة محلية كانت تحميها من الحرب الأوسع في البلاد.

ذلك، قالت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء، إن مصر ستستضيف الشهر المقبل مؤتمرا تجتمع فيه القوى السياسية المدنية السودانية مع أطراف إقليمية ودولية أخرى.

وأضافت الوزارة أن المؤتمر يهدف للتوصل إلى “توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان”.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل من العام الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.

وتشير تقديرات إلى مقتل آلاف المدنيين في هذه الحرب.

السودان سلة غذاء العالم

تقدم” السودانية تضع رؤية لوقف الحرب وتختار حمدوك رئيسا

أجازت تنسيقية القوى المدنية السودانية “تقدم” برنامجا سياسيا من 9 محاور شملت الإغاثة والصحة والتعليم، إضافة إلى الترتيبات الأمنية والعسكرية.

ويتضمن البرنامج إعادة بناء المنظومة الأمنية والعسكرية وتأسيس جيش مهني واحد، وترتيبات ما بعد الحرب التي تتضمن مهام الطوارئ والانتقال والتأسيس وهياكل الفترة الانتقالية ودستور المرحلة الانتقالية، وآليات تشكيل السلطة الانتقالية، والقوانين المنظمة للانتخابات.

كما تشمل المحاور التسع قضايا العدالة الانتقالية بما في ذلك المحاسبة وجبر الضرر، والإصلاحات المؤسسية التي تشمل الأجهزة العدلية والخدمة المدنية

واختارت التنسيقية في مؤتمرها التأسيسي الذي استمر 4 أيام واختتم في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، الخميس، رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك رئيسا لها.

وأكد رئيس تنسيقية تقدم السودانية عبد الله حمدوك، أنه تم التوافق على برنامج سياسي يتضمن وقف الحرب وحماية وحدة الدولة السودانية، مع الحرص على ضمان مشاركة النساء بنسبة 40 بالمئة.

وأضاف حمدوك أنه تم الاتفاق على تعزيز نظام للحكم يشترك فيه جميع السودانيين، مع رفض تسييس العمل الإنساني في السودان.

 

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

 

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى