ليبيا في أسبوع عقيلة صالح يلتقي أردوغان.. وفريق نجل القذافي ينسحب من مشروع المصالحة
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع فشل البلاد في إنهاء المرحلة الانتقالية، والمضي قدما نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية، في ظل خلافات حادة بين المكونات السياسية في البلاد حول قوانين الانتخابات، ومن يحق له الترشح والتصويت، لتقبى ليبيا غارقة في الفوضى وأهلها عاجزون عن الوفاء بمستلزماتهم المعيشية ينهشهم الفقر والمرض رغم الثروات التي تملكها بلاده.
عقيلة يبحث مع إردوغان تعزيز العلاقات الثنائية
التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لبحث «عدد من الملفات السياسية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين».
وأكد عقيلة خلال اللقاء موقف مجلس النواب بشأن تشكيل حكومة جديدة مهمتها الإشراف على الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، وفق بيان صادر عن المركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب.
وثمَّن عقيلة وقوف تركيا مع ليبيا عقب كارثة العاصفة المتوسطية «دانيال» في سبتمبر الماضي، وكذلك موقفها الداعم للقضية الفلسطينية. في حين أشار البيان إلى دعوة إردوغان للإسراع في إيجاد حل توافقي للأزمة الليبية.
وعُقِد اللقاء بمقر الرئاسة التركية بالعاصمة أنقرة بحضور رئيس مجلس النواب التركي نعمان كورتولموش. ووصل عقيلة في وقت سابق اليوم أنقرة على رأس وفد برلماني يتكون من النواب الصالحين عبدالنبي وأسامة الشعافي وبالخير الشعاب، وكان في استقبالهم سفير ليبيا لدى تركيا مصطفى القليب وعدد من المسؤولين الأتراك.
فريق سيف القذافي ينسحب من مشروع المصالحة الوطنية
أعلن الفريق السياسي للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، انسحابه من المشاركة في مشروع المصالحة الوطنية الذي يقوده المجلس الرئاسي، احتجاجا على استمرار سجن رموز نظام معمر القذافي.
واتهم فريق نجل القذافي، في بيان، المجلس الرئاسي بعدم الجديّة تجاه عملية المصالحة من خلال عدم معالجة ملف إطلاق سراح رموز النظام السابق المعتقلين منذ 2011 دون توجيه تهم إليهم، معتبرا أنه “من العبث الاستمرار في هذا المشروع …لأنّ روح الانتقام لا تزال سائدة مع استمرار معاملة بعض الليبيين على أنهم عبيد ومواطنون من الدرجة الثانية”، مشدّدا على أن العدالة ينبغي أن لا تكون لطرف على حساب طرف آخر.
والخميس الماضي، اختتمت أعمال الاجتماع التحضيري للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية في مدينة سبها، برئاسة النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، حيث قرّر المجتمعون عقد اللقاء المقبل في مدينة زوارة نهاية الشهر الحالي، على أن يعقد المؤتمر الوطني الجامع للمصالحة الوطنية بمدينة سرت في نهاية شهر أبريل من العام القادم.
وانسحاب ممثلي سيف الإسلام القذافي، قد يؤدي إلى إجهاض مشروع المصالحة الذي يتولى المجلس الرئاسي الإشراف عليه، ويستهدف إنهاء الخلافات والعداوات بين الليبيين التي خلفتها وراكمتها الصراعات المسلحة في البلاد.
وتعترض الرئاسي الليبي عدّة عقبات في هذه العملية وأهمّها تجميع الأطراف السياسية الرئيسية لاستعادة الثقة فيما بينها، بسبب الخلافات المستمرة والنزاع على السلطة والثروة.
ضبط 340 حقيبة متفجرات بشرق ليبيا
أعلنت السلطات في شرق ليبيا، ضبط 340 حقيبة تحمل مواد متفجرة تستخدم في صناعة المفخخات، وذلك على الطريق الرابطة بين مدينتي طبرق وأجدابيا، (شمال شرقي البلاد)
وحسب بيان صادر عن جهاز مكافحة الهجرة غير المشروعة، التابع للمنطقة الشرقية، فقد اشتبهت دورية تابعة له بشاحنة تم توقيفها من قبل إحدى نقاط التفتيش، موضحا أن «الحقائب المضبوطة تستخدمها العصابات الإرهابية والتكفيرية لصناعة المفخخات، بهدف زعزعة أمن الوطن والمواطن وإزهاق الأرواح». ولم يوضح بيان الجهاز هوية الأشخاص المصاحبين للشاحنة.
وسلمت عناصر الجهاز الشاحنة والمتفجرات إلى أحد فصائل لواء طارق بن زياد، التابعة لقيادة «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، وفق جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.
يأتي ذلك وسط إجراءات أمنية مشددة في شرق البلاد، بعد اشتباكات شهدتها مدينة بنغازي بين أنصار المهدي البرغثي، وزير الدفاع بحكومة «الوفاق الوطني» الليبية السابقة وقوات تابعة لـ«الجيش الوطني»، مساء السادس من أكتوبر.
وهذه هي ثاني عملية ضبط ذخائر وأسلحة مهربة في شرق ليبيا هذا العام، إذ سبق أن أعلنت السلطات في مدينة طبرق ضبط أسلحة وصفت بأنها «نوعية وخطيرة»، كانت مخبأة في صحراء الجغبوب، ومعدة للتهريب إلى مصر في فبراير الماضي.
وحذر تقرير صادر عن الأمم المتحدة في شهر سبتمبر الماضي من أن حظر السلاح المفروض على ليبيا «سيظل غير فعال»، مرجعا ذلك إلى «سيطرة الدول الأعضاء على التدفق اللوجيستي وسلاسل التوريد إلى أطراف النزاع، التي تدعمها دول أعضاء في الأمم المتحدة».
باتيلي لشباب ليبيا: ارفعوا أصواتكم لدفع بلدكم إلى الأمام
دعا عبد الله باتيلي، المبعوث الأممي إلى ليبيا، الشباب الليبي إلى «المجاهرة بأصواتهم وإبلاغ قادتهم بأنهم يريدون للعملية السياسية أن تمضي قدماً، وأن عليهم تسوية خلافاتهم سلمياً». وجاء ذلك وسط تأكيد كندا على دعم الجهود المحلية والدولية لإجراء الانتخابات، وفق «قوانين انتخابية عادلة».
وقال باتيلي أمام 15 ناشطاً ليبياً من مناطق مختلفة بالبلاد، إن «المجاهرة والتمسك بالعملية السياسية هي الطريق الوحيدة التي يمكن للبلاد أن تتقدم بها إلى الأمام»، ورأى أن الشباب «عنصر جوهري في مستقبل ليبيا».
وقالت البعثة الأممية، «انخرطت مجموعة النشطاء في العمل ضمن مجموعات لتحديد الأفكار الرئيسية للحلول والاقتراحات، بشأن سبل تعزيز جهود البعثة في جمع الأطراف المختلفة لإيجاد السبيل، نحو إجراء الانتخابات وإنهاء الانسداد السياسي الراهن».
وأكد الممثل الخاص باتيلي للمشاركين أنه «سيتم نقل أفكارهم واقتراحاتهم ومخاوفهم، إلى جانب أفكار ومقترحات الأطراف المعنية الأخرى، إلى الأطراف السياسية الخمسة الرئيسية في اجتماعاتهم المرتقبة».
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب