الإمارات في أسبوع.. الدولة ضمن أقوى 20 بلد في أعداد المسافرين وأبو ظبي الأكثر إسهاماً في الأعمال الخيرية
أهم الأخبار في الإمارات تأتيكم كل أربعاء.. خاص منصة العرب الرقمية
تقود دولة الإمارات العربية جهودا دبلوماسية وإغاثية متواصلة لتخفيف حدة المعاناة التي يواجهها سكان قطاع غزة الفلسطيني، منذ ست أشهر على وقع العدوان الإسرائيلي على القطاع، إذ تعمل المؤسسات الإماراتية على فتح قنوات تواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية للضغط لوقف إطلاق النار في القطاع وإنهاء الحرب.
في اتصال مع الملك عبدالله.. محمد بن زايد يؤكد وقوف الإمارات مع الأردن
أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد وقوف بلاده مع الأردن، في اتصال هاتفي مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) أن الشيخ محمد بن زايد تلقى اتصالاً هاتفيًا، الاثنين، من الملك عبدالله الثاني “بحثا خلاله العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين، بما يخدم مصالحهما المتبادلة وتطلعاتهما نحو التنمية والازدهار”.
واطمأن الشيخ محمد بن زايد من الملك عبدالله على “الأوضاع في الأردن، ودعا سموه الله عز وجل أن يحفظ المملكة الأردنية وشعبها الشقيق ويديم عليهما نعم الأمن والأمان والاستقرار، مؤكدًا وقوف دولة الإمارات مع المملكة بما يصون أمنها ويحفظ استقرارها”، وفقا لـ وام.
من جانبه، “أعرب الملك عبدالله الثاني، عن تقديره لسموه على ما أبداه من مشاعر طيبة تجاه المملكة الأردنية وشعبها متمنيًا للإمارات دوام التقدم”، بحسب وام.
خلال الأيام الأخيرة، شهد الأردن موجة من التظاهرات الاحتجاجية على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وبحث الجانبان الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتطورات الأزمة الإنسانية في غزة، مؤكدين أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار وتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وشدد الشيخ محمد بن زايد والملك عبدالله على “ضرورة التحرك الدولي الجاد لمنع توسيع الصراع في المنطقة وتجنيبها تبعات أزمات جديدة، إضافة إلى إيجاد أفق سياسي واضح للسلام العادل والشامل على أساس “حل الدولتين” والذي يضمن الحفاظ على الاستقرار والأمن للجميع”.
الإمارات أكثر الدول إسهاماً في الأعمال الخيرية والإنسانية
شهد الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، رابعة محاضرات «مجلس محمد بن زايد» الرمضانية هذا العام، التي عقدت أول من، تحت عنوان «الإرث الإنساني لدولة الإمارات»، في مقر المجلس، بجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، بحضور عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والمختصين في مجال العمل الإنساني.
وركّزت المحاضرة، التي ألقاها كل من رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الدكتور حمدان مسلم المزروعي، والأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي، علي المطوع، ووكيل مساعد لقطاع التنمية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع، حصة تهلك، على ثلاثة محاور رئيسة، شملت «الأثر الإيجابي العميق للجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات محلياً وعالمياً، واستكشاف الفرص والتحديات ودور التكنولوجيا في المبادرات الإنسانية، مع التركيز على الابتكار لتوسيع نطاق التأثير، وأخيراً، مستقبل الإرث الإنساني لدولة الإمارات».
نهج مستدام
وأجمع المحاضرون على أن «مبادرة إرث زايد الإنساني» التي أمر من خلالها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية، تُجسّد نهج الإمارات المستدام في عمل الخير والعطاء، والبذل ومساعدة الآخرين، فضلاً عن ترسيخ رسالتها الإنسانية في نشر المحبة والسلام بين الشعوب، لتظل دولة الإمارات بجهود قيادتها الرشيدة، رمزاً للعون وإغاثة المحتاجين دون تمييز، وتصبح في صدارة دول العالم إسهاماً في مجالات العمل الخيري والإنساني.
كما دعا المحاضرون، خلال المحاضرة، التي أدارها الإعلامي الإماراتي ومقدم البرامج في قناة «سكاي نيوز عربية»، فيصل بن حريز، أهل الخير ورجال الأعمال وأصحاب الأيادي البيضاء إلى المسارعة في نشر ثقافة «الوقف الخيري»، مقترحين ضرورة توثيق الأوقاف وتسجيلها لدى الجهات الرسمية المختصة بحسب الإجراءات والقوانين المعمول بها، لضمان تحقيق الأهداف الشرعية منها، لاسيما أن دولة الإمارات لديها منظومة تشريعات وقوانين تتسم بالتطور والحداثة، كان لها دور مهم في خلق منظومة وقفية مبتكرة ومستدامة، توفر خيارات وقفية تغطي كل المجالات.
مدرسة العطاء
وأكد رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الدكتور حمدان المزروعي، أن المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أسّس مدرسة العطاء التي انطلقت من دولة الإمارات إلى العالم، حاملة معها قيّم الخير والإرادة الثابتة على رعاية الإنسان ودعمه أينما وجد، لافتاً إلى أن المغفور له، الشيخ زايد، حرص منذ قيام اتحاد دولة الإمارات على تخصيص جزء من ميزانية الدولة لدعم المحتاجين وترسيخ العمل الإنساني، وهو ما جعل الإمارات في صدارة دول العالم إسهاماً في مجالات العمل الخيري والإنساني.
وقال المزروعي: «لعبت دولة الإمارات منذ تأسيسها دوراً ريادياً في تقديم المساعدات للدول والشعوب الشقيقة والصديقة، إسهاماً منها في دعم مسيرة التنمية والازدهار في تلك البلدان، وكذلك مؤازرة الدول أثناء الكوارث والأزمات التي قد تعتريها أو تمر بها، وذلك إيماناً بواجبها الحضاري في تخفيف وطأة الأوضاع الإنسانية، وتقديم مساعداتها للمحتاجين، أينما كانوا دون تمييز عرقي أو ديني أو مذهبي، وهو نهج قائم على دعائم التسامح والتعايش والعمل الإنساني».
وأوضح أن الدور الإنساني الذي بات أهم السمات المميزة للإمارات دولة وشعباً، هو في الأساس نتيجة لنشأة الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد، وتأثرّه بالحياة البدوية وتعاليم الدين الإسلامي السمحة ومكارم الأخلاق، مشيراً إلى أن المغفور له، الشيخ زايد، استلهم الكثير من مميزاته الإنسانية في البذل والعطاء والكرم ومساعدة المحتاجين من معاصرته الحياة البدوية التي اعتمدت على مبدأ تقاسم الخير، وكذلك من درايته بتاريخ العرب المسلمين.
الإمارات ضمن أقوى 20 دولة في أعداد المسافرين خلال 2023
جاءت دولة الإمارات ضمن قائمة الدول الـ20 عالمياً المتقدمة في إجمالي أعداد المسافرين للعام 2023.وتوقع تقرير حديث للمجلس العالمي للمطارات الذي صدر مؤخرًا، حفاظ الدولة الإمارات على مكانتها ضمن القائمة للعقود الثلاثة المقبلة بين 2023 و2052
.
وأوضح التقرير أن الإمارات هي الدولة العربية الوحيدة ضمن هذه القائمة، وتحل في المرتبة الـ18 عالمياً في إجمالي عدد المسافرين عام 2023 وفي المرتبة الـ20 بإجمالي المسافرين على المدى الطويل للأعوام 2042 و2052.
وتضم قائمة الدول للعام 2023، الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الأولى، تليها الصين ثم الهند تليها إسبانيا ثم المملكة المتحدة ثم اليابان.
تلتها تركيا ثم البرازيل ثم إيطاليا وألمانيا والمكسيك وفرنسا وإندونيسيا وروسيا وكندا ثم أستراليا وكوريا والإمارات ثم تايلاند وفيتنام.
ومن المتوقع أن يسجل قطاع الطيران في دولة الإمارات نمواً ملموساً فيما يتعلق بحركة المسافرين في 2024، حيث من المتوقع أن يبلغ إجمالي المسافرين 140 مليون مسافر.
يشار إلى أن إجمالي عدد المسافرين عبر مطارات الدولة خلال عام 2023 تجاوز حاجز الـ134 مليون مسافر، بنمو 33 بالمائة مقارنة بعام 2022، وبنسبة تتجاوز 5 بالمائة عن عام 2019 ما قبل جائحة “كوفيد -19”.
وبلغ عدد القادمين إلى مطارات الدولة خلال العام الماضي نحو 38 مليون مسافر، فيما بلغ عدد المغادرين نحو 37.805 مليون مسافر، وعدد العابرين نحو 58.328 مليون مسافر.
للمرة الأولى.. أصول بنوك الإمارات تتجاوز 1.11 تريليون دولار
تجاوز إجمالي أصول القطاع المصرفي في الإمارات حاجز 4.1 تريليون درهم (1.11 تريليون دولار) بنهاية شهر يناير الماضي، وذلك للمرة الأولى في تاريخها، وفق أحدث إحصائيات مصرف الإمارات المركزي.
وكشف المصرف في تقرير التطورات النقدية والمصرفية لشهر يناير 2024، عن ارتفاع إجمالي الأصول المصرفية، شاملاً شهادات القبول المصرفية، على أساس شهري بنسبة 0.8 بالمئة إلى 4.11 تريليون درهم في نهاية يناير الماضي، مقارنة بنحو 4.08 تريليون درهم في ديسمبر 2023.
وذكر المركزي، أن إجمالي الائتمان المصرفي ارتفع بنسبة 0.2 بالمئة من 1.992 تريليون درهم في نهاية ديسمبر الماضي إلى 1.996 تريليون درهم في نهاية يناير 2024، وذلك نتيجة ارتفاع الائتمان الأجنبي بنسبة 1.9 بالمئة.
وارتفع الائتمان للقطاع الخاص بنسبة 0.5 بالمئة.
وبحسب تقرير المركزي الإماراتي، سجل إجمالي الودائع المصرفية ارتفاعاً بنسبة 0.7 بالمئة من 2.52 تريليون درهم في نهاية ديسمبر 2023 إلى 2.54 تريليون درهم في نهاية يناير 2024، وذلك نتيجة نمو ودائع المقيمين بنسبة 0.9 بالمئة وزيادات في ودائع القطاع الحكومي بنسبة 4.7 بالمئة، وودائع القطاع العام بنسبة 1 بالمئة، وودائع القطاع الخاص بنحو 1 بالمئة.
وتوسعت القاعدة النقدية بنسبة 1.8 بالمئة من 658.8 مليار درهم في نهاية ديسمبر 2023 إلى 671 مليار درهم في نهاية يناير الماضي، مع زيادة الأذونات النقدية وشهادات الإيداع الإسلامية بنسبة 12.8 بالمئة مقابل انخفاض العملة المصدرة بنسبة 0.4 بالمئة والحساب الاحتياطي بنسبة 1.4 بالمئة والحسابات الجارية والإيداعات لليلة واحدة للبنوك والمؤسسات المالية الأخري لدي المصرف المركزي بنسبة 9.5 بالمئة.
وأوضح التقرير أن مجمل عرض النقد “ن1” – الذي يشمل النقد المتداول خارج البنوك + الودائع النقدية “الحسابات الجارية والحسابات تحت الطلب لدى البنوك” – ارتفع بنسبة 0.1 بالمئة من 829.3 مليار درهم في نهاية ديسمبر 2023 إلى 830 مليار درهم في نهاية يناير 2024، وذلك نتيجة ارتفاع النقد المتداول خارج البنوك بمقدار 0.9 مليار درهم.
وأشار إلى ارتفاع مجمل عرض النقد “ن2” – الذي يشمل “ن1” + الودائع شبه النقدية “الودائع لأجل والودائع الادخارية للمقيمين بالدرهم وودائع المقيمين بالعملات الأجنبية” – بنسبة 0.2 بالمئة من 2.023 تريليون درهم في نهاية ديسمبر 2023 إلى 2.028 تريليون درهم في نهاية يناير الماضي، نتيجة الارتفاع في عرض النقد “ن1” إلى جانب الارتفاع بمقدار 4.2 مليار درهم في الودائع شبه النقدية.
وارتفع مجمل عرض النقد “ن3” – الذي يشمل “ن2” + ودائع الحكومة لدى البنوك العاملة في الإمارات وكذلك لدى المصرف المركزي – بنسبة 1.3 بالمئة من 2.445 تريليون درهم في نهاية ديسمبر 2023 إلى 2.478 تريليون درهم في نهاية يناير الماضي، وذلك نتيجة الارتفاع في عرض النقد “ن2” وارتفاع الودائع الحكومية بمقدار 27.9 مليار درهم.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب