السعودية في أسبوع.. ولي العهد يستعرض العلاقات الثنائية مع الرئيس التونسي واتفاقية تعاون عسكري مع العراق
نشرة أسبوعية تهتم بأخبار السعودية.. تأتيكم كل ثلاثاء برعاية مركز العرب
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
- اقرأ أيضا: السعودية في أسبوع.. ترامب يشيد بمحمد بن سلمان وملتقى الصحة يطلق استثمارات بـ50 مليار ريال
ولي العهد السعودي والرئيس التونسي يستعرضان العلاقات الثنائية
أجرى ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، بالرئيس قيس سعيَّد رئيس الجمهورية التونسية.
وجرى في الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وفرص التعاون المشترك في مختلف المجالات، كما جدد سمو ولي العهد، التهنئة لفخامته بمناسبة إعادة انتخابه لمدة رئاسية جديدة.
السعودية والعراق يوقّعان مذكرة تفاهم للتعاون في المجال العسكري
بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال لقاء في الرياض الليلة الماضية، مع نظيره العراقي ثابت محمد العباسي، سبل تعزيز وتطوير العلاقة بين الرياض وبغداد في المجال الدفاعي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، أن الجانبين السعودي والعراقي “استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجال الدفاعي”.
كما بحث الجانبان “مستجدات الأحداث في المنطقة والجهود المبذولة لخفض التصعيد وتداعياته بما يسهم في الحفاظ على أمنها واستقرارها، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
كما وقّع الوزيران مذكرة تفاهم بين وزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية ووزارة الدفاع في العراق للتعاون في المجال العسكري.
وتتضمن المذكرة “آلية للتدريب المشترك بين القوات العراقية والقوات السعودية وإقامة الدورات والتمارين العسكرية المشتركة بين الجيشين إضافة إلى مناقشة موضوع إرسال الجرحى من الجيش العراقي للعلاج داخل المملكة العربية السعودية” وفقا لوكالة الانباء العراقية.
وأضافت أنه “جرت خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الشقيقين، فيما طُرحت عدة مواضيع أهمها، تطورات الأوضاع الأمنية الإقليمية والمستجدات في المنطقة وأهم الجهود المبذولة لخفض التصعيد”.
السعودية.. تسارع نمو القطاع غير النفطي في أكتوبر
أظهر مسح نشر حديثا، استمرار تسارع وتيرة النمو في القطاع غير النفطي بالسعودية في أكتوبر بدعم من أسرع نمو في الطلبات الجديدة منذ مارس.
وارتفع مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات في السعودية المعدل في ضوء عوامل موسمية إلى 56.9 نقطة في أكتوبر، وهو أقوى مستوى منذ ستة أشهر، من 56.3 نقطة في سبتمبر. وظل المؤشر أعلى بفارق كبير من مستوى الخمسين نقطة الذي يشير إلى نمو النشاط.
وارتفع مؤشر الطلبات الجديدة الفرعي إلى 62.5 نقطة في أكتوبر من 59.3 في الشهر السابق، وهي أعلى قراءة منذ مارس، ويعزى الفضل في ذلك بقدر ما إلى ارتفاع الطلب من العملاء واستراتيجيات التسويق الجديدة وتطوير البنية التحتية بشكل أكبر.
وقال نايف الغيث كبير خبراء الاقتصاد في بنك الرياض “الزيادة الكبيرة في الطلبات الجديدة هذا الشهر… تؤكد نجاح التركيز الاستراتيجي لرؤية 2030 على الابتكار وتطوير البنية التحتية”.
وارتفع مؤشر الإنتاج الفرعي إلى 60.2 نقطة في أكتوبر من 59.7 في الشهر السابق.
وتعتمد استراتيجية السعودية على استثمار مئات المليارات من الدولارات في البنية التحتية والإصلاحات المحلية لتطوير قطاعات جديدة وتنويع مصادر الدخل والتوسع في القطاع الخاص وتوفير فرص العمل.
وقال وزير المالية محمد الجدعان في الآونة الأخيرة إن الموارد البشرية والتنفيذ كانا يشكلان تحديا فيما يتعلق ببعض الأهداف، لكن الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي يمثل الآن نحو 52 بالمئة من الاقتصاد.
وظل معدل توفير فرص العمل الجديدة في أكتوبر متواضعا بشكل عام.
اتفاقية لمد كابل نقل بيانات بين السعودية ومصر لأول مرة
أبرمت شركة “موبايلي”، السعودية، اتفاقية مع شركة “المصرية للاتصالات” المصرية لتمديد كابل بحري لنقل البيانات بين البلدين لأول مرة.
يربط نظام الكابلات الجديد مدينة ضباء على ساحل البحر الأحمر بالسعودية منها إلى شرم الشيخ المصرية، وهو ما سيوفر أيضاً ربطاً مع الدول المجاورة للمملكة، مع إمكانية التوسع للوصول إلى قارة أوروبا مستقبلاً، بحسب بيان مشترك للشركتين اليوم عقب التوقيع على الاتفاقية. أشار البيان أيضاً إلى أن الكابل مملوك بالكامل للشركة السعودية.
تأتي هذه الخطوة بعد أيام من زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. حيث وقع البلدان أخيراً اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بينهما، كما قاما بتشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي.
سلمان بن عبد العزيز البدران، الرئيس التنفيذي لشركة “موبايلي” اعتبر الكابل الجديد بمثابة “خطوة مهمة لتعزيز مكانة المملكة كمركز دولي رائد لخدمات الاتصالات وحركة البيانات، حيث سيربط كابل موبايلي الجديد المملكة العربية السعودية بمصر ويعزز مرونة الاتصال بين الشرق الأوسط وأوروبا”.
وقال محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات إن شركته “ستعمل بعد إنشاء محطة الإنزال الجديدة بمدينة شرم الشيخ، على تطوير مسارات عبور جديدة لربطها بالبحر المتوسط، لتلبية الطلب المتزايد على السعات وخدمات الربط”.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب