الرئيسيةالسوداننشرة الأخبار

السودان في أسبوع.. لجنة للتحقيق في أحداث دارفور والبرهان متمسك بالتوافق السياسي

أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد

تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يصل بعد إلى أي نتيجة تذكر، بل بالعكس تتجه الأوضاع إلى الأسوء في ظل استمرار المظاهرات وفشل القوى السياسية في التوافق حتى الآن، وسط احتجاجات مستمرة منذ أشهر.

السودان درافور البرهان

السودان: تشكيل لجنة للتحقيق فى أحداث غرب دارفور

أصدر النائب العام السوداني المكلف خليفة أحمد خليفة، قرارا بتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث محلية كرينيك ومدينة الجنينة، في ولاية غرب دارفور، والتي شهدت اشتباكات قبلية سقط فيها عدد كبير من القتلى والجرحى.

ويرأس اللجنة رئيس النيابة حسن عثمان، وتضم في عضويتها عددا من وكلاء النيابة، وممثلين عن الجهات ذات الصلة.

وأوضح القرار اختصاصات اللجنة بالتحري والتحقيق في الأحداث التي وقعت بمحلية كرينيك ومدينة الجنينة، والتي أدت لوفاة مواطنين، وإتلاف في الممتلكات العامة والخاصة، وأن تبحث الأسباب التي أدت إلى اندلاع الأحداث والإجراءات المتخذة من السلطات المحلية والولائية.

وأعطى القرار اللجنة سلطات النيابة العامة الواردة في القانون، على أن تباشر اختصاصاتها فورا، وحدد القرار للجنة مهلة أسبوعين لرفع نتائجها.

التنسيقية الأحزاب السودانية
ماذا يحدث في السودان

السودان.. احتجاجات ليلية تزامنا مع ذكرى “فض الاعتصام”

خرج آلاف السودانيون في العاصمة الخرطوم وعدد من مدن البلاد الأخرى في احتجاجات جديدة للمطالبة بالحكم المدني وتحقيق العدالة؛ وذلك تزامنا مع ذكرى فض اعتصام القيادة العامة للجيش في ليلة التاسع والعشرين من رمضان في العام 2019.

وتجمع المتظاهرون عقب الإفطار مباشرة في الشوارع والميادين الرئيسية رافعين صور الضحايا وشعارات تندد بتأخير العدالة.

ووقع فض الاعتصام في الثالث من يونيو 2019 والذي كان يصادف الليلة الأخيرة من شهر رمضان في ذلك العام وذلك بعد أقل من شهرين على سقوط نظام المؤتمر الوطني – الجناح السياسي للإخوان.

السودان درافور البرهان

البرهان يطلع على الجهود المبذولة لمعالجة الأوضاع بولاية غرب دارفور

اطلع رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت، على نتائج زيارة وفد اللجنة السيادية لولاية غرب دارفور، والجهود المبذولة لمعالجة الأوضاع بالولاية بعد الأحداث التي شهدتها مؤخرا، وسقط فيها عدد كبير من القتلى والجرحى.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم وفد اللجنة برئاسة عضو مجلس السيادة عبدالباقي عبدالقادر، وبحضور وزير الدفاع الفريق ركن يس إبراهيم يس.
وقال عضو مجلس السيادة، في تصريح صحفي، إن اللجنة تم تكوينها بتوجيه مباشر من مجلس السيادة ومجلس الأمن والدفاع وذلك للنظر في مجمل الوضع في غرب دارفور والاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأحداث بالولاية.
وأشار إلى أن اللجنة، فور وصولها، انخرطت في اجتماعات مطولة مع لجنة أمن الولاية، وقامت بزيارة مواقع الأحداث في الجنينة ومحلية كرينك ووقفت على طبيعة الأحداث بالمنطقة.
وأضاف أن الهدف الأساسي من تكوين اللجنة هو الوقوف على الأوضاع الأمنية والإنسانية والصحية بالولاية ورفع تقرير شامل بشأنها.
وأوضح أنه تمت السيطرة على الوضع الصحي من خلال الجهود التي اضطلعت بها الفرق الصحية في علاج الجرحى والمصابين وتوفير المعينات الصحية للمتضررين.
وأكد أن هذه الأحداث وجدت اهتماما متعاظما من قيادة الدولة، معربا عن أمله في استدامة السلام والاستقرار في السودان.

 

البرهان

البرهان يجدد التزام الحكومة بالحوار للتوصل إلى توافق سياسي

جدد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، التزام الحكومة الكامل بالحوار للتوصل إلى توافق سياسي.

ودعا البرهان، ، المبعوثين الدوليين لدعم وتشجيع الأحزاب السياسية وأطراف العملية السياسية في البلاد للوصول إلى توافق وطني يفضي لتشكيل حكومة لإدارة الفترة الانتقالية والوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة بنهايتها.

جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه في العاصمة الخرطوم وفد المبعوثين الدوليين الذي ضم المبعوث البريطاني الخاص فيليب بارهام والمبعوث الفرنسي الخاص فريدريك كلافير وممثل الاتحاد الأوروبي انتي ويبر والمبعوث الألماني ثورسنون هاتر والمبعوث النرويجي اندري ستانسين والمبعوث الأميركي بيتر لورد.

السودان درافور البرهان

المئات من قوات حفظ السلام الإثيوبية يطلبون اللجوء في السودان

رفض المئات من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتحدرين من منطقة تيغراي الإثيوبية، ترك منطقة انتشارهم في السودان والعودة إلى إثيوبيا بسبب مخاوف على سلامتهم.

وكانت الأمم المتحدة قد نشرت قوات حفظ السلام من تيغراي في منطقة أبيي الحدودية والمتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.

وعندما تدهورت العلاقات بين أديس أبابا والخرطوم، بسبب نزاع إقليمي ونتيجة لبناء إثيوبيا سد النهضة على النيل الأرزق، استبدلت قوات حفظ السلام العام الماضي بقوة متعددة الجنسيات.

وأكد متحدث باسم الأمم المتحدة أن بعض القوات الإثيوبية طلبت الحصول على حماية دولية في السودان.

وقال أحد جنود حفظ السلام من منطقة تيغراي إن أكثر من 500 من زملائه يطلبون اللجوء، مضيفا أنهم لن يكونوا بأمان عند عودتهم إلى إثيوبيا نتيجة الحرب التي اندلعت في البلاد بين قوات الحكومة المركزية في أديس أبابا وقوات حماية شعب تيغراي واستمرت 18 شهرا.

كما أكد ناطق باسم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لوكالة الأنباء الفرنسية أن معظم القوات الإثيوبية عادت، لكن بعض أفرادها طلبوا اللجوء، وأوضح أن الأمم المتحدة “تتولى حمايتهم في مكان آمن”.

وتابع أن “مسؤولية منحهم اللجوء السياسي تقع على عاتق السلطات السودانية التي تحصل على مساعدة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في استقبال هؤلاء الأفراد”.

وفي العام الماضي، رفضت مجموعة أخرى من قوات حفظ السلام الإثيوبية، التي انتشرت في إقليم دارفور بالسودان، العودة إلى ديارهم بسبب مخاوف من تعرضهم للاضطهاد.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى