السعودية في أسبوع.. احتفالات اليوم الوطني تحتفي بتحقيق 1379 منجزاً دولياً في عام والمملكة تطالب بضرورة إصلاح الأمم المتحدة
نشرة أسبوعية تهتم بأخبار السعودية.. تأتيكم كل ثلاثاء برعاية مركز العرب
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
وزير الخارجية السعودي: إصلاح الأمم المتحدة حاجة ملحة
نيابةً عن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ألقى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، كلمة بلاده في قمة المستقبل، التي تنعقد ضمن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ79 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية.
وشدد وزير الخارجية السعودي على دعم المملكة للدور الحيوي للأمم المتحدة في إرساء القواعد والأعراف الدولية وتعزيز العمل الجماعي، وقال الأمير فيصل بن فرحان: “من أجل تحقيق طموحنا لمستقبل أفضل، أصبح إصلاح منظومة الأمم المتحدة حاجة ملحة، لتتمكن من الاضطلاع بأدوارها في التصدي للتهديدات التي تخل بالسلم والأمن الدوليين وتعيق مسارات التنمية، فإن حاجة المؤسسات الدولية الملحة إلى إصلاحات جذرية يظهر بوضوح من خلال فشلها في إنهاء الكارثة الإنسانية في فلسطين، وعجزها عن محاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلية على تجاوزاتها. كما أن استمرار الإخفاقات الدولية في إحلال السلام حول العالم، وتحديدًا حل الصراع في الشرق الأوسط، سيضع “ميثاق المستقبل” على المحك، فالأمن والاستقرار هو الأساس المتين لأي تعاون لتحقيق التنمية”.
وقال وزير الخارجية: “لقد حرصت المملكة على المشاركة الفعّالة في مفاوضات صياغة “ميثاق المستقبل”؛ إيمانًا منها بما يمثله من فرصة لتغيير واقعنا نحو الأفضل، وتأكيدًا على أهمية تطوير العمل متعدد الأطراف ليكون أكثر فاعلية وتأثيرًا في معالجة تحديات الحاضر والمستقبل، بما يعزز السلم والأمن ويدعم استدامة التنمية للأجيال القادمة”.
كما أكد تطلع المملكة إلى أن يشكل الميثاق نقلة نوعية في العمل المتعدد، والإسهام في إرساء أسس معاصرة لنظام دولي منصف وعادل وسريع التجاوب، ويحفز سرعة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويلبي احتياجات كافة الدول، خصوصًا الدول النامية، ويشجع على ردم الفجوة الرقمية، ويدعم الاقتصادات الناشئة ودورها في تعزيز النظام المالي العالمي.
وبشأن التغير المناخي، نوه وزير الخارجية السعودي بأن المملكة متمسكة بأهمية التعامل مع تحدياته من دون إغفال أو تغافل عن تفاوت الظروف والإمكانات الوطنية والإقليمية، وقال سمو وزير الخارجية: “تحولات الطاقة يجب أن تعتمد على ثلاث قواعد أساسية: أمن الطاقة، والازدهار الاقتصادي، ومعالجة آثار التغير المناخي، من دون إخلال أحدها بالآخر. وتماشيًا مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي واتفاق باريس، تواصل المملكة جهودها في هذا الإطار، وتتطلع لاستضافة الدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر نهاية هذا العام، والذي يصادف الذكرى الـ30 للاتفاقية”.
واختتم الأمير فيصل بن فرحان كلمة المملكة بعزمها على مواصلة جهودها لتحقيق الأهداف المنشودة في الميثاق، بما يتوافق مع رؤيتها التنموية الطموحة 2030، ونهجها الساعي لتعزيز أوجه التعاون والعمل الجماعي دوليًا.
وضم وفد المملكة كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن الرسي، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبد الرحمن الداود.
السعودية تحقق 1379 منجزاً دولياً في عام
أصدر مركز التواصل الحكومي في السعودية، نشرة تعريفية بمنجزات المملكة خلال عام ماضٍ ينتهي في اليوم الوطني الـ94 حيث تألقت المملكة والعديد من المؤسسات الحكومية والشركات في 1379 منجزاً دولياً.بعض المنجزات التي شهدتها المملكة خلال العام الماضي، أبرزها:
المملكة أسرع نمو عالمي في تطور البيئة التنظيمية والأساسية الجاذبة للاستثمارات.
فوز المملكة باستضافة الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات في عام 2025، وتستضيف النسخة الأولى من دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية 2025.
توقيع اتفاقية مشروع مشترك لتأسيس مصنع للإطارات في المملكة بقيمة تقارب 2 مليار ريال.
إدراج ميناء جدة الإسلامي في بورصة لندن للمعادن.
اختيار الرياض مقراً لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب.
منتدى الأوتكاد العالمي لسلاسل التوريد لعام 2026.
السعودية الأولى خليجياً في مؤشر تقييم أداء الأجهزة الإحصائية الوطنية”spI”.
المملكة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في حجم الاستثمار الجريء في عام 2023.
إنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات في المملكة بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة هيونداي موتور.
فوز المملكة العربية السعودية باستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض.
اختيار المملكة لاستضافة الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR) لعام 2025م.
وتحتفل المملكة، اليوم الاثنين، 23 سبتمبر 2024، باليوم الوطني؛ وذلك بمرور 94 عاماً على الإعلان التاريخي للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عن توحيد المملكة، بعد نضال امتد 32 عاماً.
السعودية في يومها الوطني الـ 94.. إنجازات اقتصادية متواصلة ضمن “رؤية 2030”
حققت المملكة العربية السعودية نجاحات متصاعدة أسهمت في تحسن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، وانعكس ذلك في تقارير صندوق النقد الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة.
وفيما تحتفل المملكة باليوم الوطني الـ94، فإن اقتصاد المملكة يشهد مرحلة محورية في ظل مواصلة المملكة خطاها نحو تحقيق أحد أهم ركائز ومستهدفات رؤية السعودية 2030 “اقتصاد مزدهر”، ورغم مواجهة الاقتصاد العالمي الكثير من التحديات، إلا أن انعكاسها محدود على اقتصاد المملكة، وهو ما يعود إلى قوة ومتانة الاقتصاد نتيجة استمرار العمل على الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية التي بدأ تنفيذها بعد إطلاق رؤية السعودية 2030، الداعمة لتعزيز النمو الاقتصادي وتنمية الاستثمارات عبر مجموعة من البرامج، المشاريع، والاستراتيجيات المناطقية والقطاعية.
وتشهد المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عهد الاستدامة والنمو والتطور، قفزات كبيرة وخطوات غير مسبوقة في جميع المجالات داخليًا وخارجيًا، ورسمت ملامح المملكة، وأرست دعائم مكانتها السياسية والاقتصادية والثقافية، ورسخت دورها المؤثر في الاقتصاد العالمي، كونها قائمة على قاعدة اقتصادية صناعية صلبة، جعلتها ضمن أقوى 20 اقتصادًا على مستوى العالم.
وفي إلقائه الخطاب الملكي في أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى الشهر الحالي، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن البطالة في المملكة سجلت أدنى مستوى تاريخي لها في عام 2024.
وأكد ولي العهد: “قطعنا خطوات ثابتة بتحقيق الارتقاء في مؤشرات التصنيفات الدولية”. وتابع: “نمضي في مسارات التحديث لكننا نحرص على قيمنا وهويتنا”.
وأشار ولي العهد في كلمته إلى تحقيق البلاد منجزات جوهرية كثيرة خلال هذه الرحلة العظيمة، ومن نماذج هذه الأنشطة غير النفطية في المملكة، سجلت أعلى إسهام لها في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بـ (50%) في العام الماضي، ما يعزز استدامة النمو وشموليته ويحقق جودة عالية في التنوع الاقتصادي، ويواصل صندوق الاستثمارات العامة دوره في تحقيق أهدافه ليكون قوة محركة للاستثمار، وسجلت البطالة بين المواطنين والمواطنات، أدنى مستوى لها تاريخي في الربع الأول من عام 2024م بلغ (7.6%)، بعد أن كانت نسبته (12.8%) في عام 2017م.
وقال: “ارتفعت نسبة تملك المساكن للمواطنين من (47%) عام 2016م إلى ما يزيد عن (63%)، وفي مجال السياحة سبقت المنجزات التاريخ المستهدف، حيث حددت استراتيجية السياحة الوطنية التي أطلقت عام 2019م، مستهدف 100 مليون سائح في 2030م، وتم تجاوز هذا المستهدف والوصول إلى 109 ملايين سائح عام 2023م”.
وحققت المملكة المرتبة السادسة عشرة بين الدول الأكثر تنافسية، ومع استكشاف الثروات الطبيعية تغدو المملكة من أكبر مخازن الثروات الطبيعية في العالم، كما أن بلادكم أحرزت مكانة متقدمة في مجال الطاقة المتجددة، وصارت من أكثر الفاعلين فيها إقليمياً ودولياً، وفق ماذكر ولي العهد في كلمته.
وأكد أن المملكة اليوم نتيجة منجزاتها ورؤيتها، تحظى بثقة عالمية جعلت منها إحدى الوجهات الأولى للمراكز العالمية والشركات الكبرى، وفي مقدمتها افتتاح المركز الإقليمي لصندوق النقد الدولي، ومراكز لنشاطات دولية متعددة في الرياضة والاستثمار والثقافة وبوابة تواصل حضاري، مما أسهم في اختيارها لاستضافة إكسبو 2030 وتستعد اليوم لتنظيم كأس العالم عام 2034.
ومنذ إطلاق رؤية المملكة 2030، تحقق المملكة منجزات جديدة داخليًا وخارجيًا، تبشر بمستقبل مزدهر.
أبرز الانجازات الاقتصادية في عام
ووفق وكالة الأنباء السعودية “واس”، فإن أبرز منجزات الوطن في الاقتصاد خلال عام جاءت كالتالي:
– توقيع اتفاقية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، تصبح من خلالها المملكة وجهة سياحية رئيسة للسائح الصيني.
– في إنجازٍ تاريخي للمملكة مجموعة “لوسِد جروب” تدشن منشأة “AMP-2” لإنتاج السيارات الكهربائية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
– إنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات في المملكة بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة هيونداي موتور.
– توقيع اتفاقية مشروع مشترك لتأسيس مصنع للإطارات في المملكة بقيمة تقارب ملياري ريال.
– فوز المملكة العربية السعودية باستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض.
– المملكة تحقق المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2023 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات.
– المملكة تفوز باستضافة منتدى الأونكتاد العالمي لسلاسل التوريد عام 2026.
– الإعلان عن اكتشافات جديدة للزيت، والغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي.
– إعلان مجلس إدارة شركة نيوم، عن تطوير وجهة “ليجا”، السياحية.
– إطلاق شركة “اردارا” لتطوير مشروع وادي أبها بمنطقة عسير.
– إطلاق المخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد.
– “نيوم” تعلن عن وجهة “أكويلم” المستقبلية، وعن إطلاق “زاردون”، كوجهة سياحية بيئية.
– المملكة تتصدر قائمة الأمم المتحدة للسياحة في نمو عدد السياح الدوليين للعام 2023م.
– نيوم تعلن عن وجهة “تريام” السياحية، وعن “جاومور”، أكبر وجهة على ساحل خليج العقبة.
– فوز المملكة العربية السعودية بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو للدورة 2023 – 2027.
– المملكة الأولى عالميًا بنيل الميداليات بمسابقة الذكاء الاصطناعي للشباب. – إطلاق المخطط الحضري لمدينة القدية.
– انعقاد أعمال أول منتدى عالمي للمدن الذكية في المملكة.
– المملكة تفوز بجوائز منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات “WSIS +20” التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات.
– اختيار المملكة لاستضافة الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR) لعام 2025م.
– المملكة تحقق المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD).
– المملكة تفوز بعضوية مجلس منتدى النقل الدولي (ITF).
– المملكة تفوز بجائزة معايير الجودة العالمية للتنمية المستدامة لتطبيق مرشدك الزراعي لعام 2024م. – إقامة منافسات بطولة كأس العالم للأندية “FIFA السعودية” 2023 في جدة.
– إطلاق الهوية الرسمية الخاصة بملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم ™FIFA 2034.
– سلّمت المملكة العربية السعودية، رسميًّا ملف الترشّح لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034، بالعاصمة الفرنسية باريس.
– مجلس إدارة مؤسسة المسار الرياضي يعتمد تصاميم البرج الرياضي أحد أبرز معالم مشروع المسار الرياضي في مدينة الرياض.
أرامكو السعودية تعلن بدء إصدار صكوك دولية بالدولار
أعلنت شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط، الثلاثاء، عن بدء إصدار صكوك دولية بالدولار.
وأوضحت في بيان على موقع السوق السعودية أن الصكوك ستكون مباشرة ذات أولوية وغير مضمونة مع حق محدود للرجوع على الأصول.
وأضافت أن قيمة الطرح ستتحدد بحسب ظروف السوق.
وظلت أرامكو، أكبر شركة مصدرة للنفط في العالم، لفترة طويلة مصدرا لجلب الإيرادات للسعودية التي تسعى لجذب أموال للاستثمار في قطاعات جديدة وتقليل اعتماد اقتصادها على النفط في إطار خطة رؤية 2030.
واختارت الشركة الراجحي المالية وسيتي غروب وبنك دبي الإسلامي وبنك أبوظبي الأول وغولدمان ساكس إنترناشونال وإتش.إس.بي.سي وجيه.بي مورغان وبيتك كابيتال وستاندرد تشارترد مدراء سجل الاكتتاب النشطين.
ويشارك بنك أبوظبي التجاري والبلاد المالية والإنماء للاستثمار وبي.أو.سي إنترناشونال وبنك الإمارات دبي الوطني كابيتال وميزوهو وإم.يو.إف.جي وناتيكسيس ومصرف الشارقة الإسلامي وإس.إم.بي.سي نيكو كمدراء غير نشطين لسجل الاكتتاب.
وفي يوليو جمعت أرامكو ستة مليارات دولار من أول إصدار للسندات في ثلاثة أعوام.
وتتوقع أرامكو دفع توزيعات نقدية بقيمة 124.3 مليار دولار في 2024 معظمها يذهب للحكومة التي تملك مباشرة قرابة 81.5 بالمئة من الشركة. ويملك صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي، 16 بالمئة أخرى.
وتضخ السعودية نحو تسعة ملايين برميل نفط يوميا، وهو ما يقل عن قدرتها الإنتاجية 25 بالمئة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب