الإمارات في أسبوع.. أبوظبي تتسلم رئاسة مجلس الأمن.. وبن زايد يبحث مع بوتين الأزمة الأوكرانية
أهم الأخبار في الإمارات العربية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أربعاء
تحتل دولة الإمارات العربية موقعا مميزا بين البلدان العربية، كونها قوة اقتصادية ودبلوماسية ضاربة، وتتمتع بثقل سياسي ودبلوماسي كبير على المستوى الدولي والإقليمي، لذا يحرص الكثيرون على متابعة أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل لحظى، وفي هذه النشرة تقدم منصة العرب 2030، وجبة إخبارية لمتابعها عن الإمارات العربية، تأتيكم كل أربعاء.
الإمارات تتسلم رئاسة مجلس الأمن
تسلمت الإمارات العربية المتحدة رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر مارس الحالي، بعد أن انتقلت الرئاسة إليها من روسيا.
وستعمل الإمارات ضمن مساعيها العالمية المشتركة من أجل تحقيق سلام مستدام، عبر بناء القدرة على الصمود، وتعزيز الشمولية، وتحفيز الابتكار.
وكان مجلس الأمن أصدر يوم أمس الإثنين، قرارا يوسع بموجبه الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن ليشمل جميع أذرع حركة “أنصار الله” الحوثية بعدما كان مقتصرا على أفراد وشركات محددة، كما صنف حركة ميليشيات الحوثية “جماعة إرهابية”.
محمد بن زايد لبوتين: يجب تغليب الحل السلمي في أزمة أوكرانيا
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الثلاثاء، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدداً من القضايا الإقليمية والدولية.
وجاء الاتصال الهاتفي بين الجانبين في إطار الاتصالات والمباحثات التي يجريها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والتي شملت رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
واطلع ولي عهد أبوظبي خلال الاتصال على آخر التطورات الجارية حالياً، كما تم التطرق للعلاقات الثنائية بين الطرفين وملف الطاقة في ضوء التعاون الروسي مع منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” .
وتم الاتفاق على ضرورة المحافظة على استقرار سوق الطاقة العالمي.
و ظبي والدولة الخليجية تحقق نجاحات اقتصادية غير مسبوقة
الإمارات ترحب بتصنيف مجلس الأمن الحوثيين “جماعة إرهابية”
رحبت الإمارات بتبني مجلس الأمن قرار تجديد نظام العقوبات على اليمن، وتصنيف حركة “أنصار الله” الحوثية “جماعة إرهابية” للمرة الأولى.
وقالت مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية المندوبة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة: “إن الهدف من القرار هو الحد من القدرات العسكرية لمليشيات الحوثي الإرهابية، والحد من التصعيد الحربي في اليمن، ومنع أنشطتهم العدائية ضد السفن المدنية وتهديدهم لخطوط الملاحة والتجارة العالمية، ووضع حد لمعاناة المدنيين في اليمن والمنطقة في مواجهة هذه الهجمات الإرهابية”.
وجددت نسيبة مطالب الإمارات بوقف هجمات الحوثيين، “والعودة إلى طاولة المفاوضات لبدء عملية سياسية بشكل جاد”.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن نسيبة أن “الحل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية، يتمثل بتضافر الجهود للوصول الى حل سياسي مع اليمنيين، تحت رعاية الأمم المتحدة ووفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومن بينها القرار 2216”.
“بلومبيرغ”: الإمارات وقطر متمسكتان باستثماراتهما الضخمة في روسيا
ذكرت وكالة “بلومبيرغ” أن شركة “مبادلة” للاستثمار في أبو ظبي وجهاز “قطر” للاستثمار متمسكان بالاحتفاظ بأصول في روسيا بمليارات الدولارات في استثمارات استراتيجية وطويلة الأمد.
وقالت الوكالة إن شركة مبادلة للاستثمار في أبو ظبي وجهاز قطر للاستثمار يتبنيان نهجا مختلفا عن صندوق الثروة السيادي النرويجي، أكبر صندوق سيادي في العالم، والذي بدأ الاستغناء عن الأصول الروسية في محفظته.
وأضافت المصادر أن جهاز قطر للاستثمار الذي يمتلك قرابة 19% من أسهم شركة “روسنفط” الروسية العملاقة، يرى أن هذا الاستثمار هو مفتاح دعم للعلاقات بين الدوحة وموسكو.
وأشارت المصادر إلى أنه بعكس شركة “بي بي” البريطانية التي قررت التخلي عن استثماراتها في الشركة الروسية، فإن الصندوق القطري لا يتعرض لضغوط من أجل بيع حصته.
وقال مصدران إن شركة “مبادلة” الذراع الاستثماري لإمارة أبو ظبي لديها ما لا يقل عن 3 مليارات دولار من الاستثمارات مع روسيا، ومن غير المرجح أن تفكك شراكتها مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي، أو تتخذ خطوات تعرقل العلاقة.
وزادت الاستثمارات من منطقة الشرق الأوسط في الأصول الروسية ورابطة الدول المستقلة على مدى السنوات القليلة الماضية، وفقا لبيانات شركة الأبحاث “غلوبال إس دبليو إف”.
وفي المقابل خفضت الصناديق الأوروبية وأمريكا الشمالية تعرضها لهذه الأصول بسبب المخاطر الجيوسياسية.
التأشيرة الإلكترونية شرط لدخول الإمارات للمقيمين في دول «التعاون»
أكدت حكومة الإمارات الرقمية أن على الأجانب المقيمين في أي من دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى الحصول على التأشيرة الإلكترونية لدخول الإمارات، قبل سفرهم، مشيرة إلى أن التأشيرة تتيح لهم البقاء في الدولة 30 يوماً من تاريخ الدخول، مع قابلية للتمديد مرة واحدة لمدة 30 يوماً.
وأوضحت أن الحصول على التأشيرة الإلكترونية يعتبر شرطاً أساسياً لدخول الإمارات، ويمكن للمقيمين في أي من دول مجلس التعاون الخليجي التقديم إلكترونياً على إذن دخول (تأشيرة إلكترونية) إلى دبي عبر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ.
وحدّدت شروطاً للحصول على التأشيرة، إذ ترسل إلى البريد الإلكتروني المسجل في الطلب بعد الانتهاء من معالجتها، في حال الموافقة، ولن تتم الموافقة على أي طلب تأشيرة زيارة لأي فرد من العائلة أو الفئات المساعدة لمقيمي أو مرافقي مواطني دول مجلس التعاون دون سفر الكفيل برفقتهم.
ومدة صلاحية «إذن دخول مقيم دول مجلس التعاون» 30 يوماً من تاريخ الإصدار، ومدة البقاء في الدولة 30 يوماً من تاريخ الدخول، قابلة للتمديد مرة واحدة لمدة 30 يوماً.
أما صلاحية إذن دخول مرافقي مواطني دول مجلس التعاون فهي 60 يوماً من تاريخ الإصدار، ومدة البقاء في الدولة 60 يوماً من تاريخ الدخول، قابلة للتمديد مرة واحدة لمدة 60 يوماً.
ولن يسمح لحامل الإذن بالدخول للدولة في حال تبين أن إقامته منتهية أو ملغاة، أو في حال تم تغيير المهنة بعد إصدار الإذن.
ويجب أن تكون صلاحية الإقامة في مجلس التعاون أكثر من ثلاثة أشهر عند الوصول لمنافذ الإمارات. كما يجب أن تكون صلاحية جواز السفر أكثر من ثلاثة أشهر عند الوصول لمنافذ الإمارات.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب