الرئيسيةنشرة الأخبار

السودان في أسبوع.. الاضطرابات تعود للشوارع وحمدوك يلوح بالاستقالة من جديد

أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد

حمدوك يلوح بالاستقالة

تعج الساحة السودانية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا بعد التحركات السياسية الأخيرة، والتي كان آخرها إعلان تشكيل مجلس سيادة جديدة، والاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرلحة الانتقالية، بعد حل المجلس الانتقالي السابق، بقرار من عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس، لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار السودانية، وهو ما نقدمه في السطور التالية:

ماذا يحدث في السودان
ماذا يحدث في السودان

لجنة أطباء السودان: إصابة 178 شخصا خلال مظاهرات “القصر الرئاسي”

أعلنت لجنة أطباء السودان عن إصابة 178 شخصا في مظاهرات أمس السبت، بينهم 8 أشخاص أصيبوا بالرصاص الحي.

وأفادت اللجنة الطبية غير الحكومية في بيان مقتضب عبر صفحتها على موقع “فيسبوك” بأنها “رصدت عدد 178 إصابة بينها 8 بالرصاص الحي”.

وأضافت: “وبين إصابات الرصاص الحي 3 حالات غير مستقرة”، دون تفاصيل.

وفي وقت سابق، انطلقت مظاهرات بعدة مدن سودانية دعا إليها “تجمع المهنيين السودانيين”، وحاولت الوصول إلى القصر الرئاسي بالخرطوم، إلا أن قوات الأمن حالت دون ذلك.

ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على اتخاذ الجيش إجراءات استثنائية أبرزها فرض حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، عقب اعتقال قيادات حزبية ومسؤولين، وهو ما اعتبرته قوى سياسية ومدنية “انقلابا عسكريا”، لكن الجيش من جهته نفى ذلك.

الأمم المتحدة تدعو السلطات السودانية لحماية المظاهرات وإعادة خدمات الإنترنت

دعت الأمم المتحدة السلطات السودانية إلى حماية المظاهرات والسماح بعودة خدمات الإنترنت في السودان بعد أن أفادت تقارير بانقطاع الشبكة العنكبوتية.

وقال المبعوث الأممي إلى السودان، فولكر بيرتس، في تغريدة نشرها السبت: “أحث السلطات السودانية وقوات الأمن على حماية مظاهرات المخطط لها اليوم. حرية التعبير حق من حقوق الإنسان”.

وأضاف بيرتس: “وهذا يشمل الوصول الكامل إلى الإنترنت. وحسب المواثيق الدولية، فيجب ألا يعتقل أي شخص بسبب نيته على الاحتجاج السلمي”.

وتشهد العاصمة السودانية الخرطوم مظاهرات تلبية لدعوات نشطاء سياسيين ونقابات، وذلك للمطالبة بحكومة مدنية كاملة وللتعبير عن رفضهم للسلطة العسكرية.

“رويترز”: رئيس الوزراء السوداني يعتزم الاستقالة من منصبه خلال ساعات

قالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في تصريح لـ”رويترز” يوم الثلاثاء، إن حمدوك يعتزم الاستقالة من منصبه خلال ساعات.

وقال مصدران مقربان من رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إن الأخير أبلغ مجموعة من الشخصيات القومية والمفكرين اجتمعت معه بأنه يعتزم التقدم باستقالته من منصبه.

وأضاف المصدران أن المجموعة دعت حمدوك للعدول عن قراره إلا أنه أكد إصراره على اتخاذ هذه الخطوة خلال الساعات القادمة.

وكان حمدوك قد قال يوم السبت إن استقرار بلاده ووحدتها في خطر، ودعا إلى “التوافق على ميثاق سياسي” لحماية مستقبل السودان.

وتصريحات حمدوك جاءت قبل يوم من احتجاجات مقررة على الانقلاب الذي نفذه القادة العسكريون في أعرب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان عن دعمه لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك في تشكيل حكومة كفاءات غير حزبية.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية عن الفريق الأول ركن البرهان قوله إن “ما تم من إجراءات وتعيينات بعد 21 نوفمبر تم بالتنسيق بينه وبين حمدوك”.

وأعرب عن دعمه دعمه الكامل لحمدوك حتى  يضطلع بدوره في تشكيل الحكومة.

 وأكد التزامه بأن تكون حكومة الفترة الانتقالية حكومة كفاءات غير حزبية.

وفي 21 نوفمبر الماضي وقع البرهان وحمدوك اتفاقا سياسيا يعيد الأخير رئيسا لحكومة كفاءات، ويقضي بتعديل الوثيقة الدستورية والإفراج عن المعتقلين.

رغم الغاز.. آلاف السودانيين يحاصرون محيط قصر الرئاسة

بعدما انطلق عشرات الآلاف من السودانيين بمظاهرات حاشدة اليوم الأحد، رفضاً للاتفاق السياسي الموقع بين قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وضد الإجراءات الاستثنائية التي صدرت في 25 أكتوبر الفائت، أفادت مراسلة “العربية/الحدث”، بأن قوات الأمن فرقّت التجمعات بالغاز المسيل للدموع.

كما أضافت أن الجيش قام بإغلاق عدد من الطرق الرئيسية في العاصمة إضافة إلى الجسور.

ونقلت أن متظاهرين اقتحموا محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة بعدما وصلوا للبوابة الجنوبية، داعيين إلى اعتصام مفتوح.

كذلك تمكن آلاف المتظاهرين في منطقة أم درمان غرب العاصمة، من عبور أحد الجسور بعد أن فشلت قوات الأمن المتمركزة هناك في السيطرة عليهم، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”.

عضو بالسيادي السوداني: نحرص على بناء علاقات خارجية متوازنة تشمل إسرائيل

أكد عضو مجلس السيادة في السودان أبو القاسم برطم أن الخرطوم يجب أن تكون لديها علاقات متوازنة مع كل العالم، بما في ذلك إسرائيل.

وأضاف برطم “حريصون أن تكون مصلحة السودان العليا هي التي تقود السياسة الخارجية للبلاد، سواء كانت بعلاقات مع إسرائيل أو غيرها.. بحسب الوثيقة الدستورية التي قالت علاقات خارجية متوازنة مع كل العالم ولم تستثنِ أحدا”.

وقال برطم تعليقا على رفض بعض القوى السياسية للتطبيع، إن أمر التطبيع يجب أن يطرح للنقاش حتى يتم الحكم بالرفض أو القبول.

وأردف قائلا: “كنت أتمنى من القوى السياسية والإعلام طرح المواضيع التي حولها خلاف للنقاش المفتوح في الهواء الطلق، لأنه كما يوجد رافضون يوجد أيضا مؤيدون لمسألة التطبيع حتى يتم قياس ذلك”.

 

وأفاد عضو المجلس السيادي بأنه توجد أحزاب سياسية لها رأي سلبي بخصوص التطبيع وتوجد على الضفة الأخرى جماهير عريضة لها رأي إيجابي ويجب أن تدافع كافة الأطراف بمنطق وعقلانية حتى يكون النقاش واضحا.

ودعا المسؤول السوداني وسائل الإعلام إلى فتح منابر للقوى السياسية بدل الاعتراض عليها، وأن تقيم ندوات مفتوحة للرأي والرأي الآخر.

الاتفاق بين البرهان وحمدوك 
الاتفاق بين البرهان وحمدوك

حمدوك يلوح بالاستقالة: أمن البلاد ووحدتها واستقرارها في خطر

قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اليوم السبت إن استقرار بلاده ووحدتها في خطر، ودعا إلى “التوافق على ميثاق سياسي” لحماية مستقبل السودان.

تصريحات حمدوك جاءت قبل يوم من احتجاجات مقررة على الانقلاب الذي نفذه القادة العسكريون في 25 أكتوبر، والاتفاق الذي أعلنوه في 21 نوفمبر لإعادة حمدوك الذي كان قيد الإقامة الجبرية إلى منصبه.

وتصادف مظاهرات الأحد المزمعة الذكرى السنوية الثالثة للاحتجاجات التي كانت بداية لانتفاضة شعبية أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.

بعد ان تناولنا موضوع حمدوك يلوح بالاستقالة يمكنك قراءة ايضا

أثر المجموعات المسلحة على العملية السياسية في ليبيا «دراسة»

الدكتور فكري سليم يكتب..  الدستور الإيراني والشؤون الداخلية للدول

يمكنك متابعة منصة العرب 2030 على الفيس بوك

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى