السودان في أسبوع.. البرهان مستعد للتنحي والاشتباكات الإثنية تتجدد في درافور
أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يصل بعد إلى أي نتيجة تذكر، بل بالعكس تتجه الأوضاع إلى الأسوء في ظل استمرار المظاهرات وفشل القوى السياسية في التوافق حتى الآن، وسط احتجاجات مستمرة منذ أشهر.
قتلى وجرحى في اشتباكات قبلية غربي دارفور
قتل 8 أشخاص وأصيب 16 آخرون خلال اشتباكات قبلية في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور غربي السودان.
وقال منسق شؤون النازحين بدافور آدم رحال، إن الاشتباكات اندلعت، أمس الجمعة، بين المساليت ذوي الجذور الأفريقية، قبائل عربية.
وأشار إلى أن الأحداث اندلعت إثر قيام مسلحين بقتل اثنين من منسوبي القبائل العربية (رزيقات)، ما جعل أهلهم يهاجمون محلية كرينك التي يسكنها المساليت بغرض الثأر.
وأضاف “نتج عن الاشتباكات مقتل 8 أشخاص وإصابة 16 آخرين، وحرق عشرات المنازل ما أدى إلى نزوح عدد كبير من سكان المدينة”.
وقال شهود من الجنينة لـ”العين الإخبارية” إن محلية كرينك تعيش حالة من التوتر والاحتقان القبلي جراء تلك الاشتباكات وسط توقعات بتجددها.
وأشار الشهود إلى حاجة ولاية غرب دارفور إلى تعزيزات عسكرية إضافية للفصل بين القبائل المتصارعة والتي تستخدم أسلحة ثقيلة في قتالها.
وتشهد ولاية غرب دارفور منذ عامين نزاعات قبلية أودت بحياة أعداد كبيرة من المواطنين ونزوح آلاف يقيمون في مراكز للإيواء داخل مدينة الجنينة وبعضهم فر لدولة تشاد.
البرهان يعلن استعداده للتنحى فى حالة توافق القوى المدنية
أعرب رئيس مجلس السيادة السودانى عبدالفتاح البرهان عن استعداده للتنحى من منصبه إذا تم اتفاق بين القوى السياسية المدنية، معلنا تطبيق إجراءات خلال اليومين القادمين تهدف لتهيئة المناخ للحوار الذى سيسعى لمعالجة الأزمة السياسية فى السودان.
وقال البرهان، فى إفطار أقامه عضو مجلس السيادة الفريق ياسر العطا، إن هناك إجراءات سيتم اتخاذها خلال الـ48 الساعة المقبلة بهدف تهيئة المناخ للحوار بما فيها الإفراج عن جميع المحتجزين، وأشار إلى سعى بلاده لمراجعة حالة الطوارئ مع الإبقاء على بعض البنود الخاصة بحالة الاقتصاد وغيره مما يساعد على تهوية المناخ.
وكشف البرهان عن اجتماع عقده مع النائب العام ورئيس القضاء لدراسة الوضع القانونى للمحتجزين وتسريع الإجراءات الخاصة بهم خلال أيام، مؤكداً أنه أصدر التوجيهات للأجهزة المختصة.
وأعرب عن استعداده للتنحى فى حال تم اتفاق بين القوى السياسية، مشدداً على أن هذه المرحلة تتطلب من الجميع تقديم تنازلات للبلد، حتى لا تتبدد أمنيات هذا الجيل من الشباب. وقال: «إن السبيل للعبور بالفترة الانتقالية بسلام هو التوافق والتراضى بين الجميع، ولذلك يجب أن نستغل شهر رمضان الفضيل للوفاق».
ورحبت الجبهة الثورية بتصريحات البرهان، وجددت التأكيد على خريطة الطريق التى سلمتها للقوى المدنية والعسكرية، والتى تضمنت إطلاق سراح المعتقلين السياسيين من القوى الثورية ورفع حالة الطوارئ. وقالت: إن الاستجابة لتنفيذ هذه المطالب يشكل بادرة حسن نية وجدية لبدء حوار يفضى إلى تسوية سياسية
شاملة. وأكدت أنه على القوى المدنية الالتزام بوقف التصعيد ونبذ خطاب «التهييج السالب»، وكذلك القبول بالحل السياسى عبر وسيلة الحوار.
وأعلنت الجبهة أنها ستواصل لقاءاتها ببقية القوى السياسية، مؤكدة أن مبادرتها أحدثت اختراقاً كبيراً فى حالة الانسداد التى لازمت البلاد .وأضافت أن السودان اليوم أصبح على مقربة من انطلاق حوار سودانى ـ سودانى عبر مبادرة سودانية خالصة بتيسير ودعم من البعثة الأممية والإفريقية .
السودان: خطة عاجلة للقضاء على التسول بالخرطوم
أعلنت السلطات السودانية عن خطة عاجلة في الخرطوم لمجابهة الظواهر السالبة ومحاصرتها والقضاء عليها، وفي مقدمتها ظاهرتي التسول والتشرد التي تنامت في الآونة الأخيرة بصورة مزعجة ومريبة ، وأصبحت مهدداً للأمن القومي .
وذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا)، أن ذلك جاء في الاجتماع المشترك الذي عقد صباح اليوم بوزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم .
وطالب مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم صديق فريني الجهات ذات الصلة بضرورة لعب دور ايجابي لإسناد وزارته في إنفاذ الخطط الموضوعة للقضاء على الظواهر السالبة ، موضحاً أن معظم المتسولين بولاية الخرطوم من فئة الأجانب، مما يستدعي تدخل بعض الوزارات الإتحادية ذات الصلة .
من جانبه ، أوضح العميد شرطة معاوية الصديق محمد مدير الإدارة العامة للشرطة المجتمعية بولاية الخرطوم أن الظواهر السالبة تفشت في العاصمة بصورة كبيرة ،وأصبحت ذات ارتباط بالجريمة المنظمة مما انعكس ذلك على أمن المواطن واستقراره.
البرهان: الخروج من الأزمة السياسية بالسودان يتطلب وحدة الصف
قال رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، الخميس، إن الخروج من الأزمة السياسية الراهنة يتطلب وحدة الصف.
وأكد البرهان -خلال لقائه بمكتبه بالخرطوم وفدا من الفصائل الموقعة على ميثاق الوحدة الاتحادية ومبادرة رئيس الحزب الاتحادي- ضرورة قيام حوار شامل بين السودانيين للتوصل إلى اتفاق يخرج البلاد من أزماتها.
ورحب رئيس مجلس السيادة، بمبادرة رئيس الحزب الاتحادي الأصل محمد عثمان الميرغني لحل الأزمة السياسية بالبلاد، كما أثنى على الأدوار الوطنية للرجل في جمع الصف الوطني.
وناقش رئيس مجلس السيادة مع الوفد، المحاور والرؤى التي حملتها المبادرة الوطنية لحل الأزمة السودانية.وأعرب عن أمله في أن تساهم المبادرة في تعزير وحدة السودانيين، بما يدفع بأجندة الحوار الوطني، للخروج من الوضع الراهن، الذي تمر به البلاد.
حميدتي يشدد على التمسك بالحوار كحل لخلافات سد النهضة
شدد نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان “حميدتي” على أهمية الحوار كمبدأ أساسي لحل الخلافات المتعلقة بسد النهضة بين السودان ومصر وإثيوبيا
جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه بالقصر الرئاسي في الخرطوم، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي هنا تيتيه.
ووفق بيان من مجلس السيادة اطلعت عليه “العين الإخبارية” فإن اللقاء بحث الأوضاع في منطقة أبيي، ومسيرة السلام في جنوب السودان وقضية الحدود مع إثيوبيا، إلى جانب ملف سد النهضة.
وذكر البيان أن حميدتي، شدد خلال اللقاء على أهمية الحوار كمبدأ أساسي لحل الخلافات المتعلقة بسدالنهضة بين الدول الثلاث.
وترفض القاهرة والخرطوم إصرار إثيوبيا على ملء السد قبل التوصل لاتفاق ملزم حول الملء والتشغيل، فيما تقلل أديس أبابا من مخاوف الخرطوم والقاهرة، وتتعهد بمراعاة هواجس دولتي المصب، كما تأمل أن “يلبي السد حاجة البلاد من الكهرباء”.
الأمم المتحدة تمنح السودان 20 مليون دولار لمواجهة الأزمة المرتبطة بأحداث أوكرانيا
أعلنت الأمم المتحدة أنها ستفرج عن 100 مليون دولار لست دول إفريقية بالإضافة إلى اليمن، لمساعدتها في مكافحة مخاطر المجاعة المرتبطة باضطراب سوق الأغذية جراء الأزمة الأوكرانية.
وقالت الأمم المتحدة في بيان: “النزاع الأوكراني يؤدي إلى اضطراب أسواق الغذاء”، معلنة الإفراج عن “100 مليون دولار لمكافحة الجوع”. وأضافت أن “تداعيات الصراع في أوكرانيا تهدد بدفع الملايين نحو المجاعة”.
ومن أصل هذا المبلغ، سيخصص 14 مليونا للصومال و12 مليونا لإثيوبيا و4 ملايين لكينيا و20 مليونا للسودان و15 مليونا لجنوب السودان و15 مليونا لنيجيريا و20 مليونا لليمن.
وأضاف البيان، أن الأموال ستمكن وكالات الأمم المتحدة وشركاءها من تقديم المساعدات الغذائية والنقدية والغذائية الأساسية، بالإضافة إلى الإمدادات الأخرى، بما فيها الخدمات الطبية والمأوى ومياه الشرب.
واعتبر نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أن تخصيص هذه الأموال “سينقذ أرواحا بشرية”.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب