الاماراتالرئيسيةنشرة الأخبار

الإمارات في أسبوع.. 30 مليار دولار لإنشاء صندوق المناخ واتفاقية تجارة حرة مع كولومبيا

تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة موقعا هاما بين البلدان العربية على المستويين السياسي والاقتصادي، كونها قوة اقتصادية ودبلوماسية ضاربة على المستويين الإقليمي والعالمي، وتتمتع بثقل سياسي ودبلوماسي كبير، لذا يحرص الكثيرون على متابعة أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل لحظى، وهو ما نقدمه في هذا التقرير.

الإمارات صندوق المناخ

الإمارات تعلن إنشاء صندوق للمناخ بـ30 مليار دولار في COP28

أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، والذي صمم لسد فجوة التمويل المناخي وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة.. ويهدف إلى تحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول عام 2030.

وجاء الإعلان خلال الكلمة الافتتاحية للشيخ محمد بن زايد، خلال أعمال “القمة العالمية للعمل المناخي” التي تعقد ضمن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28″ في مدينة إكسبو دبي.

ورحب خلال كلمته الافتتاحية بقادة دول العالم ورؤساء حكوماتها ووفودها وممثلي المنظمات الدولية في دولة الإمارات وبمشاركتهم في القمة العالمية للمناخ.

وقال: “إن اجتماعنا اليوم يأتي في وقت يواجه فيه العالم تحديات عديدة..ومن أهمها تغير المناخ وانعكاساته التي تؤثر على جميع جوانب الحياة”.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات أن بلاده استثمرت 100 مليار دولار في تمويل العمل المناخي والطاقة المتجددة والنظيفة.. وتلتزم باستثمار 130 مليار دولار إضافية خلال السنوات السبع المقبلة.

كما تحدث عن دور المؤسس لدولة الإمارات، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي رسخ لدى شعبه نهجاً أصيلاً في صون موارد الطبيعة والحفاظ عليها والحرص على استدامتها، والذي كان يشدد (الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان) دائما على أن الثروة الحقيقية للدول تكمن في أبنائها.

وفيما يلي أهم ما جاء في كلمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة:

العالم يواجه تحديات عديدة العالم يواجه تحديات عديدة من أهمها تغيير المناخ الذي أثر على مناحي الحياة.
لقد قمنا في الإمارات على مدى العقود الماضية ببناء قدراتنا في الطاقة المتجددة والنظيفة، ووضعنا مساراً وطنياً للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، قد شهد أمس الخميس، بحضور الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة، انطلاق “منتدى الأعمال الخيرية والمناخ” الذي يعقد ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ” كوب 28″ في مدينة إكسبو دبي.

يهدف المنتدى إلى إتاحة الفرصة أمام الأطراف كافة والقطاعات للعمل معاً والإسهام في الجهود الجماعية الهادفة إلى تحقيق الطموحات المناخية العالمية، والتنمية المستدامة.. بجانب ربط الشركات والمؤسسات التجارية والخيرية مع خطة عمل COP28 للإسهام في تطوير آليات التمويل المناخي وتحسين سبل العيش مع ضمان احتواء الجميع.. بجانب تعزيز قدرة القطاع الخاص ومؤسسات العمل الخيري والإنساني على التوصل إلى نتائج وحلول جذرية وفعالة خلال “COP28”.

ويشارك في المنتدى أكثر من ألف من قادة الأعمال التجارية والعمل الخيري من حوالي 80 دولة، إلى جانب صنّاع السياسات، لضمان مشاركتهم وتعاونهم في إيجاد حلول ملموسة وفاعلة تحقق نتائج حاسمة، فيما يستضيف المنتدى رئاسة “كوب 28” ومبادرة الأسواق المستدامة.

الإمارات صندوق المناخ

رئيس COP28: مجموعة عمل التمويل المستدام تدعم استراتيجية الحياد المناخي بالإمارات

قال الدكتور سلطان أحمد الجابر رئيس مؤتمر الاطراف COP28،إن مجموعة عمل التمويل المستدام في الامارات تلعب دورا أساسيا في دعم أجندة التمويل المستدام.

جاء ذلك تعليقا على إصدار أعضاء مجموعة عمل التمويل المستدام بدولة الإمارات، البيان الثالث الذي يصف ما تم إحرازه من تقدم لدعم جدول أعمال التمويل المستدام.

وأشار رئيس «COP28» إلى أن البيان الثالث للمجموعة قد جاء ليؤكد على الجهود المشتركة التي بذلها الأعضاء كافة لإنشاء إطار متكامل للحوكمة والإفصاح والمبادئ التي من شأنها تطوير تصنيف خاص بدولة الإمارات للتمويل المستدام.

وأضاف رئيس «COP28»، أنه لا شك بأن هذه هي الركائز الأساسية التي ستدعم اللوائح المتعلقة بالاستدامة والتي من شأنها تسريع وتيرة تطوير منظومة متكاملة للتمويل المستدام في الدولة.

وتابع رئيس «COP28»: يعزز هذا التقدم مكانة دولة الإمارات مركزا رائدا للتمويل المستدام ويؤكد على دورها كممثل لأجندة التمويل لمؤتمر الأطراف COP28 ، لافتا إلى أن كل هذه الجهود تأتي في إطار سعينا للمضي قدماً نحو دفع المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي.

وكانت مجموعة عمل التمويل المستدام في دولة الإمارات قد تأسست في العام 2019، بهدف دعم جهود تطوير قطاع التمويل المستدام في الدولة وتعزيز التعاون التنظيمي بين السلطات الإماراتية بشأن الممارسات والأطر القادرة على تمكين القطاع المالي من تحقيق هذا الهدف.

يأتي البيان الثالث بناءً على البيانين التأسيسيين لعامي 2021 و2022، واللذين حدّدا ثلاثة أهداف أساسية هي: تعزيز حوكمة الشركات بالتركيز على الاستدامة وإدارة المخاطر المالية المناخية “مسار العمل الأول” ؛ وتعزيز الشفافية من خلال إعداد تقارير الاستدامة “مسار العمل الثاني” ؛ والمساهمة في صياغة تصنيف التمويل المستدام الخاص بدولة الإمارات العربية المتحدة “مسار العمل الثالث”.

وأحرزت مجموعة عمل التمويل المستدام في العام 2023 تقدمًا كبيرًا على جميع مسارات العمل الثلاثة، حيث تم إصدار مسار العمل الأول مبادئ الإدارة الفعّالة للمخاطر المالية المتعلقة بالمناخ، والتي تحث الشركات المالية على دمج المخاطر المالية المرتبطة بالمناخ في استراتيجية أعمالها وإدارة المخاطر.. وتغطي هذه المبادئ جوانب مثل مسؤوليات الإدارة والمراقبة وإعداد التقارير واختبارات الضغط.

كما تم نشر مسار العمل الثاني مبادئ الإفصاحات المتعلقة بالاستدامة للكيانات التي تعد التقارير.

من جهته، قال خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ، إن التقدم الذي أحرزته مجموعة عمل التمويل المستدام هذا العام يؤكد على أهمية التعاون والتنسيق القائم بين الوزارات والجهات التنظيمية والسلطات الأخرى في تعزيز أجندة الاستدامة في دولة الإمارات.

الإمارات وكولومبيا تنجزان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة | سكاي نيوز عربية
الإمارات تعلن التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة مع كولومبيا

أعلنت الإمارات التوصل إلى اتفاقية تجارية مع كولومبيا، وصفتها بأنها أول اتفاق ثنائي من نوعه بين منطقة الخليج وأميركا الجنوبية.

وقال ثاني الزيودي وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية على منصة “إكس”: “أنجزت الإمارات وكولومبيا اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، هي الأولى من نوعها بين دولتين بمنطقة الخليج وأميركا الجنوبية”.

وأضاف “تدشن هذه الشراكة حقبة جديدة من التعاون البناء والنمو الاقتصادي المتبادل، كما تؤسس منصة واعدة لبناء الشراكات التجارية والاستثمارية بين مجتمعي الأعمال بالبلدين”.

ووقعت الإمارات حتى الآن عدة اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة بداية من اتفاقيات مع خصميها السياسيين سابقا إسرائيل وتركيا إلى العملاقين الآسيويين الهند وإندونيسيا، في إطار استراتيجية لتنويع اقتصادها بعيدا عن الاعتماد على النفط.

من هو بيل غيتس - سطور

الإمارات توقع اتفاقية مع شركة بيل غيتس النووية بشأن مفاعلات متقدمة

قالت شركة “تيرا باور” للمفاعلات النووية المتقدمة المملوكة لرجل الأعمال الأميركي بيل غيتس وشركة الإمارات للطاقة النووية المملوكة لدولة الإمارات العربية المتحدة يوم الاثنين إنهما اتفقتا على دراسة التطوير المحتمل للمفاعلات المتقدمة في الإمارات وخارجها.

وتأتي مذكرة التفاهم وسط سعي الإمارات لتوسيع قدراتها في مجال الطاقة النووية، وتعهد أكثر من 20 دولة في مؤتمر المناخ COP28 في دبي بزيادة النشر النووي ثلاث مرات هذا العقد لمكافحة تغير المناخ.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد الحمادي، خلال حفل التوقيع: “بالنسبة لدولة الإمارات، فإننا نتطلع إلى مستقبل للإلكترونات والجزيئات النظيفة التي سيتم تحويلها إلى واقع ملموس من خلال المفاعلات المتقدمة”.

وقال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “TerraPower” كريس ليفيسك: “إن جلب التقنيات النووية المتقدمة إلى السوق أمر بالغ الأهمية لتحقيق أهداف إزالة الكربون العالمية”.

تمتلك دولة الإمارات حاليًا محطة واحدة للطاقة النووية التقليدية، والتي بدأت في إنتاج الكهرباء في عام 2020. وفي الوقت نفسه، لدى شركة “تيرا باور” مشروع تجريبي قيد التنفيذ لمفاعل ناتريوم المتقدم في ولاية وايومنغ الأميركية والذي يأمل أن يبدأ تشغيله في عام 2030.

ومن المفترض أن تكون المفاعلات المتقدمة أصغر حجماً، وأسهل في البناء، وأكثر ديناميكية من المحطات التقليدية، ويعتبرها البعض مكملاً حيوياً لمصادر الطاقة المتقطعة مثل الرياح والطاقة الشمسية التي تتوسع بسرعة.

وتنص مذكرة التفاهم بين “تيرا باور” والإمارات على استكشاف استخدامات المفاعلات النووية المتقدمة مثل تخزين الطاقة على الشبكة وتوفير الطاقة اللازمة لإنتاج الهيدروجين وإزالة الكربون من مصانع الفحم والصلب والألمنيوم.

ومع ذلك، فإن إحدى العوائق المحتملة هي أن مفاعلات ناتريوم التابعة لشركة “تيرا باور” تتطلب وقودًا يسمى اليورانيوم عالي التخصيب منخفض التخصيب أو “HALEU”، المنتج الرئيسي له حاليًا هو روسيا.

وشهد مشروع “تيرا باور” في وايومنغ تأخيرات بسبب مخاوف بشأن إمدادات “هاليو” منذ الحرب الروسي على أوكرانيا، لكن الشركة قالت لـ”رويترز” إنها تتوقع أن تكون الولايات المتحدة قادرة على إنتاج الوقود في العقد المقبل.

وتسعى الولايات المتحدة إلى بدء إنتاج هاليو محليًا، وقد تعاقدت مع شركة تدعى “Centrus” لتطوير مشروع للقيام بذلك.

 

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى