السودان في أسبوع.. وساطة إريترية لحل الأزمة والبرهان يعد بتقديم تسهيلات لإنهاء الخلاف

تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يصل بعد إلى أي نتيجة تذكر، بل بالعكس تتجه الأوضاع إلى الأسوء في ظل استمرار المظاهرات وفشل القوى السياسية في التوافق حتى الآن، وسط احتجاجات مستمرة منذ أشهر.

• اقرأ أيضا: السودان في أسبوع.. الخرطوم تعلق على إنتاج الكهرباء من سد النهضة.. وحميدتي في روسيا

خطة جديدة للتسوية السياسية في السودان.. والبرهان يعد بتقديم تنازلات 

فيما يشبه بوادر لخطة تهدئة جديدة في السودان، أعلن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان أن البلاد مقبلة على مرحلة صعبة، ما يستوجب تقديم تنازلات من قبل الجميع.

وقال في تصريحات أدلى بها خلال إفطار رمضاني “نحن مقبلون على مرحلة صعبة يجب أن يقدم فيها الجميع تنازلات من أجل البلد”، مشيرا إلى تدهور الوضع الاقتصادي والأمني في البلاد.

كما أضاف “مستعدون أن نقدم ما يمكن لتهيئة المناخ للحوار”. وكشف أنه سيتم “الإفراج عن عدد من المحتجزين خلال أيام لتهيئة المناخ للحوار”، ومن بينهم زعماء سياسيون مدنيون بارزون.

إلى ذلك، ألمح إلى رفع حال الطوارئ، قائلا “وجهنا بمراجعة حالة الطوارئ مع الإبقاء على بنود حالة الاقتصاد”.

كذلك، ذكر أنه ستتم مراجعة أوامر قضائية صدرت مؤخرا وأدت إلى عودة عشرات الموظفين المدنيين المرتبطين بنظام البشير.

أما عن وحدة “قوى الثورة” فقال: ” نسمع أحاديث عن ذلك، وسعيدون بها”، معتبرا أن تلك الوحدة من شأنها أن تساعد على سرعة التوافق السياسي.

محمد بن سلمان والبرهان يبحثان مجالات التعاون التنموي والاستثماري بين البلدين

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الفريق الأول الركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان.

وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات السعودية السودانية في مختلف المجالات والفرص الواعدة بتطويرها بما فيها الجوانب التنموية والاستثمارية، إلى جانب بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

حضر اللقاء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، و الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان (الوزير المرافق)، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ورئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر.

فيما حضر من الجانب السوداني مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، والمدير التنفيذي لرئيس مجلس السيادة اللواء ركن الصادق إسماعيل محمود، وسفير جمهورية السودان لدى المملكة عادل بشير.

البرهان: نعمل على تهيئة المناخ للحوار فى السودان

أكد رئيس مجلس السيادة السودانى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، العمل على تهيئة المناخ للحوار فى السودان.

ونقلت وكالة السودان للأنباء “سونا”، عن البرهان قوله: إنه عقد اجتماعا مع السلطات القضائية لدراسة الوضع القانوني للمحتجزين وتسريع الإجراءات الخاصة بهم، لافتا إلى أنه خلال يومين أو ثلاثة أيام سيتم إطلاق سراحهم.وأوضح أنه وجه الأجهزة المختصة لمراجعة حالة الطوارئ والإبقاء على بعض البنود الخاصة بحالة الاقتصاد وغيره، مما يساعد على تهيئة المناخ للحوار.وأضاف البرهان: “نسمع أحاديث عن وحدة قوى الثورة ونحن سعيدون بذلك لأنه يساعد على سرعة التوافق”.

يذكرأن، أكد رئيس مجلس السيادة السودانى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ضرورة الاهتمام بتطوير المنتخبات الوطنية الرياضية التي تحمل لواء السودان وتمثله فى المنافسات الخارجية.

جاء ذلك خلال لقاءه وفد اتحاد كرة القدم السودانى، برئاسة معتصم جعفر، رئيس الاتحاد ونوابه.

واستعرض البرهان مجمل القضايا التي تقف عائقا أمام تطور قطاع كرة القدم فى السودان، خاصة فيما يتعلق بالاهتمام بالبنية الأساسية لممارسة كرة القدم، وفق الاشتراطات والمواصفات المعتمدة من قبل الاتحاديين الدولى والأفريقى.

وقال رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم- فى تصريح صحفى- إن اللقاء أكد ضرورة الاهتمام بالمنتخبات الوطنية وتطويرها على كافة المستويات، متطرقا لجهود استكمال منشآت المدينة الرياضية بالسودان.

وساطة إريترية لحل أزمة السودان السياسية

تسلم رئيس مجلس السيادة الإنتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم، رسالة خطية من الرئيس الأريتري أسياسي أفورقي تتعلق بمسيرة العلاقات الأزلية وسبل دعمها وتطويرها في كافة المجالات. سلمها له وزير الخارجية الأريتري.

جاء ذلك لدي لقائه بمكتبه اليوم الوفد الأريتري الزائر الذي ضم وزير خارجية أريتريا عثمان صالح محمد ومستشار الرئيس الأريتري يماني قبراب، بحضور السفير على الصادق وزير الخارجية السوداني المكلف.

ونقل الوفد تحيات الرئيس الأريتري لرئيس مجلس السيادة وتمنياته له وللسودان بالتقدم والنماء والإستقرار.

وجاء الوفد حاملا رؤية تهدف لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية لحل الأزمة السياسية في البلاد، وذلك إنطلاقا من حرص أريتريا ورغبتها في إستتباب الأمن والإستقرار في السودان وفي دول المنطقة والإقليم.

وأكد رئيس مجلس السيادة على خصوصية العلاقات السودانية الأريترية مشيدًا بمواقف أريتريا الداعمة للسودان وقضاياه في المحافل الإقليمية والدولية مشيراً إلى العلاقات المتميزة التي تربط بين الشعبين الشقيقين.

اجتماع برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة لمعالجة قضية شرق السودان

اجتمع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي رئيس اللجنة العليا لمعالجة قضايا شرق السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو، اليوم السبت، مع المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة برئاسة الناظر محمد الأمين ترك، لمناقشة قضية شرق السودان.

وقال تِرك ، في تصريح صحفي ، “إن اللقاء أكد على ضرورة توفير كافة الامكانيات للجنة الحدود لمباشرة أعمالها عقب عطلة عيد الفطر”، لافتا إلى أن بقية اللجان تسير بخطى متوازنة وبالتدرج إلى حين حسم القضية.

وأضاف أن اتفاق مسار الشرق في اتفاقية جوبا لسلام السودان معلق حتى الآن، وأنهم لا يريدون سماع حديث خارج قرارات اللجنة التي يرأسها نائب رئيس مجلس السيادة، بوصفه راعي السلام.

وأكد تِرك أنهم متفقون وعلى “قلب رجل واحد” ومتماسكون وليس بينهم أي خلافات، مشيراً إلى تفويضه في اجتماع اليوم من قبل مجلس البجا وتنسيقية شرق السودان برئاسة الكيانين إلى حين إجازة الهيكل الجديد.

كما أشار إلى توفر الرغبة الكبيرة في المضي بقضية الشرق إلى الأمام دون المساس بأي قبيلة أو كيان بما يهدد الاتفاق الذي جرى التواثق عليه مع نائب رئيس مجلس السيادة رئيس اللجنة العليا لمعالجة قضايا شرق السودان.. موضحا أن قضية الشرق شهدت تقدما كبيرا على يد الفريق أول دقلو، الذي استوعبها مثلما فهمه أهل الشرق، مضيفا “نحن ونائب رئيس مجلس السيادة موقفنا ثابت وواحد”.

الخرطوم تعلن إجلاء ألف سودانى من أوكرانيا

أعلنت الخرطوم أنها أجلت نحو ألف مواطن سوداني من أوكرانيا، مع بقاء 10 آخرين داخل ذلك البلد مع أسرهم. وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، إنها استعرضت تقريرا مفصلا عن أوضاع السودانيين في أوكرانيا على ضوء الصراع هناك.

وأوضح مدير إدارة الإعلام والناطق الرسمي السفير خالد محمد فرح أن العدد الكلي للذين تمت المساعدة في إجلائهم من الأراضي الأوكرانية حسب تقديرات البعثة في كييف بلغ ألف شخص، وأن أكثر من 200 منهم عبروا إلى رومانيا، بينما توزع الباقون بين المعابر الأخرى مع الدول المجاورة. وأضاف أنه تبقى فقط عدد لا يتجاوز 10 أشخاص فضلوا البقاء مع أسرهم حسب معلومات البعثة في كييف.

وقالت الخارجية إنها طرحت مبادرة لمعالجة أوضاع الطلاب السودانيين المتأثرين بالحرب في أوكرانيا، وذلك عبر مخاطبة السفارات السودانية في الدول الأوروبية لإيجاد فرص لتسكين الطلاب السودانيين في الجامعات الأوروبية.
وأشارت إلى أن المبادرة لقيت “صدى طيبا من الدول التي تمت مخاطبتها والتي أبدت ترحيبها باستضافة الطلاب السودانيين في المؤسسات التعليمية”.

وكان رئيس مركز إدارة الدفاع الروسي، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، أعلن الثلاثاء الماضي أن القوميين الأوكرانيين لا يزالون يحتجزون أكثر من 6 آلاف أجنبي من 11 دولة كرهائن ودروع بشرية.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب