السعودية في أسبوع.. المملكة تحتصن محادثات إنهاء الحروب الروسية الأوكرانية وتوقعات بنمو قطاع العقارات في 2025
نشرة أسبوعية تهتم بأخبار السعودية.. تأتيكم كل ثلاثاء برعاية مركز العرب

بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
- اقرأ أيضا : السعودية في أسبوع.. ولي العهد يلتقى الرئيس السوري الجديد وترامب قد يلتقى بوتين في المملكة
وصول الرئيس الأوكراني إلى السعودية.. وروبيو يحدد ما تريده أمريكا من المحادثات
قالت الرئاسة الأوكرانية، إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي وصل إلى جدة بالمملكة العربية السعودية، قبل أسبوع حاسم من المحادثات مع الوفد الأمريكي بشأن الحرب في أوكرانيا.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأوكراني مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بينما سيبقى مسؤولون أوكرانيون آخرون في البلاد لإجراء مناقشات جديدة مع وفد من الولايات المتحدة يضم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو.
وقال مصدر مطلع على الخطط إن المسؤولين الأمريكيين سيجتمعون بشكل منفصل مع مسؤولين روس وأوكرانيين في المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، حيث يسعى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وفريقه إلى التوصل إلى اتفاق بين البلدين.
كما وصل وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو إلى جدة بالمملكة العربية السعودية، الإثنين. ومن المتوقع أن يلتقي روبيو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال ماركو روبيو إن الولايات المتحدة تريد الحصول على مزيد من التفاصيل حول موقف كييف وما هي التنازلات المحتملة التي تستعد أوكرانيا لتقديمها خلال الاجتماع في جدة، الثلاثاء.
وأضاف روبيو للصحفيين في طريقه إلى المملكة العربية السعودية: “لن أتفاوض مسبقا على أي شيء الآن. نحن في وضع الاستماع حقا. قد يكون لدينا اقتراحات يطلبونها، لكننا نريد التأكد بالفعل من موقفهم بشأن هذا وما هم على استعداد للقيام به من أجل تحقيق السلام”.
وقال ماركو روبيو: “قد يكون ذلك غير متوافق مع ما يرغب الروس في القيام به. هذا ما نحتاج إلى معرفته. لكننا لن نكتشف ذلك على (إكس) لن نكتشف ذلك، كما تعلمون، في وسائل الإعلام والمؤتمرات الصحفية. علينا اكتشاف ذلك في غرف مغلقة”.
وأردف الوزير الأمريكي قائلا: “لن نجلس في غرفة نرسم خطوطا على الخريطة، بل سنحصل فقط على فكرة عامة عن التنازلات الممكنة منهم، وما قد يحتاجون إليه في المقابل، ثم نكتشف الموقف الروسي في هذا الصدد. وسيعطينا هذا تقييما جيدا لمدى تباعد المسافة بيننا حقا”.
وقال روبيو: “آمل أن نعقد اجتماعا جيدا غدا، وسنكون في مكان مختلف قريبا جدا”.
وأردف روبيو موضحا أنه غير متأكد مما إذا كان سيتحدث مع فولوديمير زيلينسكي أثناء وجودهما في المملكة العربية السعودية، لكنه لم يستبعد التواصل بشكل غير رسمي مع الرئيس الأوكراني.
وقال: “من المحتمل، كما قلت، أن تكون مشاركته مع الرئيس مباشرة، لكن هذا أمر ممكن”.
وقال روبيو إنه من غير المتوقع أن يكون زيلينسكي ضمن الوفد الأوكراني في اجتماع الثلاثاء. ويضم هذا الوفد مستشار الأمن القومي الأوكراني ووزير الخارجية ووزير الدفاع.
وأوضح روبيو أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لم يحضر لأنه متوجه إلى قطر لمناقشة الوضع في غزة.
وذكر روبيو أنه لا يزال لا يوجد اجتماع مخطط لعقده بين الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب والروسي، فلاديمير بوتين.
وقال: “من الواضح أنكم تريدون أن يكون هذا الاجتماع حول أمر إيجابي، لذا، لا يمكنني أن أحدد مسبقا ما سيكون عليه جدول أعمال الرئيس”، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي “لا يشعر بأن الاجتماعات تمثل تنازلات”.
وعندما سئُل عن الإطار الزمني لتحقيق تقدم في المفاوضات، قال روبيو إنه “لن يحدد أي إطار زمني مصطنع”.
وأضاف: “هذه الأشياء سيعتمد بعهضا بالفعل على استعداد الأطراف للتحرك والأحداث الأخرى التي تجري”.
وختم وزير الخارجية الأمريكي: “إذا وجدنا أنفسنا متباعدين حقا عن بعضنا البعض، فسيكون ذلك مؤسفا، وإذا وجدنا أنفسنا أقرب مما نتصور، فسيكون ذلك بمثابة أخبار جيدة وموضع ترحيب، ونحن بحاجة إلى الكثير من الأخبار السارة الآن، لا نعرف إلى أي مدى هم متباعدون حقا. لهذا السبب نحن قادمون للتحدث معهم اليوم ومن ثم ستكون هناك متابعة مع الروس في مرحلة ما أيضا”.
«نايت فرانك» تتوقع إنفاق 1.22 مليار دولار على العقارات السكنية السعودية في 2025
من المتوقع أن ينفق المشترون من القطاع الخاص في السعودية 1.22 مليار دولار في سوق العقارات السكنية في المملكة خلال العام الجاري، حيث يعد مشروع «نيوم» الأكثر جذباً لطلبات شراء المنازل، بحسب ما أفادته شركة «نايت فرانك» العالمية للاستشارات العقارية.
ومن المنتظر أن يستوعب «نيوم» نحو 9 ملايين شخص، وهو مشروع محوري لخطة التنويع الاقتصادي في السعودية، تماشياً مع «رؤية 2030»، لتوفير مصادر جديدة للنمو بعيداً عن النفط.
ووفق تقرير نشرته «نايت فرانك»، الثلاثاء، أظهر مسح شمل 1037 أسرة، منها 100 لمقيمين في السعودية، أن المواطنين والمقيمين في المملكة يخططون لإنفاق 489 مليون دولار على العقارات السكنية فيها. كما أوضحت الشركة أنهم يخططون لتخصيص 733 مليون دولار للاستثمار في المشروعات العملاقة.
وبينت «نايت فرانك» أن الأفراد في السعودية على استعداد لإنفاق 2.75 مليار ريال (733.08 مليون دولار) من رأس مالهم الخاص المحتمل على العقارات السكنية ضمن المشروعات العملاقة التابعة لـ«رؤية 2030».
من جانب آخر، تقترب الحكومة السعودية من تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان؛ ضمن «رؤية 2030»، بعد أن حققت ارتفاعاً في نسبة تملك الأُسر المساكن إلى 63.7 في المائة، خلال عام 2024، والاتجاه بشكل أكثر نحو الرقم المستهدف 70 في المائة بنهاية العقد الحالي.
ووفق تقرير لوزارة البلديات والإسكان السعودية، جرى ترخيص وإطلاق أكثر من 205 آلاف وحدة سكنية من مشاريع البيع على الخريطة، خلال العام الفائت، وتسليم ما يزيد على 60 ألف وحدة سكنية، وإتاحة 165 ألف قطعة أرض عبر منصة «سكني»؛ لتمكين المستفيدين من بناء مساكنهم وفق احتياجاتهم المستقبلية.
السعودية ترحب بدمج “قسد” في مؤسسات الدولة السورية
رحّبت السعودية، فجر الثلاثاء، بإعلان السلطات السورية أنها وقّعت اتفاقا لدمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، مشيدة بإجراءات دمشق لـ”صون السلم الأهلي” بالبلاد.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إنّ “المملكة ترحّب بتوقيع الاتفاق الذي يقضي باندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية”.
وأتى الموقف السعودي بعيد توقيع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية “قسد” مظلوم عبدي اتفاقا يقضي بدمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للأكراد في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية.
وفي البيان، جّددت السعودية “دعمها الكامل لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها”.
والجمعة، أعلنت السعودية وقوفها الى جانب السلطات السورية في مواجهة ما أسمته “مجموعات خارجة عن القانون”، بعد اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب البلاد.
وأسفرت أعمال العنف غير المسبوقة منذ إطاحة الأسد والتي استمرت نحو ثلاثة أيام عن مقتل أكثر من ألف مدني.
السعودية تدين ممارسة إسرائيل أساليب العقاب الجماعي على الفلسطينيين
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة بأشد العبارات لممارسة سلطات الاحتلال الإسرائيلية أساليب العقاب الجماعي على الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بقطع الكهرباء عن القطاع، مجددة رفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني.
وتشدد السعودية على مطالبتها المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لعودة الكهرباء وتدفق المساعدات إلى قطاع غزة فوراً دون شرط أو قيد، وتجدد دعوتها لتفعيل آليات المحاسبة الدولية على هذه الانتهاكات الخطيرة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب