الكويت في أسبوع.. أمير البلاد يهنئ رئيس سوريا الجديد ومباحثات لتطوير العلاقات مع السعودية
أهم الأخبار في الكويت خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل جمعة
بصفتها أحد أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول، وعضو مجلس التعاون الخليجي تحتل الكويت موقعا مميزا بين الدول العربية، وتتمتع الدولة الخليجية بعلاقات سياسية ودبلوماسية قوية ومتجزرة، رسمتها عبر تاريخ طويل من العمل الدؤوب في كافة المجلات.
اقرأ أيضا: الكويت في أسبوع.. رسالة خطية من ملك البحرين إلى أمير البلاد واجتماع تشاوري تحضيرا للقمة الخليجية
أمير الكويت يبعث برقية تهنئة لرئيس سوريا “أحمد الشرع” ويؤكد تعزيز العلاقات الثنائية
بعث أمير دولة الكويت، سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية، السيد أحمد الشرع، وذلك تعبيرًا عن خالص تهانيه. وتأتي هذه البرقية في إطار تعزيز أواصر العلاقات بين البلدين الشقيقين.
في البرقية، أعرب أمير الكويت عن تمنياته للرئيس السوري بالنجاح والتوفيق في مهامه، مؤكداً على تطلعه الدائم لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات.
وأعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسـكرية في سوريا حسين عبد الغني اليوم تولية “أحمد الشرع” برئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية يوم أمس الأربعاء 29 يناير 2025.
وقال عبد الغني في بيان إعلان انتصار الثورة السورية: ” نعلن تولية السيد القائد “أحمد الشرع” رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.”
الكويت تمهد لبدء وحدة تجارة النفط في دبي بتعيينات جديدة
عينت مؤسسة البترول الكويتية عبد اللطيف المخيزيم، المسؤول المخضرم فيها، رئيساً تنفيذياً لوحدة تجارة النفط التابعة لها في دبي، في خطوة تمهد لبدء عمليات الوحدة تزامناً مع توسع مجموعة من كبرى شركات النفط المملوكة للدول في الخليج تجارياً.
قال رئيس مجلس إدارة “كي بي سي تريدينغ” (KPC Trading Ltd)، إنه جرى تعيين روبرت جونسون، الذي سبق له العمل في شركة “بي بي” (bp) ومجموعة “كليش” (Klesch Group)، كمدير مالي للوحدة. كما أكد تقريراً سابقاً لوكالة بلومبرغ أشار إلى تعيين يان إلباز، المدير التنفيذي السابق في “فيتول إس إيه” (Vitol SA)، كمدير تجاري للوحدة.
أسست مؤسسة البترول الكويتية هذه الوحدة في مايو الماضي، لتسير بذلك على خطى السعودية وأبوظبي وعُمان التي عززت أنشطتها في تجارة الوقود بدلاً من ترك هذا المجال لتجار السلع التقليديين مثل “ترافيغورا” (Trafigura) و”فيتول” (Vitol) كما أن توسيع المصافي في المنطقة يتيح لشركات الشرق الأوسط بيع كميات أكبر من الوقود، مما يعزز قدرتها التنافسية مع نظرائها خارج المنطقة.
من المتوقع أن تبدأ “كي بي سي تريدينغ” عملياتها في الربع الثاني من هذا العام، وفقاً للشيخ خالد المالِك الصباح، الذي أشار إلى أن الشركة “تسعى لترسيخ مكانتها في الأسواق الدولية، وتعزيز دور الكويت في تجارة الطاقة العالمية”.
الكويت والسعودية تُناقشان فرص الاستثمار المشترك
ناقشت غرفة تجارة وصناعة الكويت، فرص الاستثمار المشتركة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية، وذلك خلال استقبالها وفد من الغرفة الشرقية، برئاسة رئيس لجنة الصناعة والطاقة إبراهيم بن محمد آل الشيخ، وبحضور ممثلين عن المصانع والشركات الكويتية.
وأكدت الغرفة على عمق العلاقات الكويتية السعودية، وأن تلك الزيارة ستفتح آفاقا جديدا للتعاون بين الطرفين، مضيفة أنها و مجتمع العمال الكويتي يتطلعون إلى استكشاف فرص الاستثمار المشتركة، وتبادل الخبرات والمعرفة، والعمل على إزالة العوائق والعقبات أمام رجال الأعمال في كلا البلدين، مما سيسهم في ازدهار الاقتصاد المشترك.
وقال رئيس لجنة الصناعة والطاقة، إبراهيم بن محمد آل الشيخ، إن العلاقات الاقتصادية والتجارية تطورت كثيرا بين البلدين الشقيقين، ليشكلا نسيجا اقتصاديا يتسع ويتصاعد عاما بعد الأخر؛ إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ما يقارب الـ 11 مليار ريال عام 2022 مقارنة بنحو 8 مليارات ريال عام 2015، بزيادة 37.5%.
وتابع أن الاستثمارات المباشرة شهدت نموا متسارعا، مضيفا أن هناك رغبة متبادلة بتعظيم الاستفادة من المحتوى المحلي في مشاريع قطاعات الطاقة، والتعاون على تحفيز االبتكار، وتطبيق التقنيات الناشئة بما في ذلك الذكاء االصطناعي في قطاع الطاقة وتطوير البيئة الحاضنة له.
وأكد “آل الشيخ” أن هناك سعيا دؤوبا من قيادة الدولتين نحو تمتين روابط التكامل بينهما، بتوقيع اتفاقية الربط السككي، مما يعزز التبادل التجاري والنمو الاقتصادي، ويحقق استراتيجية البلدين ببناء نموذج تكاملي استثنائي، يدعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك، ويسهم في الوقت نفسه في حماية المكتسبات والمصالح وخلق فرص جديدة أمام الشعبين الشقيقين.
وأوضح أنه من خلال هذا اللقاء يتطلعون إلى شراكة أكبر وأوسع بين قطاعي الأعمال في البلدين خاصة في ظل هذه الظروف المهيأة التي تدعمها العالقات الوثيقة، تؤكد على أهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية بينهما، وتحقيق التكامل بين الفرص المتاحة في البلدين، واستكشاف وتطوير الفرص االاقتصادية في ضوء رؤية المملكة 2030 والكويت 2035.