الرئيسيةالسعوديةنشرة الأخبار

السعودية في أسبوع.. ولي العهد يصل سلطنة عمان واتفاقيات تجارية وصناعية مع الهند

أهم الأخبار في المملكة العربية السعودية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030»

بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.

السعودية ولي العهد عمان

ولي العهد السعودي يصل سلطنة عمان في زيارة خاصة

وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، إلى سلطنة عمان مساء الاثنين، في زيارة خاصة، يلتقي خلالها السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، وفق وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وأكد وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، في تصريح خاص لـ”الشرق الأوسط”، أن العلاقات بين البلدين “علاقات جوار أخوية ونموذجية في شكلها ومضامينها”.

كما أضاف أن البلدين قطعا شوطاً كبيراً منذ التوقيع على مذكرة تأسيس وقيام مجلس التنسيق المشترك في تأطير وتعميق التعاون بينهما في العديد من مجالات الشراكة والتكامل وبمختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها.

كذلك أردف: “اليوم نلمس تفاعلاً متنامياً ومواكباً لتطلعات الجانبين عبر مجلس التنسيق واللجان المنبثقة عنه، وأيضاً عبر مجلس الأعمال العُماني السعودي الذي يسعى إلى رفع مستوى التبادل التجاري وتحفيز الشراكة على صعيد شركات القطاع الخاص، توطيداً للأرضية الاقتصادية المشتركة والمناخ الجاذب للتجارة والاستثمار والسياحة”.وأشار البوسعيدي إلى أن البلدين يتلاقيان في رؤيتين مستقبليتين طموحتين “فلدينا رؤية عُمان 2040، وتقابلها في المملكة رؤية 2030، ونعمل على دعمهما عبر استكشاف وبلورة فرص ومشاريع التكامل بينهما، خاصة في قطاعات حيوية، مثل القطاع اللوجستي، ومجالات نذكر منها على سبيل المثال الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والمائي”.

كما أوضح أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين آخذ في النمو، والأرقام ترتفع والتعاون يتصاعد لإيمانهما بذلك، متابعاً: “من المشاريع الحيوية وذات التأثير المباشر على العلاقات الاجتماعية والاقتصادية بين البلدين مشروع منفذ الربع الخالي البري المشترك”.

كذلك أبان أن التبادل التجاري عبر منفذ الربع الخالي بلغ 323.8 مليون ريال عُماني لعام 2022 (843 مليون دولار)، مع الإشارة إلى أن الحجم الإجمالي وصل إلى نحو 2.7 مليار ريال عُماني عام 2022 (7 مليارات دولار) وبزيادة قدرها 123% عن عام 2021، منوهاً بأن الصادرات العُمانية للمملكة مثلت نحو 922 مليون ريال عُماني (2.4 مليار دولار)، بينما بلغت الصادرات السعودية غير النفطية إلى عمان نحو 1.779.4 مليار ريال عُماني (4.8 مليار دولار).

في الإطار نفسه، فإن النقل البحري نال أكبر نسبة من وسائل النقل اللوجستي بين الدولتين، حيث وصلت نسبة إجمالي البضائع المنقولة بحراً من الصادرات العُمانية إلى السوق السعودية إلى نحو 72%، بينما بلغت 27.6% براً، و0.4 جواً، وفي المقابل فإن الواردات السعودية المنقولة بحراً إلى المواني العُمانية بلغت 77%، و22.5% براً، و0.5% جواً.

ولفت البوسعيدي إلى تعيين أول ملحق اقتصادي واستثماري في السفارة العُمانية بالرياض، الذي يقوم بمتابعة تنشيط حركة المستثمرين بين البلدين، وتسهيل الاتصالات وانتقال الخبرات واستقطاب الاستثمارات بالتعاون مع الجهات المختصة في السعودية “وهو ما يمثل دلالة عملية على تكامل الأدوار والتنسيق بين أجهزة الاستثمار بين البلدين لتعظيم الفوائد المشتركة”.

يذكر أن ولي العهد السعودي كان غادر، في وقت سابق الاثنين، الهند، بعد زيارة رسمية وحضور قمة مجموعة العشرين في العاصمة نيودلهي.

 

السعودية
رؤية السعودية 2030

ولي العهد السعودي: نقدم الدعم للمغرب لتخفيف آثار كارثة الزلزال

أجرى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اتصالًا هاتفيًا، بالملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.

وأعرب ولي العهد عن «تعازي المملكة في ضحايا الزلزال الذي شهدته عدد من المناطق في المغرب، والتأكيد على تضامن المملكة مع المغرب وشعبها الشقيق، وتوجيه الجهات المعنية بالمملكة لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية اللازمة بشكل عاجل للتخفيف من آثار هذه الكارثة»، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وسأل ولي العهد، المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

فيما أعرب ملك المغرب عن شكره وتقديره لولي العهد على مواقف المملكة الأصيلة، وعلى مشاعر الأمير محمد بن سلمان الأخوية النبيلة.

السعودية ولي العهد عمان
الخارجية السعودية: تسيير جسر جوي لتقديم مساعدات للمغرب للتخفيف من آثار الزلزال

أعلنت وزارة الخارجية السعودية تسيير جسر جوي، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان؛ لتقديم المساعدات الإغاثية المتنوعة للتخفيف من آثار الزلزال على الشعب المغربي الشقيق.

وقالت وزارة الخارجية، إن المساعدات المقدمة تأتي انطلاقا من حرص القيادة السعودية على الوقوف إلى جانب المتضررين من أبناء الشعب المغربي الشقيق، وللتخفيف من آثار الزال المدمر الذي تسبب في وقوع خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات في المملكة المغربية الشقيقة.

ووجّه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مساء الأحد، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي لتقديم المساعدات الإغاثية المتنوعة، للتخفيف من آثار الزلزال على الشعب المغربي الشقيق.

وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة، أنه بموجب التوجيه الملكي سيجري إرسال فريق البحث والإنقاذ السعودي من المديرية العامة للدفاع المدني، وفرق من هيئة الهلال الأحمر السعودي، بقيادة مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للمشاركة في الأعمال الإغاثية والإنسانية، وإنقاذ المحتجزين والمتضررين في حادثة الزلزال، التي ألمّت بالشعب المغربي الشقيق.

السعودية ولي العهد عمان
السعودية والهند توقعان اتفاقيات بقطاعات الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والزراعة والصناعة

عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي الهندي.

ووقَّع ولي العهد السعودي، ورئيس الوزراء الهندي، محضر مجلس الشراكة الاستراتيجي بين الحكومة السعودية والحكومة الهندية. وقال الأمير محمد بن سلمان، إن «العلاقات مع الهند ذات منفعة متبادلة ونعمل على الفرص المستقبلية للبلدين»، وإن «الجالية الهندية في السعودية جزء منا ونراعيهم كما نراعي مواطنينا»

وأضاف: «نعمل جاهدين على تنفيذ الممر الاقتصادي على أرض الواقع»، مؤكداً أن «مشروع الممر الاقتصادي يتطلب منا عملاً دؤوباً لتحقيقه على أرض الواقع». وتطلع ولي العهد السعودي، إلى تحقيق المستهدفات المشتركة بين البلدين من خلال مجلس الشراكة السعودي الهندي. من جهته، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، «أجريت محادثات مثمرة للغاية مع ولي العهد السعودي»، مؤكداً أن «آفاق التعاون مع السعودية كبيرة في مجالات الطاقة المتجددة والأمن الغذائي».

وأضاف مودي: «نثق بأن الروابط التجارية مع السعودية ستنمو بشكل أكبر». وشهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، توقيع اتفاقيات مشتركة بين البلدين خلال منتدى الاستثمار السعودي الهندي. ووصل عدد الاتفاقيات الموقعة خلال المنتدى الذي تستضيفه الهند إلى نحو 49 اتفاقية.

وشملت الاتفاقيات توقيع وزيرة الاستثمار وهيئة الاستثمار في الهند اتفاقيات لتعزيز الاستثمار المشترك في عدة مجالات. ومن بين المجالات التي ركزت عليها الاتفاقيات، الطاقة والبتروكيماويات والطاقة المتجددة والزراعة والصناعة، إضافة إلى المجالات الاجتماعية والثقافية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية أريندام باجتشي، على صفحته بمنصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، إن مودي والأمير محمد بن سلمان عقدا اليوم أول اجتماع لقادة مجلس الشراكة الاستراتيجية المشترك.

وأضاف أن الاجتماع تناول مجموعة واسعة من مجالات التعاون المشترك من بينها «أمن الطاقة، والتجارة والاستثمار، والدفاع والأمن، والرعاية الصحية، والأمن الغذائي، والشؤون الثقافية والرفاه المجتمعي وغيرها». ويقدر التبادل التجاري بين البلدين بنحو 52 مليار دولار.

وأُقيمت مراسم استقبالٌ رسمية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكان في مقدمة مستقبليه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

يأتي ذلك، بعيد ختام قمة العشرين التي انطلقت قبل يومين في العاصمة الهندية بمشاركة زعماء 30 دولة.

وكان ولي العهد السعودي أعلن السبت أنه جرى توقيع مذكرة تفاهم على هامش اجتماعات مجموعة العشرين، بشأن مشروع ممر اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا. وأضاف أن هذا المشروع سيسهم في تطوير وتأهيل البنية التحتية وربط الموانئ وزيادة مرور السلع والخدمات وتعزيز التبادل التجاري بين الأطراف المعنية.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى