المحجوب: المشير حفتر رجل سلام والمؤسسة العسكرية لم ولن تكون أداة سلطة
أكد أن الجيش الوطني مؤسسة عسكرية تحمل مشروعا وطنيا وتعمل بإنضباطية وحرفية
المحجوب: المشير حفتر رجل سلام والمؤسسة العسكرية لم ولن تكون أداة سلطة
أصدر اللواء خالد المحجوب،مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي ييانا فند فيه أسباب وتداعيات عودة المشير خليفة حفتر إلى منصبه في قيادة القوات المسلحة من جديد.
وبدأ المحجوب بيانه بالآية القرآنية الكريمة (وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ).
ورحب بعودة المشير لمنصبه قائلا ” اهلاً بالمشير … بعد ” 133 يوم “.
وقال: “تخلي المشير خليفة حفتر عن منصبه كقائد عام للقوات المسلحة العربية الليبية في تاريخ ” 23 سبتمبر 2021 ” ليعود له بعد ” 133 يوم ” بتاريخ ” 3 فبراير 2022 ” .
وتابع أن هذا القرار يحمل في طياته عددا من الرسائل وهي كالتالي:
أولاً – رسالة سلم وسياسة :
المؤسسة العسكرية لم ولن تكون يوماً أداة سلطة….
لقد بدءت حربها للقضاء على وباء العصر (الارهاب) وكان جهدها منصبا على ذلك فكانت الحرب عليه دون غيره وأثبتث الحقائق أن القائد العام المشير خليفة حفتر لم يلجأ للخيار العسكري طالما هناك بصيص أمل في حل سياسي يخلص وطنه من العبث ويصون كرامة أهله ويعيد هيبة بلده ويوقف عمليات نهب مقدارته ولكن حكومة الصخيرات لم تلتزم باالاتفاق مع السلطة التشريعية … فكان لابد من عمل عسكري يعيد الامور لنصابها .. وها نحن اليوم نرى نتائجه … حكومة موحدة ومجلس نواب قادر علي استبدال حكومته وخطوات عملية لتوحيد المؤسسة العسكرية.
– المشير حفتر أول من التزم من المرشحين الرئاسيين بالاتفاق السياسي وإحترم ارادة الليبين في الذهاب للانتخابات وتخلى عن منصبه وفق للشروط والمدة التي حددها قانون الانتخابات والضوابط التي وضعتها المفوضية العليا للانتخابات للترشح لمنصب رئيس الدولة .
جايكم المشير حفتر …
إسطوانة حاولت العديد من الاطراف المحلية والدولية تسويقها و استغلالها لترهيب عناصر الجيش والمسلحين بالمنطقة الغربية وخاصة بعض الحكومات المتعاقبة التي أجادت إستخدامها لترويضهم وإستغلالهم وتوجيهمم نحوا الحروب والاقتتال لكي ينفذ العملاء أوامر اسيادهم ويغنم تجار الحروب من الساسة وغيرهم الاموال ويكون الثمن دماء هولاء الشباب .. ولكن وهذه الاكذوبة أُحبطت بعد ان اتخد الجيش خطوات عملية للتقارب مع الاطراف الاخري لقطع الطريق على دعاة الانقسام واُثبت من خلال انخراطه في لجنة ” 5+5″ و كذلك اللقاءات المهنية بين قيادات الجيش من الطرفين واللقاءات الميدانية بين القادة الميدانيين ان قيادة الجيش لم ولن تكن يوماً عدواً لابناءها وإنها تسعي لاحتضانهم ولا ترفض أي طرف يرغب أن يؤدي دوره في حماية وطنه من خلال هذه المؤسسة وفقاً للقوانين والضوابط والمعايير المعترف بها دولياً ومحلياً . حرصا على تستخدم المؤسسة ومن ينضوي تحتها فيما يحقق واجباتها في الحفاظ على وحدة الوطن وسيادته.
ثانياً : المؤسسة العسكرية تحمل مشروع وطني
وهي مؤسسة مهنية إنضباطية وحرفية وليست كما يحاول الحاقدين الذين يرفضون قيام هذه المؤسسة بهدف استمرار الفوضي لتنفيد مشروعهم واجنداتهم الخارجية .
وبالرغم من تغيب القائد العام عن ممارسة مهامه الا ان المؤسسة العسكرية كان واضحا الجهد المبذول من قبله في بناء عقيدتها الوطنية وارتفاع مستوى ضبطها وربطها و لم تتوقف ولم تنقطع اخبار اداء مهامهما وتنفيد واجباتها في المواجهات العسكرية ضد التنظيمات الارهابية… وكم نجح الجيش في اخماد فتن وابرزها عندما حوال بعض الطامعين من السياسيين جر الجنوب للفتنة والاقتتال بين القبائل .وماحققته قيادة غرفة عمليات في معالجة مشاكل اهالي الجنوب وتوفير احتياجاتهم وقطع الطريق امام السماسرة وتجار الازمات والقضاء على الجريمة والعصابات المنظمة العابرة للحدود.
و واصلت بقوة القوات المسلحة برنامج التدريب ونتابع كل حين مشاريع تدريب وتخريج فعات ومناورات ضخمة بالذخيرة الحية .
وختم المحجوب بيانه قائلا: ” إنتبهوا يا سادة …جيشكم طوق نجاتكم ودرعكم وصمام امان وطنكم ولم ولن يتخلي عن ثوابته الوطنية تحت اي ظرف او ضغط خارجي او صفقات”.
وتابع “سيكون دائماً يحترم ارادة الليبين ولن يسمح لكل من تسول له نفسه استغلال هذه الظروف للوصول الي السلطة لتحقيق اطماع شخصية وسيكون حليفاً صادقاً ومخلصاً لكل السلطات التشريعية والتنفيدية التي تسعي للخروج بالوطن من هذه المحنة، وتحقيق حلم المواطن في ان يحيا بكرامة وتستخدم ثرواث بلاده في التقدم ووقف هيمنة الاجنبي وادواته على وطن له كبرياؤه وعروبته واسلامه”.
بعد ان تناولنا موضوع المحجوب: المشير حفتر رجل سلام يمكنك قراءة ايضا
علي عمر التكبالي يكتب.. الوقوف بين الراوي والمدعي
عوض محمد عوض يكتب: لا تخدعكم قبلة الدبيبة!!
يمكنك متابعة منصة العرب 2030 على الفيس بوك