فلسطين في أسبوع.. الاتحاد الإفريقي يطرد مندوب إسرائيل والجامعة العربية تطالب بعضوية كاملة في الأمم المتحدة
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
- اقرأ أيضا: فلسطين في أسبوع.. انتفاضة عربية لدعم القدس.. وعباس يطالب الأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين
الاتحاد الأفريقي يدعو دوله إلى قبول عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة
دعا الاتحاد الأفريقي دوله الأعضاء إلى قبول عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، ودعم انضمامها إلى المنظمات والمواثيق الدولية، بعدما أكد دعمه توجه فلسطين إلى تجديد طلبها للحصول على تلك العضوية.
وأكد الاتحاد الأفريقي في بيان ختامي لدورته العادية الـ36، مساء اليوم الأحد، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع ضد الاحتلال الاستعماري العنصري الإسرائيلي.
استهجن الاتحاد، في إعلان القمة الذي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، استمرار التعنت الإسرائيلي، والحكومات المتعاقبة برفض المبادرات والدعوات المتكررة من القيادة الفلسطينية ومن المجتمع الدولي، للانخراط في مفاوضات سلمية.
وشدد على دعمه لطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل الحثيث على وضع خطة دولية لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين. وأكد الاتحاد كذلك مكانة ومركزية قضية فلسطين العادلة، وثبات الموقف الداعم لها، ولقراراتها في المحافل الدولية، حاثًا الدول الأعضاء كافة على الاستمرار بتقديم الدعم للقضية الفلسطينية، ورفضه استباحة إسرائيل للحقوق والحريات الأساسية للشعب الفلسطيني، وترسيخ نظام الابارتهايد.
الاتحاد الأفريقي يجدد دعمه لمبادرة محمود عباس
جدد إعلان القمة الأفريقية دعمه وتأييده لمبادرة الرئيس محمود عباس للسلام ودعواته المتكررة، بما فيها خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 أيلول 2022، ودعوته للأمين العام للأمم المتحدة لوضع خطة دولية لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، داعيا إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إلى عدم إهدار هذه الفرصة لتحقيق السلام.
ورحب الاتحاد الأفريقي بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77، «طلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي على أرض دولة فلسطين والآثار المترتبة على هذا الوجود والممارسات غير القانونية المرتبطة به»، داعيًا الدول الأعضاء إلى مساندة دولة فلسطين في هذا المسعى.
ودعا الدول الأعضاء كافة إلى احترام الوضع التاريخي في مدينة القدس، وضرورة الحفاظ على الوضع القائم، معتبرا أي إجراء أو قرار استعماري إسرائيلي بفرض قوانين أو ولاية قضائية وإدارية، لاغيا وباطلا، ومخالفا للقانون الدولي.
الاتحاد الأفريقي يطرد مبعوثة الاحتلال الإسرائيلي من قمة بأديس أبابا
ندد الاحتلال الإسرائيلي السبت بطرد مبعوثته من قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، متّهمة إيران، عدوها اللدود، بتدبير هذه الخطوة بمساعدة الجزائر وجنوب أفريقيا.
ويُظهر مقطع فيديو يجري تداوله على الشبكات الاجتماعية حُراسا يرافقون نائبة الشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الإسرائيلية شارون بار- لي خارج قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، وفق «فرانس برس».
ووصف ناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية الحادث بأنه «خطير» مشيرا إلى أن بار- لي «مراقِبة معتمدة تحمل بطاقة دخول»، في ادعاء دحضه مسؤول الاتحاد الأوروبي.
من جهته، قال مسؤول في الاتحاد الأفريقي إن الدبلوماسية التي «طُلب منها المغادرة» لم تتلق دعوة لحضور الاجتماع، وكانت قد وجهت دعوة غير قابلة للتحويل إلى سفير إسرائيل لدى الاتحاد الأفريقي أليلي أدماسو. وأضاف «من المؤسف أن يسيء الشخص المعني استخدام» هذه البادرة.
وردا على سؤال حول اتهامات الاحتلال الإسرائيلي لجنوب أفريقيا والجزائر بالوقوف وراء ما حدث، قال فنسينت ماغوينيا الناطق باسم رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا خلال القمة «عليها تقديم أدلة تثبت صحة ادعاءاتها».
وحصل الاحتلال الإسرائيلي على صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي عام 2021 بعد عقود من الجهود الدبلوماسية، ما أثار احتجاجات من أعضاء نافذين في التكتل مثل جنوب أفريقيا والجزائر اللتين قالتا إن ذلك يتعارض مع مواقف الاتحاد الأفريقي الداعمة للفلسطينيين.
العام الماضي، سادت حالة من الاستياء بشأن اعتماد إسرائيل كمراقب في الاتحاد الأفريقي مع مطالبة الفلسطينيين بسحب الاعتماد منها. وعلّقت قمة العام 2022 نقاشا حول ما إذا كان سيسحب الاعتماد من إسرائيل وشكّلت لجنة لدراسة هذه المسألة.
الجامعة العربية تطالب بالاعتراف بفلسطين وحصولها على عضوية الأمم المتحدة
أكدت جامعة الدول العربية أن الشعب الفلسطيني يسير على درب الرئيس الراحل ياسر عرفات “أبو عمار” بالصمود أمام ممارسات الاحتلال التي بلغت مدى غير مسبوق، مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وقال الأمين العام المساعد سعيد أبو على، فى كلمة ألقاها أمام اجتماع مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، نيابة عن الأمين العام لجامعة العربية، إن هذا الاجتماع ينعقد في القاهرة، عاصمة العروبة التي أحبت وأحبها ياسر عرفات، وفي رحاب بيت العرب جامعة الدول العربية التي احتضنت ورعت ثورة ومسيرة الشعب المناضل بممثله الشرعي الوحيد منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات.
وأكد أن ما يحدث من قبل الاحتلال يتوجب على المجتمع الدولي مضاعفة جهوده لإنفاذ قراراته وفرض إراداته، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي المتمادي بجميع أشكاله، وما يوجب على مجلس الأمن على نحو خاص مباشرة اختصاصه ومسؤولياته لتنفيذ قراراته ذات الصلة، وبلورة مسار للسلام، ينقذ ما اتفقت عليه الإرادة الدولية، وخاصة خيار حل الدولتين، المهدد بالضياع النهائي، لأن ذلك هو الهدف الرسمي المعلن للائتلاف الإسرائيلي الحاكم اليوم.
وطالب المجتمع الدولي في هذا الصدد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مروراً بعقد مؤتمر دولي على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادة السلام العربية لإنهاء الاحتلال، وتمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة حقها في السيادة والاستقلال.
وقال إن صمود الشعب الفلسطيني سيبقى الحجر الأساس في تحقيق أهدافه الوطنية الثابتة، خاصة أمام هذه التحديات الجسيمة في مواجهة خطط ومشاريع حكومة بنيمين نتنياهو- سموتريتش- بن غفير، التي لن تخيف الشعب الفلسطيني بقدر ما تزيده إصراراً على النضال، وعزماً على الانتصار، ولن تزيد شعوب الامة إلا دعماً وإسناداً للقضية الفلسطينية.
وشهدت أروقة الجامعة العربية، منذ أيام، مؤتمرا رفيع المستوى لدعم القدس، بحضور زعماء مصر والأردن وفلسطين، وممثلين لجميع القادة العرب، ومشاركة عربية ودولية واسعة، وحقق نجاحاً كبيراً، ليشكل معلماً من المعالم المهمة في دعم القدس وتعزيز صمود المقدسيين ونضالاتهم ونضال الشعب الفلسطيني.
وأكد المؤتمر أن القضية الفلسطينية كانت وسوف تبقى قضية الأمة المركزية، والعامل الرئيسي الذي يحدد مصير المنطقة بأكملها، فهي مفتاح الأمن والسلام والاستقرار، الذي لن يتحقق الا بتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه الوطنية الثابتة.
رئيس فلسطين يؤكد عمق العلاقات الثنائية مع اليابان
أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس على عمق العلاقات الثنائية مع اليابان، وحرص دولة فلسطين على تطويرها، مقدما الشكر على مواقف طوكيو السياسية والاقتصادية ودعمها للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عباس، مساء اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، نائب وزير الخارجية الياباني تكاجي كي، والوفد المرافق له.
من جانبه، جدد الضيف الياباني مواقف بلاده الداعمة للشعب الفلسطيني ولتحقيق السلام على أساس حل الدولتين المستند للشرعية الدولية، مؤكدا استمرار اليابان بتقديم الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطيني لبناء قدراته الوطنية.
حضر اللقاء عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب