ازاي نعيش حياتنا صح؟
لكل شخص الحق في الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التعليم والتغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية والوظيفة المناسبة وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة، وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته.
الصحة الإنجابية كما عرفتها “منظمة الصحة العالمية”
حالة من الرفاهية الصحية والذهنية والاجتماعية وليس فقط الخلو من الأمراض والاعتلال فيما يتعلق بالجهاز الإنجابي ووظائفه والعملية الإنجابية.
- اقرأ أيضا: د. راندة فخر الدين تكتب.. أبناءنا أمانة
أهداف الصحة الإنجابية
تهدف الصحة الإنجابية إلى تحسين نوعية الحياة والعلاقات الشخصية. وهي ليست مجرد تقديم المشورة والرعاية الطبية فيما يتعلق بالإنجاب والأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي ويمكننا تحقيق الصحة الإنجابية من خلال تقديم الرعاية الصحية للنساء في عمرهن الإنجابي سعيا للوصول إلى تمام الصحة الجسدية والعقلية والحفاظ على ظروف اجتماعية ملائمة.
الفئات المستهدفة
ما الفئات المستهدفة بالصحة الإنجابية؟
– الرجل والمرأة في سن الإنجاب لرفع المستوى الصحي لهما.
– المراهقون والشباب: لتجنيبهم السلوكيات الضارة التي قد تؤدي لأخطار تهدد صحتهم الحالية والمستقبلية ولرفع الوعي لديهم ليجهزوا أنفسهم للمستقبل ويتحملوا مسؤولياتهم تجاه صحتهم والأسر التي سيشكلونها.
– النساء ما بعد سن الإنجاب: للوقاية من الأمراض التي تتعلق بالجهاز التناسلي وكشفها المبكر ما أمكن وتدبيرها.
– الطفل ما بعد فترة الولادة: للحفاظ على صحته وبقائه وحمايته.
عناصر ومكونات الصحة الإنجابية:
- توفير خدمات صحية جيدة للأمومة الآمنة تشمل رعاية الحمل والولادة وما بعد الولادة والعناية بالرضاعة الطبيعية.
- توفير خدمات تنظيم الأسرة ووسائل تنظيم الأسرة الآمنة المبنية على احتياجات المجتمع بحيث يتوفر كافة الخيارات المتعلقة مع تقديم المشورة اللازمة.
- الوقاية من عدوى الجهاز الإنجابي ومعالجتها بما في ذلك الأمراض المنقولة جنسيا ولاسيما نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
- الاكتشاف المبكر والإحالة والتدبير للأمراض ذات العلاقة بالإنجاب مثل سرطانات الثدي وسرطان عنق الرحم.
- خدمات الفحص الطبي قبل الزواج.
- الوقاية والمعالجة من أمراض ما بعد سن الإنجاب.
- خدمات صحة المراهقين.
- المشورة المتعلقة بالعقم والمساعدة على إنجاب طفل سليم في الوقت الذي تختاره الأسرة.
- خدمات رفع الوعي حول موضوعات عدم التمييز بالنسبة للنوع الاجتماعي والمشورة المتعلقة بأضرار ختان الإناث وتجنب ممارسة تشويه الجهاز التناسلي للإناث.
- المشورة والتثقيف والإعلام لكافة خدمات الصحة الإنجابية.
- رفع وعي المجتمع حول مشاركة الرجل في الصحة الإنجابية.
حقوق متلقي الخدمة:
المعلومات: أن تعرف ما هي فوائد ومدى توافر أي من خدمات الصحة الإنجابية والجنسية.
الخدمة: الحصول على الخدمة بغض النظر عن الجنس، أو العقيدة، أو اللون، أو الحالة الاجتماعية أو المكان.
الاختيار: اتخاذ قرار بمطلق الحرية باستخدام أية خدمة يقدمها مقدم الخدمة أو الموقع الصحي.
السلامة: خدمات آمنة وذات فاعلية.
الخصوصية: بيئة خاصة ومنعزلة خلال الحصول على المشورة والخدمات.
السرية: كل المعلومات الشخصية ستظل معلومات سرية.
الكرامة: المعاملة بلطف، وأدب وباهتمام وبمجاملة.
الراحة: أن تشعر بالراحة عندما تتلقى الخدمات.
الاستمرارية: أن تحصل على الخدمات كلما كنت بحاجة لها.
الرأي: التعبير عن الرأي فيما يتعلق بالخدمات التي حصلت عليها
المشورة المتكاملة للصحة الإنجابية تساعد مقدمي خدمات الرعاية الصحية في تجنب ضياع الفرص. إن التفكير في متلقي الخدمة بمنهج تكاملي وعدم اقتصار التركيز على الشكوى المباشرة أو سبب الزيارة أمر سوف يعزز صحة إنجابية أفضل وسوف يؤثر بطريقة أو بأخرى على تحسين مؤشرات الصحة الإنجابية..