الإمارات في أسبوع.. أبو ظبي الأولى عربيا بمؤشر المعرفة.. و21 مليار دولار استثمارات أجنبية جديدة
أهم الأخبار في الإمارات العربية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أربعاء
تحتل دولة الإمارات العربية موقعا مميزا بين البلدان العربية، كونها قوة اقتصادية ودبلوماسية ضاربة، وتتمتع بثقل سياسي ودبلوماسي كبير على المستوى الدولي والإقليمي، لذا يحرص الكثيرون على متابعة أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل لحظى، وفي هذه النشرة تقدم منصة العرب 2030، وجبة إخبارية لمتابعها عن الإمارات العربية، تأتيكم كل أربعاء.
- اقرأ أيضا: الإمارات في أسبوع.. أبوظبي تتسلم رئاسة مجلس الأمن.. وبن زايد يبحث مع بوتين الأزمة الأوكرانية
الإمارات الأولى عربياً بمؤشر المعرفة العالمي 2021
تصدرت الإمارات، الدول العربية، وجاءت بالمرتبة الـ11 عالمياً في مؤشر المعرفة العالمي 2021، الصادر عن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ بهدف قياس المعرفة على مستوى العالم.
وأظهر المؤشر، أن دولة الإمارات تمتلك أداءً متميزاً من حيث البنية التحتية المعرفية؛ لتحل في المرتبة 11 بين 154 دولة والمرتبة الـ11 بين 61 دولة ذات تنمية بشرية مرتفعة جداً؛ حيث تبوأت الإمارات المرتبة 6 عالمياً بمؤشر التعليم قبل الجامعي، والمرتبة 8 بمؤشر التعليم التقني والتدريب المهني، والمرتبة 16 بمؤشر التعليم العالمي، بحسب بيان حكومي.
وأشار المؤشر إلى أن هناك 5 نقاط قوة بالنسبة لدولة الإمارات في نتائج مؤشر المعرفة لعام 2021 تتمثل في سرعة التحميل والتنزيل للبيانات على الهاتف المحمول، الاشتراكات بالإنترنت ذات النطاق العريض عبر الأجهزة المحمولة لكل 100 نسمة، الأسر التي لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المنزل، الأفراد الذين يمتلكون مهارات قياسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونسبة مستخدمي الإنترنت.
وتصدرت الإمارات دول العالم في قدرة سكانها على الدخول إلى شبكة الإنترنت ومستويات استخدامهم لها في عام 2020؛ وفقاً للقائمة التي أصدرتها أمس شبكة “يو إس نيوز أند ورلد ريبورت” الإخبارية الأمريكية.
وقفزت دولة الإمارات 31 مرتبة في كل من مؤشر “مستخدمي الإنترنت” نهاية سبتمبر 2021 والذي حققت فيه المركز الرابع عالمياً، وكذلك قفزت 31 مرتبة في مؤشر “نسبة السكان الحاصلين على التعليم العالي” الذي حصلت فيه على المركز الـ16 عالمياً.الإمارات ومصر تعززان شراكتهما في التحديث الحكومي
مددت دولة الإمارات ومصر الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2022 في إكسبو 2020 دبي.
وقع محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء بدولة الإمارات، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وهالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في مصر، مذكرة تفاهم لتمديد الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي البلدين.
يأتي توقيع الاتفاقية ليبني على الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي، التي أطلقتها الحكومتان ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات عام 2018.
وأكد محمد القرقاوي أن تعزيز اتفاقية الشراكة يعكس الرؤى المشتركة لقيادة البلدين في بلورة نموذج عربي مشترك وملهم للتعاون في التحديث الحكومي الهادف لتعزيز حياة المجتمعات والارتقاء بمستويات الإدارة والكفاءة الحكومية.
وقال إن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات ومصر في التحديث الحكومي تشكل إضافة جديدة إلى سجل العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين.
وأشار إلى انها تترجم رؤاهما المشتركة عبر تبادل الخبرات والتجارب الملهمة، والتعاون الفاعل لإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز العمل الحكومي، وتطوير أفضل الممارسات في مجالات الأداء المتميز والابتكار وغيرها من المجالات.
من جانبها ، قالت هالة السعيد إن النتائج الإيجابية التي تحققت تحت مظلة اتفاقية الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي الموقعة بين البلدين عام 2018 كانت حافزاً لتعزيز الشراكة بهدف استحداث نموذج عربي ملهم للتعاون البناء في مجال العمل الحكومي.
«إكسبو دبي» مركز لصناعة المستقبل في العالم
أكّد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم، أن «العلاقة التي تجمع الاتحاد مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) متينة وراسخة، وهي نابعة من الحضور الدولي البارز لدولة الإمارات في كل المجالات، وريادتها العالمية».
جاء ذلك، خلال استقبال الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، جياني إنفانتينو، في «إكسبو 2020 دبي»، بحضور عضوي مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم، خلفان جمعة بلهول، وإبراهيم سلمان الحمادي، والأمين العام للاتحاد، محمد عبدالله هزام الظاهري.
وأضاف الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن «زيارة إنفانتينو تحديداً، تعكس القيمة المهمة لـ(إكسبو 2020 دبي)، الذي حقق نجاحات نالت صدى كبيراً، وأصبح مركزاً لصناعة المستقبل في العالم، من خلال الزيارة القياسية لملايين البشر، وما قدمته أجنحة الدول المشاركة، والختام مع القمة العالمية للحكومات، الذي يترجم طموحات الإمارات الكبيرة التي لا حدود لها».
وزار الشيخ راشد بن حميد النعيمي وجياني إنفانتينو جناح دولة الإمارات، إذ استقبلتهم وزيرة الثقافة والشباب مفوض عام جناح الدولة في «إكسبو 2020 دبي» نورة بنت محمد الكعبي، واطّلع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم على ما يقدمه الجناح، الذي يُعدّ من الوجهات البارزة في المعرض الدولي. كما زارا الجناح الإيطالي، إلى جانب عدد من أبرز المعالم في «إكسبو دبي».
وحضر إنفانتينو جانباً من جلسات القمة العالمية للحكومات، التي تعقد برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في مركز دبي للمعارض في «إكسبو دبي»، بالشراكة مع عدد من المنظمات الدولية، والمؤسسات التكنولوجية العالمية، والشركات الرائدة، والمؤسسات المجتمعية، التي تعنى بابتكار الحلول للتحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية.
وزيرا الطاقة في السعودية والإمارات يحذّران من خلط السياسة بالطاقة
حذّر وزيرا الطاقة في السعودية والإمارات من أن خلط السياسة بأمن الطاقة، سيؤدي إلى كساد في الاقتصاد العالمي، ويضاعف من التوتر والفقر، مشيرين إلى أن «هناك من يخلط بين السياسة والطاقة، وهذا له تأثير سلبي».
واعتبر الوزيران أنه «لا يمكن أن يُطلب الشيء ونقيضه في الوقت ذاته، فهدفنا هو الحفاظ على استقرار السوق، وإذا طلبنا من أي دولة مغادرة أوبك فإننا بذلك نرفع الأسعار».
وتفصيلاً، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، خلال جلسة رئيسة، عُقدت أمس بالقمة العالمية للحكومات، تحت عنوان «هل العالم مستعد لمرحلة ما بعد النفط؟» إن «الصواريخ التي استهدفت المملكة أخيراً تؤثر في حياة وسلامة الأفراد، وتنعكس على قدرتنا في إمداد العالم بالنفط، ونحن نبذل مع أصدقائنا بالإمارات أقصى ما بوسعنا، لكن من الصعب أن نقوم بذلك فرادى».
وأضاف: «نحن كمجلس تعاون خليجي نفي بالتزاماتنا، لكن على الجميع التقيد بالمثل، وإلا من الطبيعي أن يتأثر أمن الطاقة».
وحول موقف «أوبك بلس» من روسيا، في ظل الحرب على أوكرانيا، قال وزير الطاقة السعودي إن «روسيا تنتج نحو 10% من النفط العالمي، كما أنها مصدر رئيس للغاز، فمن الطبيعي أن يتأثر العالم حال فقدان مساهماتها»، مضيفاً أن «السعودية والإمارات صوتتا بشكل واضح حين استلزم الأمر الإعلان عن موقف سياسي. أما في (أوبك) فإننا نترك السياسة خارج المبنى، حتى نستطيع أن نتعامل معاً».
وتابع: «من أطلقوا الصواريخ على السعودية والإمارات يتلقون التدريب والتمويل، ويتم تزويدهم بالأسلحة، من دولة عضو في (أوبك)، ومع ذلك تبقى المنظمة بعيداً عن أي اختلافات سياسية».
وقال: «نحن والإمارات نمثل أفضل نموذجين في التعامل مع أوضاع السوق وملف الطاقة، بشكل عام، فنحن لم نفقد تركيزنا، ونحافظ على مسارنا بشكل واضح تجاه الطاقة المتجددة. ونقول للآخرين: تعالوا إلى دول الخليج، وراقبوا ما نفعله في بلادنا من نماء وازدهار، وتعلموا من تجربتنا».
من جهته، قال وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل بن محمد المزروعي، إن «الأمل راود الجميع في التعافي من جائحة (كوفيد-19)، وفجأة أصبح هناك هاجس متعلق بأمن الطاقة، في ظل ما يشهده العالم حالياً، ولا شك في أن هناك قلقاً من تحمل الكلفة، وحاجة ملحة لمزيد من الموارد المالية».
ودعا المزروعي إلى فصل السياسة كلياً عن ملف إنتاج الطاقة، إذ «يخلط البعض بين الاثنين، وهذا من شأنه أن يؤثر في كلفة الإنتاج، ثم قد يؤدي إلى حدوث كساد في الاقتصاد العالمي».
وأشار إلى أن «المخاوف، قبل نحو ستة أشهر، كانت محصورة في استدامة إنتاج النفط والطاقة، لكننا نتحدث حالياً عن أمن الطاقة، ما قد يهدد الأمن الغذائي، ويسهم في انتشار الفقر، وجنوح الناس إلى التطرف بالانضمام إلى الجماعات الإرهابية».
وحول الموقف من روسيا، قال المزروعي: «لدينا مهمة واحدة، هي عدم إدخال السياسة في عمل المنظمة. وهدفنا هو تهدئة الأسواق، وتوفير الإنتاج اللازم».
وأكد أن «خروج أي عضو من (أوبك).. سيؤثر سلباً في حجم الإنتاج، ويتسبب في معاناة المستهلك، فكيف تطلبون منا الشيء ونقيضه، تطلبون تهدئة الأسعار من ناحية، وخروج عضو من ناحية أخرى».
وتابع: «لا يمكن أن نقرر للعالم الجهة التي يشتري منها نفطه، فهذا حق مكفول لكل طرف، لكننا نفعل ما هو مطلوب منا. وقد شهدنا حروباً وأزمات، لكننا لم نخرج عن مسارنا».
وحول مستقبل أسعار النفط، قال المزروعي إن «من الصعب التكهن بذلك في ظل النقاش مع إيران حول برنامجها النووي، وغموض مستقبل الاستثمار في الطاقة المتجددة».
تحديات أمنية واقتصادية
قال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، إن «الإشكالية في التوتر القائم حالياً تتعلق بالتحديات الأمنية والاقتصادية، فأمن الطاقة يمس مباشرة الأمن الغذائي، ومن الطبيعي في ظل انتشار الفقر أن يصبح أمن المنطقة في خطر». وأضاف: «يجب أن نراعي مصالح شعوبنا، فسبب تعاون الناس مع المنظمات الإرهابية هو شعورهم بعدم العدالة الناتج عن الفقر والحاجة».
المري: الإمارات جذبت 21 مليار دولار استثمارات أجنبية
كشف وزير الاقتصاد الإماراتي، عبد الله بن طوق المري، عن زيادة حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى 76 مليار درهم (20.7 مليار دولار) عام 2021 بنمو 3.9% عن عام 2020.
وقال المري في مقابلة خاصة مع “سكاي نيوز عربية” على هامش الدورة الأولى من قمة الإمارات للاستثمار “انفستوبيا” إن حجم الاستثمارات الصادرة ارتفع إلى 82.6 مليار درهم عام 2021 بنمو نسبته 19% مقارنة مع عام 2020.
واستعرض وزير الاقتصاد أرقاماً تصدر للمرة الأولى، وتعكس مواصلة النمو الاقتصادي القوي لدولة الإمارات على الرغم من تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي، فقد بلغ حجم الرصيد التراكمي للاستثمارات الأجنبية 630 مليار درهم حتى عام 2021 فيما بلغ حجم الرصيد التراكمي للاستثمارات الصادرة من دولة الإمارات 830 مليار درهم في العام نفسه.
كما أكد وزير الاقتصاد الإماراتي، الذي أجرى خلال قمة “انفستوبيا” مؤتمراً صحافياً عبر تقنيات الواقع الافتراضي” الميتافيرس” للمرة الأولى، أهمية الموقع المتقدم لدولة الإمارات على الخريطة الاستثمارية العالمية، ما يؤهلها لأن تكون في مقدمة السباق نحو اقتصاد المستقبل وقطاعاته الحديثة ومن أبرزها التكنولوجيا المتقدمة والابتكار والذكاء الاصطناعي وتقنيات “البلوك تشين” و”الميتافيرس” والنقل الذكي وغيرها.
وأشار إلى الأثر الذي تركته جائحة كوفيد-19 (كورونا) قبل عام ونصف العام، من إبراز لدور التكنولوجيا في مختلف مناحي الحياة وعلى مختلف قطاعات الاقتصاد، سواء التقليدية كالنفط والسياحة والطيران والتجزئة، إلى جانب ظهور قطاعات جديدة، ليبرز السؤال الأهم حول طبيعة اقتصادات المستقبل وكيف سوف تتأقلم هذه الاقتصادات، وهل ستُظهر مرونة في تلبية احتياجات العالم منها، وهنا ولدت فكرة قمة “انفستوبيا” حول الاستثمارات المستقبلية التي ستولد بعد عصر الجائحة، ولقد جمعت القمة على أرض الإمارات العقول وصناع القرار والمستثمرين ورواد الأعمال والأكاديميين، للخروج بآليات تعزز الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وفي العالم الافتراضي.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب