السعودية في أسبوع.. المملكة أكبر سوق بناء في العالم ووفيات الحج غالبيتها من المخالفين
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
اقرأ أيضا: السعودية في أسبوع.. عدد حجاج العام يتخطى مليون و800 ألف والممكلة تحتل الرقم 16 في التنافسية العالمية
غالبيتهم بلا تصاريح.. السعودية تعلن رسميا عدد وفيات الحج
أعلن وزير الصحة السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل أن عدد الوفيات في موسم الحج هذا العام بلغ 1301 حالة، مشيرًا إلى أن 83 في المئة من هؤلاء من المتوفين هم من الحجاج الذين لم يحملوا تصاريح.
ونقل التلفزيون السعودي عن الوزير قوله “83 بالمئة منهم (الوفيات) من غير المصرح لهم بالحج، الذين ساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة، وبينهم عدد من كبار السن ومصابي الأمراض المزمنة”.
وأضاف الوزير أن المتوفين لم يحملوا بطاقات تعريفية، مما استدعى وقتًا للتعرف عليهم وتقديم الخدمات اللازمة.
وأشار إلى أن أكثر من 140 ألف خدمة صحية وعلاجية قد تم تقديمها للحجاج بلا تصريح، وما زال هناك 95 مريضًا يتلقون العناية والخدمات الصحية.
نايت فرانك: السعودية أكبر سوق بناء في العالم بحلول 2028
تتجه السعودية لأن تصبح أكبر سوق لقطاع البناء في العالم عام 2028، إذ يُتوقّع أن تصل قيمة المشاريع بكافة القطاعات إلى 181.5 مليار دولار، بحسب “نايت فرانك”.
ارتفعت قيمة أنشطة البناء في المملكة 4.3% على أساس سنوي إلى 141.5 مليار دولار بنهاية عام 2023، وفق التقرير الصادر اليوم الاثنين عن شركة الاستشارات العقارية.
في مارس الماضي، ذكرت “ماكينزي” للاستشارات أنه مع وجود مشاريع كبرى قيد التنفيذ في المملكة، على غرار مشروع المدينة الذكية “ذا لاين” التابعة لـ”نيوم”، والبحر الأحمر، والقدية، وروشن، والدرعية، فمن المتوقع أن يصل إنفاق السعودية إلى أكثر من 175 مليار دولار سنوياً على المشاريع بين عامي 2025 و2028.
تمثل المشاريع العملاقة في السعودية عاملاً أساسياً لخطط التحول إلى وجهة سياحية وترفيهية عالمية، وتقليص اعتماد اقتصادها على النفط، بما في ذلك تعزيز موقع شركات المقاولات ومواد البناء المحلية، إضافة إلى جذب شركات إقليمية وعالمية.
وأشارت “نايت فرانك” إلى أنه منذ إطلاق”رؤية 2030″ في السعودية عام 2016، تجاوز إجمالي الاموال المدرجة في الميزانيات الحكومية السنوية لمشاريع العقارات والبنية التحتية 1.25 تريليون دولار.
تهدف “رؤية 2030” إلى تسليم أكثر من 660 ألف وحدة سكنية، وأكثر من 320 ألف غرفة فندقية، وأكثر من 5.3 مليون متر مربع من مساحات التجزئة، وأكثر من 6.1 مليون متر مربع من المساحات المكتبية الجديدة، بحلول نهاية العقد، وفق التقرير.
وتحوز منطقة الرياض على 38% من قيمة العقود الحالية، أي ما يعادل 54 مليار دولار، تليها منطقتا مكة المكرمة وتبوك بقيمة 28.7 مليار دولار و28.5 مليار دولار على التوالي.
سوق المال السعودية توافق على طرح 30% من أسهم المطاحن العربية في «تداول»
أعلنت هيئة السوق المالية السعودية الموافقة على طلب شركة المطاحن العربية للمنتجات الغذائية إدراج 15.4 مليون سهم تمثل 30 في المئة من إجمالي أسهمها في البورصة المحلية.
وأضافت الهيئة في بيانها أنه «سوف يتم نشر نشرة الإصدار قبل موعد بداية الاكتتاب بوقت كافٍ».
ولم تحدد الجدول الزمني المتوقع لعملية الطرح.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لشركة المطاحن العربية، المعروفة سابقاً بشركة المطاحن الثانية، نحو 4920 طناً من الطحين يومياً عبر مطاحنها الثلاثة في الرياض وجازان وحائل.
وكانت شركة المطاحن العربية جزءاً من برنامج خصخصة أوسع في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى التحول بعيداً عن الاعتماد على إيرادات النفط.
وباعتها الهيئة العامة للأمن الغذائي، المعروفة وقتئذ بالمؤسسة العامة للحبوب، مقابل 2.13 مليار ريال (568 مليون دولار) في 2021 إلى كونسورتيوم يضم شركة أبناء عبدالعزيز العجلان للاستثمار التجاري والعقاري وشركة الراجحي الدولية للاستثمار والشركة الوطنية للتنمية الزراعية (نادك) وشركة أولام الدولية.
وستنضم شركة المطاحن العربية إلى سلسلة من الطروحات الأولية في المملكة، كما سيأتي إدراجها عقب طرح 30 في المئة من شركة المطاحن الحديثة، المعروفة سابقاً باسم شركة المطاحن الثالثة، في مارس آذار في عملية بيع جمعت 314.6 مليون دولار.
وأشار تقرير صحفي إلى أن شركة المطاحن الرابعة السعودية تتطلع أيضاً إلى طرح أسهمها للاكتتاب خلال العام الجاري.
السعودية: 1200 مرصد لقياس تركيز مصادر الطاقة المتجددة
أطلقت السعودية مشروع المسح الجغرافي للطاقة المتجددة، وهو الأول من نوعه عالمياً من حيث التغطية الجغرافية وشمولية البيانات ودقّتها، حيث يتضمن تركيب 1200 محطة قياس طاقة شمسية، وطاقة رياح في جميع مناطق المملكة؛ وهو ما يعزز التزامها بتحقيق أهدافها الطموحة في إنتاج الطاقة المتجددة وتصديرها، وفق ما قال وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان.
وأوضح الأمير عبد العزيز، أن هذا المشروع هو جزء من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، وشرح أنه «الأول من نوعه عالمياً من حيث التغطية الجغرافية؛ إذ سيشمل جميع مناطق المملكة من خلال مسح أكثر من 850 ألف كيلومتر مربع، بعد استثناء المناطق المأهولة بالسكان، ومناطق الكثبان الرملية، وقيود المجال الجوي».
وأضاف: «هي مساحة تعادل مساحات دولٍ بأكملها، حيث إنها تعادل تقريباً مساحة بريطانيا وفرنسا معاً، أو ألمانيا وإسبانيا معاً»، مُشيراً إلى أنه «لم يسبق لأي دولة في العالم أن قامت بمسحٍ جغرافي، من هذا النوع، على مثل هذه المساحة».
“هينلي”: السعودية تستعد لاستقبال 300 مليونير في 2024
توقعت شركة الاستشارات البريطانية “هينلي وشركاه”، أن يتدفق ما يصل إلى 300 مليونير إلى المملكة العربية السعودية في عام 2024 مع استمرار المملكة في جذب الأفراد ذوي الثروات العالية.
في أحدث تقرير لها، قالت “هينلي وشركاه” إن العاصمة السعودية (الرياض) وكذلك جدة أصبحتا “تحظى بشعبية متزايدة” بين أصحاب الملايين المهاجرين، وخاصة من شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وأوضحت الشركة في بيان: “في رأينا، تتمتع هاتان المدينتان بالقدرة على جذب أعداد كبيرة من المغتربين الأثرياء في المستقبل”.
وقال رئيس مجموعة العملاء الخاصين في “هينلي آند بارتنرز”، دومينيك فوليك، إن عام 2024 سيكون لحظة فاصلة في هجرة الثروات العالمية.
“من المتوقع أن ينتقل 128 ألف مليونير إلى أماكن أخرى في جميع أنحاء العالم هذا العام، وهو رقم غير مسبوق، متجاوزين الرقم القياسي السابق البالغ 120 ألفًا المسجل في عام 2023. وسط تصارع العالم مع عاصفة كاملة من التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين الاقتصادي والاضطرابات الاجتماعية”، بحسب ما ذكره “فوليك”.
وأضاف: “في كثير من النواحي، تعد هجرة المليونيرات الكبيرة هذه مؤشرًا رائدًا، يشير إلى تحول عميق في المشهد العالمي وتكتلات الثروة والقوة، مع آثار بعيدة المدى على المسار المستقبلي للدول التي يتركونها وراءهم أو تلك التي يجعلونها موطنهم الجديد”.
وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى، تلتها الولايات المتحدة وسنغافورة، حيث من المقرر أن يعيش 3800 و3500 مليونير في هذه البلدان بحلول نهاية هذا العام.
واحتلت كندا المركز الرابع في القائمة، حيث من المتوقع أن يتدفق إليها 3200 من الأثرياء، تليها أستراليا وإيطاليا مع 2500 و2200 مليونير يأتون إلى هذه الدول على التوالي.
واحتلت سويسرا المركز السادس في القائمة، حيث من المتوقع أن ينتقل إليها 1500 مليونير، تليها اليونان والبرتغال بـ 1200 و800 على التوالي.
وأبرز التقرير أن المملكة المتحدة من المتوقع أن تشهد خسارة صافية غير مسبوقة قدرها 9500 مليونير في عام 2024 – وهي الثانية بعد الصين على مستوى العالم وأكثر من ضعف 4200 مليونير غادروا البلاد العام الماضي.
ووفقًا للتحليل، من المتوقع أن تكون الصين أكبر خاسر من أصحاب الملايين على مستوى العالم، مع خروج صافٍ متوقع لـ 15200 من الأثرياء هذا العام، مقارنة بـ 13800 في عام 2023.
السعودية.. ارتفاع الصادرات غير البترولية 12.4% في أبريل 2024
ارتفعت الصادرات غير البترولية السعودية في أبريل الماضي بنسبة 12.4 بالمئة على أساس سنوي، فيما انخفضت صادرات المملكة البترولية بنسبة 4.2 بالمئة، بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء، الصادرة الإثنين.
وبحسب البيانات، فإن الصادرات البترولية للمملكة سجلت في أبريل الماضي نحو 79.3 مليار ريال (21.1 مليار دولار)، انخفاضا من حوالي 82.8 مليار ريال في نفس الشهر من العام الماضي، وهو ما يأتي بالتزامن مع تخفيضات الإنتاج النفطية المتفق عليها في إطار تحالف “أوبك+”.
وذكر البيان أن الصادرات السلعية -بشكل إجمالي- انخفضت في أبريل الماضي بنسبة 1 بالمئة على أساس سنوي، إلى حوالي 102 مليار ريال، كما انخفضت الواردات بنسبة 1.3 بالمئة إلى حوالي 60 مليار ريال.
ووفقا للبيان فقد انخفض فائض الميزان التجاري السعودي في أبريل بنسبة 0.5 بالمئة عن نفس الشهر من العام الماضي، مسجلا نحو 42 مليار ريال، لكنه ارتفع بنسبة 36 بالمئة على أساس شهري بالمقارنة مع مارس الماضي.
وكانت الصين هي الوجهة الرئيسية لصادرات المملكة وشكلت ما نسبته 16.6 بالمئة من إجمالي الصادرات، تلتها اليابان ثم الهند. كما احتلت الصين المرتبة الأولى لواردات المملكة في أبريل نيسان بما نسبته 22.4 من إجمالي الواردات، تلتها الولايات المتحدة ثم الهند.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب