السودان في أسبوع.. وديعة خليجية ضخمة للخرطوم والبرهان يعترف كسرت طوق اللاءات الثلاث
أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرلحة الانتقالية لم تصل بعد إلى أي نتيجة تذكر، بل بالعكس تتجه الأوضاع إلى الأسوء في ظل استمرار المظاهرات وفشل القوى السياسية في التوافق حتى الآن، وسط احتجاجات مستمرة منذ أشهر.
البرهان: تجرأت على كسر طوق اللاءات الثلاث أمام تل أبيب
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان إنه تجرأ على كسر طوق لاءات قمة الخرطوم الثلاث أمام تل أبيب وعزى ذلك إلى تقديم مصلحة بلاده وشعبه في ظل متغيرات الأحداث.
وأوضح البرهان في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”، أن هذه الخطوة تأتي “في ظل متغيرات الأحداث ما بين زمن اللاءات الثلاث التي صعدت في سماء الأمة العربية في قمة الخرطوم الشهيرة في 29 أغسطس 1967 على خلفية هزيمة عام 1967، واليوم”.
ورفض رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، توصيف الزيارات المتبادلة بين الخرطوم وتل أبيب بالسرية، مشيرا إلى أنها لا تعدو عن كونها زيارات تهدف إلى تبادل المعلومات الاستخباراتية والمعلوماتية، ولا تحتاج إلى إعلان أو إخفاء.
وسميت القمة العربية التي عقدت في الخرطوم يوم 29 أغسطس من عام 1967 بعد هزيمة 67 أو ما يعرف بالنكسة، بقمة اللاءات الثلاث، “حيث خرجت القمة بإصرار على التمسك بالثوابت من خلال لاءات ثلاث: لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع العدو الصهيوني قبل أن يعود الحق لأصحابه”.
منظمة إغاثة تحذر من أزمة في السودان جراء الحرب في أوكرانيا والعقوبات ضد روسيا
حذرت منظمة إغاثة من أن الحرب في أوكرانيا وضعت السودان على شفا أزمة يؤججها نقص الغذاء، خصوصا مع اعتماد الخرطوم في أكثر من 80 % من واردتها من القمح على روسيا وأوكرانيا.
ويأتي ذلك بعد أن تسببت الأزمة الأوكرانية والعقوبات الاقتصادية ضد روسيا إلى تعطيل شحنات الحبوب من البلدين التي تشكل صادراتهما من القمح ما يقرب من 30%من صادرات القمح العالمية، ما قد يهدد بعض البلدان بأزمات جوع واضطراب اجتماعي على الصعيد المحلي.
من جانبه، أوضح ديفيد رايت، رئيس العمليات في منظمة “سايف ذي تشيلدرن” (أنقذوا الأطفال) لـ”فرانس برس” أن “بيانات الأمم المتحدة حذرت من معاناة ما يقرب من 20 مليون شخص، أو نصف سكان السودان تقريبا، من انعدام الأمن الغذائي”.
وتابع: “السودان في وضع غير آمن، خصوصا وأن 86 إلى 87% من وارداته في القمح تأتي من روسيا وأوكرانيا”، حيث يعتبر السودان من أفقر بلدان العالم، ويشهد تسارعا كبيرا في وتيرة ارتفاع الأسعار، حيث بلغ معدل التضخم السنوي 258% لشهر فبراير، ويأتي الخبز على رأس السلع التي تشهد زيادة مطردة في ثمنها في الأشهر الأخيرة، وفق “فرانس برس”.
واعتبر ديفيد رايت أن “تزامن الأحداث” في السودان بين الأزمة السياسية وأحداث العنف القبلي في الأقاليم والأزمة الاقتصادية العميقة، أدى إلى “تفاقم حقيقي لوضع كان سيئا في الأساس”، إذ قدرت الأمم المتحدة أن ما يقرب من ثلث سكان السودان، أو أكثر من 14 مليون شخص، سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في العام 2022.
وأكمل رايت: “الأسر السودانية قد تلجأ أيضًا إلى استراتيجيات تكيف سلبية”، بما في ذلك إجبار الأطفال على ترك المدارس، أو زواج الفتيات القاصرات”.
واستطرد: “المهمشون هم أكثر الأشخاص معاناة من أسوأ الآثار”، لافتا إلى النازحين السودانيين داخليا، والذين بلغ عددهم 3.3 مليون شخص في إقليم دارفور بغرب البلاد وبعض المناطق الأخرى.
ووجه رايت تحذيرا من أن المساعدات الموجهة للاحتياجات الإنسانية في السودان وأماكن أخرى قد تتأثر بالاحتياجات المتزايدة في أوكرانيا التي تشهد حربا، مضيفا: “إنه لأمر رائع أن نرى التضامن الذي يتم التعبير عنه بمساعدة الأوروبيين لبعضهم البعض .. لكن ما يقلقنا هو أن ذلك سوف يمتص الكثير من أموال نظام المساعدات الإنسانية في العالم”.
الملك سلمان يستقبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني
استقبل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، اليوم الاثنين، الفريق الأول الركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني.
ورحب الملك سلمان برئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني ومرافقيه في المملكة، فيما أبدى البرهان سعادته بزيارة المملكة، ولقائه خادم الحرمين الشريفين.
وقد أقام الملك مأدبة عشاء تكريما له، بحضور عدد كبير من المسؤولين السعوديين. كما حضر من الجانب السوداني، مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، ومدير مكتب رئيس مجلس السيادة الانتقالي اللواء ركن الصادق إسماعيل محمود، وسفير السودان لدى المملكة عادل بشير.
السودان يحصل على وديعة من الإمارات والسعودية ويعتزم ضخ مبالغ من النقد الأجنبى
ذكرت وكالة السودان للانباء “سونا” أن بنك السودان المركزى سيضخ مبالغ مقدرة من النقد الأجنبى فى البنوك، مؤكدة أن السودان حصل على وديعة من الامارات والسعودية.
ونقلت “سونا” عن مصدر، فضل عدم ذكر اسمه، قوله إن عمليات ضخ النقد الأجنبى فى البنوك ستستمر خلال الثلاثة أسابيع المقبلة بمعدلات مقدرة لمواجهة الطلب على الدولار (الذي تخطى 650 جنيها سودانيا في بعض البنوك)، فى وقت أكد حصول السودان على وديعة من الامارات والسعودية، لكنه رفض الإفصاح عن قيمتها.
وأشار المصدر إلى أن السياسات التي انتهجها بنك السودان المركزي خلال الفترة الماضية بدأت تجني ثمارها وذلك وفق مؤشرات واضحة، مشددا على أن البنك سيستمر فى سياساته الإصلاحية التي تسعى إلى خفض التضخم وتشجيع الصادرات وسلامة واستقرار النظام المصرفي.
وفي غضون ذلك، أعلن بنك السودان المركزى عن ضخ مبالغ بالنقد الأجنبي لصالح البنوك التجارية، لمقابلة احتياجات عملائها من النقد الأجنبي بغرض الاستيراد.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب