الإمارات في أسبوع.. نجاح إقليمي جديد بمؤشر القوة الناعمة.. وعضوية دائمة ببرلمان البحر المتوسط
أهم الأخبار في الإمارات العربية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أربعاء
تحتل دولة الإمارات العربية موقعا مميزا بين البلدان العربية، كونها قوة اقتصادية ودبلوماسية ضاربة، وتتمتع بثقل سياسي ودبلوماسي كبير على المستوى الدولي والإقليمي، لذا يحرص الكثيرون على متابعة أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل لحظى، وفي هذه النشرة تقدم منصة العرب 2030، وجبة إخبارية لمتابعها عن الإمارات العربية، تأتيكم كل أربعاء.
- اقرأ أيضا: الإمارات في أسبوع.. أبوظبي تتسلم رئاسة مجلس الأمن.. وبن زايد يبحث مع بوتين الأزمة الأوكرانية
الإمارات الأولى إقليميا في مؤشر “القوة الناعمة” العالمي
جاءت الإمارات في المرتبة الأولى إقليميا، والـ15 عالميا، في الترتيب العام لمؤشر “القوة الناعمة” العالمي لعام 2022، كما حلت في المركز العاشر عالميا في محور “قوة التأثير”.
وواصلت الدولة تقدمها في المؤشر، الذي تعده مؤسسة “براند فاينانس” البريطانية، والذي يشمل 120 دولة، عبر استطلاع آراء أكثر من 100 ألف شخص من 101 دولة لتقييم مختلف محاور القوة الناعمة والتأثير الإيجابي، حيث قفزت الإمارات إلى المرتبة الـ15 عالميا، ارتفاعا من المرتبة الـ17 التي نالتها في عام 2021، بزيادة سنوية تتجاوز 11%.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن “القوة الناعمة الحقيقية لدولة الإمارات هي في نموذجها التنموي، الذي يجمع الشرق والغرب، ويجمع أفضل الأفكار والعقول، ويجمع البشر من الأعراق كافة لبناء أفضل تجربة تنموية في العالم”.
وفي مؤشر “قوة التأثير” جاءت الإمارات في المركز العاشر عالميا (بعد أن كانت في المركز الـ12 العام الماضي) والأول إقليميا، كما جاءت في المركز العاشر عالميا في التأثير في المجال الدبلوماسي، والـ11 عالميا في العلاقات الدولية (المركز الـ16 عام 2021)، والمركز الـ20 عالميا في مؤشر السمعة الإيجابية.
وحلت الإمارات في المركز الثامن عالميا في قوة الاقتصاد واستقراره، والمركز التاسع عالميا في دعم التعافي الاقتصادي بعد الجائحة، والعاشر عالميا في التجارة والأعمال. وقفزت الدولة إلى المركز الـ11 عالميا في إمكانات النمو المستقبلية.
وفي محور “الثقافة والتراث” قفزت الإمارات إلى المركز 24 متقدمة سبعة مراكز بعد أن كانت في المركز 31 خلال عام 2021، كما شهدت البلاد تحسنا كبيرا في محور “التعليم والعلوم”، محققة قفزة نوعية في عام 2022، حيث احتلت المركز الـ17.
وجاءت الإمارات في المرتبة الـ12 في محور “مساعدة الدول الأخرى للتعافي من الجائحة”، وفي المرتبة الـ13 في محور الصحة، والرفاهية، ومستوى التطعيم.
وزيرا دفاع كوريا الجنوبية والإمارات يعقدان اجتماعهما التاسع
أعلن أن وزير الدفاع في كوريا الجنوبية سوه ووك، سيجتمع في سيئول يوم 18 مارس مع وزير الدولة الإماراتي لشؤون الدفاع محمد بن أحمد البواردي، في إطار اجتماع هو التاسع من نوعه.
وأوضحت وكالة أنباء “يونهاب” أن كوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة منذ عام 2011، تعقدان سنويا اجتماعا لوزيري دفاع البلدين بانتظام، وذلك لتعزيز التعاون الثنائي في مجالي الدفاع الوطني والصناعات الدفاعية.
وأفيد بأنه من المتوقع في اجتماع هذا العام أن “يتبادل الجانبان الآراء حول العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي، وأن يناقشا سبل تعزيز التعاون في الدفاع الوطني وصناعة الدفاع”.
وفي هذا السياق، ذكر أن “الوزيرين سيزوران معا شركة كوريا للصناعات الفضائية، في إطار التعاون الثنائي في صناعة الدفاع”.
ونقل عن مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية قوله إن هذا الاجتماع يتوقع “أن يساهم في ترسيخ العلاقات ذات المنفعة المتبادلة بين السلطات الدفاعية لكوريا الجنوبية والإمارات”.
الإمارات تدعو للتصدي للتهديدات الناجمة عن الاستخدام غير المشروع للتقنيات الحديثة
شددت الإمارات على ضرورة التصدي للتهديدات الناجمة عن الاستخدام غير المشروع للتقنيات الحديثة بما في ذلك استخدام الطائرات المسيرة، وعلم الأحياء الاصطناعية، والذكاء الاصطناعي.
وحذرت الإمارات في بيان أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن إحاطة رئيس لجنة مجلس الأمن، من أن النظام العالمي المعني بعدم انتشار التقنيات غير المشروعة أصبح أكثر عرضة حاليا للتهديدات الناجمة عن الاستخدام غير المشروع لهذه التقنيات.
وأكدت أن استخدام الطائرات المسيرة، وعلم الأحياء الاصطناعية، والذكاء الاصطناعي، يمكن استغلالها من قبل الإرهابيين والأطراف غير التابعة للدول.
ودعت المجتمع الدولي للتصدي لهذه التهديدات من خلال مراجعة الصكوك الحالية المتعلقة بنزع السلاح وعدم الانتشار، بما في ذلك لجنة مجلس الأمن المنشأة بموجب القرار 1540 (2004).
كما دعت لمطالبة الحكومات بتأدية دورها من خلال تعزيز سياساتها الوطنية بشكل منتظم.
مسبار الأمل الإماراتي يلتقط صورا لعاصفة ترابية ضخمة على الكوكب الأحمر!
التقط مسبار أرسلته دولة الإمارات لدراسة كوكب المريخ، صورا مذهلة لعاصفة ترابية تتطور وتتلاشى على الكوكب الأحمر.
ويُعرف باسم مسبار الأمل، حيث يوفر تفاصيل عن هيكل وتنوع الغلاف الجوي للمريخ باستخدام عدد من الكاميرات والأدوات العلمية الموجودة على متنه.
وعلى الرغم من أن الغلاف الجوي للمريخ أرق كثيرا من الأرض، إلا أنه لا يزال كافيا لتكوين الرياح، وتلتقط الرياح بقعا جافة من جزيئات الغبار الدقيقة، ما يخلق عاصفة ترابية شديدة بما يكفي لتغطية الكوكب بأكمله في ضباب لأسابيع في زمن.
وقدم مسبار الأمل بيانات غير مسبوقة حول كيفية تطور هذه العواصف بمرور الوقت، باستخدام الكاميرا ومقياس طيف الأشعة تحت الحمراء لتوصيف الحالة الحرارية لسطح الكوكب الأحمر وغلافه الجوي السفلي.
عضوية دائمة للإمارات في برلمان البحر الأبيض المتوسط
أكد صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أن منح دولة الإمارات العضوية الدائمة في برلمان البحر الأبيض المتوسط، يسهم في تعزيز الجهود المشتركة لزيادة أواصر التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي مع الدول الأورومتوسطية.
وأضاف: “على قناعة تامة أن انضمامنا إلى برلمان البحر الأبيض المتوسط من شأنه الارتقاء بالشراكات الاستراتيجية التي تربطنا بالدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وبما يعزز منهجية العمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تهدد السلم والأمن الدوليين”.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة السادسة عشرة لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، الذي تستضيفه دولة الإمارات بدبي حيث أعلن جينارو ميجليوري رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، عن العضوية الدائمة للمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي في برلمان البحر الأبيض المتوسط.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب