تقدير موقف

الرقب: حكومة إسرائيل القادمة ستكون يمينية متطرفة

قال الدكتور أيمن الرقب القيادي في حركة فتح،واستاذ العلوم السياسية، تعقيبا على نتائج الانتخابات الاسرائيلية الأخيرة، وفوز كتلة ” اليمين الاسرائيلي” انه وبعد أربع جولات من الانتخابات الاسرائيلية، خلال السنوات الأربع الأخيرة شهدت الجولة الخامسة وضوح للنظام السياسي في دولة الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضاف “الرقب “في هذه الجولة من الانتخابات شاهدنا زيادة في عدد الناخبين مما يؤكد رغبة الناخب الاسرائيلي في الاستقرار السياسي وشعوره بالملل من دورات الانتخابات المتتالية، كما أن الفرق الحقيقي في إجمالي أصوات اليمين والوسط واليسار ليس كبيرا ولكن بسبب وجود أربعين حزبا وقائمة تشتت الأصوات وكان هذه الأصوات من نصيب الاحزاب الكبرى وأهمها حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو”.

وتابع :” واضح بعد الإعلان المبدئي عن نتائج الانتخابات أن الحكومة القادمة ستكون حكومة يمينية فاشية متطرفة يسيطر عليها غلاة المتطرفين مثل اتيمار بن غفير والمتدينين بقيادة زعيم اليمين نتنياهو، وهذه الحكومة ستتنكر للحقوق الفلسطينية وبالتالي ستحرج دول في العالم بشكل عام”.

وعن نهج حكومة الاحتلال الجديدة، قال “الرقب”:”أرى من جانبي أن حكومة فاشية واضحة ستكون مفيدة للفلسطينيين خاصة أننا نقتل يوميا ببنادق جيش احتلال تقول حكومته أنها تريد سلام مع الفلسطينيين، ولكن مع حكومة فاشية سيكون عملية استهدافنا واضحة وحق ردنا سيحرج من يدافع عن هؤلاء القتلة”.

وأضاف : “سنوات صعبة ولكن الشعب الفلسطيني تعود على ذلك منذ أكثر من خمسة وسبعون عاما وحكومات صهيونية تتوالى علينا، والتاريخ لن يعيد نفسه ولن يستطيعوا أن يخرجوا سبعة ملايين فلسطيني من أرضهم”.

واستطرد أستاذ العلوم السياسية قائلا :” انتخاب الجمهور الإسرائيلي لنتياهو وحزبه هو رسالة واضحة أن هذا مجتمع فاسد يرغب في أن يحكمه فاسد مثلهم، خلال الشهر الأول من عمل الكنيست سيطالب نتنياهو بإقرار القانون الفرنسي بدلا من القانون النرويجي المعمول به داخل دولة الاحتلال وهذا القانون وسيحمي أي سياسي مكلف بمهام سياسية أو عضو كنيست من التعرض للقضاء والمحاكمة بحماية حصانته وبالتالي لن يستطيع القضاء محاكمة نتنياهو ما دام أنه عضو كنيست ورئيس الحكومة، هذا القانون حاول نتنياهو إقراره من قبل وفشل والآن الأغلبية معه ويستطيع أن يحمي نفسه ومن معه من لصوص وقتلة وفاسدين”.

واختتم ” الرقب” قائلا: “في هذه الجولة من الانتخابات أعلن إعدام اليسار حيث فشلت ميرتس بالوصول للكنيست لأول مرة من تأسيسها عام 1992 وحزب العمل المؤسس لدولة الاحتلال بالكاد وصل لنسبة الحسم والعرب تشتتوا فضعفت قوتهم”.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى