الكرد في أسبوع.. منع الزيارة عن «أوجلان» أمام الأمم المتحدة.. وخسائر فادحة لقوات الاحتلال التركي في زاب
باتت قضايا الأكراد جزء أصيل من تفاعلات منطقة الشرق الأوسط، خصوصا وان هناك تداخلات قديمة بين العرب والأكراد على المستوى التاريخي، ما يجعل هناك مسنقبل جديد يمكن صناعته في مناطق الجوار العربي الكردي، خصوصا بعدما أصبحت المكونات السياسية الكردية جزء أصيل في دولها خصوصا في سوريا والعراق كبلدان عربية، بالإضافة إلى النضال الكردي في كل من تركيا وإيران ضد استهداف السلطات في أنقرة وإيران لهذه القومية القديمة والأصيلة في المنطقة.
اقرأ أيضا: ليلى موسى تكتب .. اللاجئيين السوريين ورقة أردوغان الرابحة في بازاراته بالمحافل الدولية
تركيا تعتقل 12 عضوا من حزب الشعوب الديمقراطية
في سياق حملة الإبادة السياسية، اعتقلت سلطات الاحتلال التركي 12 عضو من حزب الشعوب الديمقراطية، بينهم أعضاء من مجلس الشبيبة.
بناء ًعلى اعترافات المدعو كزيبان كوداي، اُعتقل عدة أشخاص في آمد وماردين وأورفة من قبل مكتب المدعي العام في آمد.
اُعتقلت عضوة مجلس حزب الشعوب الديمقراطية هاليدا توركوغلو وجكدار بوداك وعضوة الهيئة التنفيذية المركزية سيفيم اكدا وزليخة كوجمان وإدارية KASED أمينة اكسوي وأعضاء مجلس الشبيبة في حزب الشعوب الديمقراطي بتول اونسال وبريتان يشار وحمزة ارمان واسنغول كيليج ونور الله اوزغون ومصطفى كورت.
ونُقل أعضاء حزب الشعوب الديمقراطية الموقوفين إلى مديرية أمن ديار بكر حيث سوف يتم احتجازهم لمدة 4 أيام. ً
قوات الدفاع الشعبي: مقتل 26 من جنود الاحتلال التركي خلال عمليات نوعية نفذها مقاتلو الكريلا
أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG)، بياناً كتابياً، أعلن فيه عن مقتل 26 من جنود الاحتلال التركي ومن بينهم اثنين من كبار القادة، والاستيلاء على أسلحتهم، فيما استشهد المقاتل في صفوف الكريلا ماهر مظلوم اثناء انتشال سلاحين لجنود الاحتلال حيث اندلعت الاشتباكات اثناء الانسحاب.
بيان المركز الاعلامي لقوات الدفاع الشعبي على الشكل التالي:
“استخدم جيش الاحتلال التركي الأسلحة الكيمياوية ضد جبهات القتال والأنفاق في ساحات المقاومة بعد عجزه من تحقيق اية نتيجة امام مقاومة مقاتلي كريلا الحرية في زاب. ان استخدام الأسلحة الكيمياوية، حسب القوانين، يعتبر جريمة، وهو خوف وجبن حسب قواعد الاشتباك في الحروب. على اثره، شنت قواتنا عمليات انتقام ثورية واسعة النطاق في 24 أيار ضد هذه الجرائم اللاإنسانية في زاب. واستطاعت فرقنا النصف متحركة والمتحركة بشكل منسق وبتكتيكات حديثة، ان تعاقب المحتلين الذين يرتكبون جرائم الحرب في زاب. تم تنفيذ عمليات الانتقام الثورية، للانتقام لرفاقنا الثمانية الذين استشهدوا في ساحة المقاومة جيا رش تحت قيادة الرفيق روهات وشفين.
الجيش التركي واعلام الحرب الخاصة التابع له، دائماً ما يكذبون ويخفون حقيقة مقاومة زاب والملحمة التاريخية التي تسطرها قوات كريلا حرية كردستان. ونتيجة للعملية التي نفذها مقاتلونا، اضطرو للكشف عن جزء قتلاهم وجرحاهم حيث اعلنوا مقتل 5 جنود فقط. استطاعت قواتنا ان تكشف النقاب عن زيف وخداع جيش الاحتلال التركي الذي فقد كرامته العسكرية الذي يعلمه اعلام الحرب الخاصة التركي، واحصت 18 جثة لقوات الاحتلال. حيث عاقبت قواتنا في كوري جارو وساحات المقاومة في جيا رش، نتيجة لعمليات الانتقام الثورية، 26 محتلاً بينهم اثنان من القادة.
وكدليل على قتلى وجرحى قوات الجيش التركي الذي يخفي هذه الاشياء في كل مرة، استولت قواتنا على: “ختم مدرسة عسكرية، سلاح BKC و150 طلقة، بندقيتان نوع M-16، و180 طلقة M-16، قاذفة قنابل عدد 2، بندقية MPT، مسدس، منظار حراري، هاتف محمول، سترة هجومية، سترة فولاذية، حربة عسكرية ومصدر للطاقة” كما تم تدمير 4 خيم عسكرية و4 مواقع للعدو التركي بشكل كامل.
محامو المكتب الحقوقي يزورون مقر الأمم المتحدة من أجل القائد عبد الله أوجلان
زار محامو المكتب الحقوقي في آرسين مقر الأمم المتحدة YN بخصوص منع العائلة والمحامون من زيارة القائد عبد الله أوجلان، وطالبوا باتخاذ خطوة عاجلة حيال ذلك.
وأنه من اجل اللقاء مع القائد عبد الله أوجلان والسجناء الآخرين في سجن إمرالي عمر خيري كونار وحاميلي يلدرم وويسي آكتاش، فقد زار المكتب الحقوقي في آرسين لجنة المقاربات العدائية وضد الإنسانية، أو تصغير الآخرين أو لجنة مناهضة التعذيب (CPT) التابعة للأمم المتحدة.
وخلال الزيارة تم التطرق الى انتهاكات الحقوق التي تُرتَكَب حتى الآن، كما أوضحوا عن نتائج الزيارات التي قاموا بها لمحكمة الدستور الأساسي ووزارة العدل ولجنة الأبحاث التابعة لحقوق الانسان والنيابة العامة في بورصا ومديرية التنفيذ الجزائية ومحكمة التنفيذ، وأوضح المحامون، أنهم لم يحصلوا على أية نتائج إيجابية خلال زياراتهم هذه، وتم اعلامهم أن موكليهم قد اعتقلوا في إطار “الحبس الانفرادي”.
كما تم التطرق خلال الزيارة الى المادة 7 و10 في القانون الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ÛMSHS)، وحول عقوبة السجن الانفرادي التي تطبَّق على موكليهم وتأجيل الزيارات بسبب هذه العقوبة او عرقلتها، تم التذكير بالمادة 45 لمعايير الأمم المتحدة القياسية الخاصة بالسجناء.
وأوضح محامو المكتب الحقوقي في آرسين أنه في إطار العلاقات مع الخارج فإن موكليهم معزولون عن العالم الخارجي مائة في المائة، وهذا يعتبر كسجن انفرادي، وأشار المحامون إلى أن هذا ضد وثائق ومعايير حقوق الإنسان الدولية بكل الاشكال.
قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان
كما تم التوقف على قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (DMME)، أنه في 18 آذار 2014، بعد اللقاء مع القائد أوجلان، تم توثيق عدم وجود فرص لإقامة العلاقات في السجن والتي تحول دون عزلة المجتمع وتحدّ من وصول المعلومات وتعرقل الزيارات والتي تعتبر كلها انتهاكاً لمنع التعذيب.
كما أوضح المحامون خلال الزيارة أنه منذ 25 آذار 2021 لم يحصلوا على أية معلومات بشأن موكلهم وقالوا: “هذا بحد ذاته يشكل خطراً كبيراً في كل الأحوال” وأضاف المحامون أنه ليس لديهم مقدار رأس إبرة معلومات حول موكليهم وفي أية ظروف يعيشون، وطالبوا بإجراء لقاء فوري معهم.
منذ 13 شهر ولم يستطع المحامون تلقي المعلومات حول موكليهم
وتابع المحامون:” أنهم منذ 13 شهراً، لم يحصلوا على أية معلومات بشأن موكليهم وهذا ما يثير الكثير من الشكوك حول صحتهم والظروف التي يعيشونها، يطالب المحامون باتخاذ خطوات عاجلة من أجل إنهاء عقوبة الحبس الانفرادي المطبق على القائد أوجلان وموكليهم الآخرين، ومن أجل أمن وسلامة موكليهم، يجب السماح لهم بزيارتهم في سجن إمرالي”.
جميل بايك: زاب ستكون مقبرةللاحتلال التركي
دعا الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) جميل بايك،شعوب كردستان وتركيا والمنطقة إلى الوقوف مع المقاومة، في زاب، وأكد بأن سلطة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية ستُهزم ، وعلى الجميع رؤية ذلك، ومراجعة حساباتهم على هذا الأساس.
وجاءت تصريحات، الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني(KCK)، جميل بايك، من خلال برنامج خاص، بثته فضائية Stêrk Tv ، والذي أكد أيضاً، أن الدولة التركية تشدد العزلة ضد القائد اوجلان في إمرالي وتفرض عقوبات انضباطية بحقه، رداً على هزيمتها في زاب وآفاشين، لذا يجب أن يكون هناك نضال سياسي ودولي واجتماعي قوي ضد هذا”.
ودعا بايك الى عدم الخضوع لسياسات أردوغان وبهجلي والامتناع عن دعمها وقال: “سينهزم كل من يدعم هذه السياسة، سواء أكان الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) في كردستان، او حزب الشعب الجمهوري (CHP)، وحزب الخير(ÎYÎPartî) في تركيا، كل من يؤيد سلطة أردوغان ويدعم سياساته سيتعرض لهزيمة كبيرة لا محالة”.
القائد عبد الله أوجلان، الذي يخوض مقاومة قوية لأجل حرية كردستان والشرق الأوسط والإنسانية يتعرض للتعذيب والعزلة المشددة، يمكننا القول بأنهم لا يتخذون الأمر على أساس القانون الإنساني والدولي، لكنهم في كل مرة يدلون ببيان ويعلنون أنهم فرضوا على القائد أوجلان عقوبة انضباطية،إنهم من خلال هذه العقوبات والعزلة لا يريدون أن يخرج صوت من إمرالي، فـ حتى هذه اللحظة لا أحد يعرف ما الذي يحدث في إمرالي، كيف تقيمون هذا الوضع؟
السياسية الحالية التي تفرض على القائد أوجلان هي سياسة الانتقام، لأن القائد عبد الله أوجلان قدم ولا يزال يقدم خدمة جليلة للشعب الكردي، الشعوب الأخرى، والإنسانية، فلهذا السبب أنهم ينتقمون، السياسة التي تُمارس ضد القائد أوجلان والشعب الكردي، كانت قد استهدفت سابقاً كل من الشعب الأرمني، المسيحي، السرياني، العلوي، الإيزيدي، فهذه السياسة هي سياسة الإبادة الجماعية التي تسعى جاهدةً للقضاء على الشعب من جذوره، لهذا يتم فرض وتنفيذ هذه السياسة، سابقاً كانوا يدعون بأن السفينة قد تعطلت، وبذريعة أخرى سوء الأحوال الجوية، لذلك لم يسمح بزيارة سجن إمرالي واللقاء بالقائد أوجلان، لكنهم اليوم لا يقولون ذلك، ماذا يقولون؟ يقولون بأنهم فرضوا عقوبة انضباطية بحقه، لهذا السبب تمنع اللقاءات، أنهم يريدون أن يظهروا بأنهم يطبقون القانون وفقاً لهم، بالطبع الجميع يفهم هذا.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب