مصر في أسبوع.. القاهرة تحدد موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية وتحذر من اجتياح رفح
نشرة أسبوعية تتضمن أهم الأخبار المصرية.. تأتيكم كل خميس
تمتلئ الساحة المصرية بالأخبار والتفاعلات السياسية، فالحضور المصري بات طاغيا خلال السنوات الأخيرة على المستوى الإقليمي، خصوصا في ملفات السياسية الخارجية والاقتصاد، وهو ما جعل القاهرة أحد الأعمدة الرئيسية في المنطقة، لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار المصرية.
- اقرأ أيضا: مصر في أسبوع.. السيسي يبحث مع ملك البحرين أزمات المنطقة و20 شركة كبرى تخطط للاستثمار في مصر
السيسي يحدد “ثوابت مصر” تجاه القضية الفلسطينية
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، على “موقف بلاده الواضح منذ اللحظة الأولى”، في حرب إسرائيل المستمرة منذ أشهر على قطاع غزة.
وشدد السيسي في كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى 42 لتحرير سيناء، على موقف مصر “الرافض تماما لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر، حفاظا على القضية الفلسطينية من التصفية وحماية لأمن مصر القومي”.
كما أكد على “موقفنا الثابت بالإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية” إلى قطاع غزة.
وأشار الرئيس المصري إلى ضرورة “دفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة”.
واعتبر أن “كل هذه تشكل الثوابت الراسخة التي تحرص مصر على العمل في إطارها، بهدف أسمى وهو إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة لصالح جميع شعوبها”.
وقال خلال كملته بمناسبة الذكرى الـ42 لتحرير سيناء، صباح الخميس، إن الإقليم شهد مجموعة من التطورات خلال الشهور الماضية، آخرها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأكد «الموقف المصري الواضح منذ اللحظة الأولى الرافض تماما لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو مكان آخر؛ حفاظا على القضية الفلسطينية من التصفية وحماية لأمن مصر القومي».
وأشار إلى مواصلة مصر عملها المكثف لوقف إطلاق النار في غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ودفع جهود الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، بما يضمن حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة
وأكمل: «كل هذه تشكل الثوابت الراسخة التي تحرص مصر على العمل في إطارها بهدف أسمى وهو إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة لصالح كل شعوبها».
وفي وقت سابق من، حذر السيسي من أي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية، وسط تقارير عن قرب اجتياح بري إسرائيلي للمدينة.
وقال السيسي خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء هولندا مارك روته، إن أي عملية عسكرية في رفح “ستسفر عن تداعيات كارثية على الوضع الإنساني في قطاع غزة، وكذا على السلم والأمن الإقليميين”.
مصر تحذر.. الضغط على الفلسطينيين على الحدود يؤدي لتوتر العلاقة مع إسرائيل
حذر متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية مما وصفها بأنها “محاولة لفرض مزيد من الضغط على الفلسطينيين على الحدود مع مصر”، وقال إن ذلك يؤدي لتوتر العلاقة مع إسرائيل.
وقال المتحدث أحمد أبو زيد في مقابلة تلفزيونية على قناة (إم.بي.سي مصر)، إن هناك آليات لمعالجة أي “مخالفات” لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، في إشارة للاتفافية التي وقعت عام 1979 وأنهت عقودا من حالة الحرب بين البلدين.
وأشار أبو زيد للاتفاقية مع إسرائيل بوصفها “مستقرة على مدار عقود”، وقال إن هناك آليات تتابع تنفيذ هذه الاتفاقية.
وتسعى مصر منذ أشهر لإبرام صفقة لوقف إطلاق النار على حدودها الشرقية، حيث تشن إسرائيل حربا على قطاع غزة أودت بحياة أكثر من 34 ألف شخص، وأصابت أكثر من 77 ألفا بجراح منذ اندلاعها في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وتستضيف القاهرة مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية بمشاركة أميركية وقطرية، لكنها لم تنجح حتى الآن في وقف الحرب.
وبعد اجتياحها شمال غزة ثم خان يونس، تهدد إسرائيل بعملية عسكرية كبيرة في رفح في أقصى جنوب القطاع، حيث الحدود مع مصر.
وقال أبو زيد إن هناك “رفضا دوليا وليس مصريا فقط لأي عمليات عسكرية في رفح”، محذرا من أن المنطقة “لا تتحمل المزيد من التصعيد والمعاناة الإنسانية”.
واتهم المتحدث المصري إسرائيل بارتكاب ممارسات في غزة “تشير لمحاولات لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة”.
واعتبر أن المنطقة أمام محاولات “لتصفية القضية الفلسطينية”.
ونقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” واسعة الانتشار عن قرار للحكومة الإسرائيلية، بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس، أن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم “قريباً جداً”.
ونشرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أخرى تقارير مماثلة. وأشار البعض إلى لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي بدا أنها تظهر إقامة مدينة خيام لاستقبال من سيتم إجلاؤهم من رفح.
مصر توافق على إنشاء منطقة حرة وميناء سياحي بـ”رأس الحكمة”
قال مجلس الوزراء في مصر إنه وافق على إنشاء منطقة حرة خاصة وميناء تخصصي سياحي دولي في مدينة رأس الحكمة غرب الإسكندرية.
وستكون المنطقة الحرة تحت اسم “شركة مشروع رأس الحكمة للتنمية العمرانية”.
ووقّعت مصر في فبراير الماضي عقود تطوير منطقة رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار مع أبو ظبي القابضة الإماراتية (إيه دي كيو).
وأعلنت مصر في وقت سابق أنها شكّلت لجنة وزارية خاصة بمشروع تطوير وتنمية رأس الحكمة، لتيسير الإجراءات والتنسيق بين الجهات المعنية لتنفيذ المشروع.
وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري محمد الحمصاني إن مصر حصلت على الدفعة الأولى من الصفقة البالغة 10 مليارات دولار، بحلول أول مارس الماضي.
من جانبه، قال وزير الاستثمار الإماراتي، محمد السويدي، خلال الشهر الماضي إن مشروع مدينة رأس الحكمة يتضمن العديد من الأنشطة السياحية المتنوعة، بجانب إقامة منطقة صناعية في الجزء الجنوبي للمدينة، فضلا عن تشييد منطقة تجارية ومالية في قلب المدينة، وعرض مقترح لمخطط ومكونات المرحلة الأولى بما تتضمنه من مشروعات عديدة.
وأشار رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إلى عدد من المواقع المقترحة للمطار المقرر إقامته لخدمة مشروع مدينة رأس الحكمة، تمهيدًا لانتقاء أحد هذه المواقع للتنفيذ خلال الفترة المقبلة، حسب بيان رسمي.
وسمحت عائدات الصفقة بالإضافة إلى توقيت اتفاق بتوسيع قرض من صندوق النقد الدولي لمصر بالخروج من عثرتها الاقتصادية المتمثلة في شح الموارد الدولارية، وذلك خلال الشهر الماضي.
تقرير.. مصر ثاني أغنى دولة إفريقية وعاصمتها بها نصف ثرواتها
أفاد تقرير حديث من شركة “هينلي آند بارتنرز”، وهي شركة عالمية متخصصة في مجال الإقامة والمواطنة عن طريق الاستثمار، ومقرها الرئيس في العاصمة البريطانية لندن لكن مكاتبها تتوزع على 55 بلداً في العالم، أن مصر تأتي في المرتبة الثانية إفريقياً من حيث عدد الأثرياء.
وقال التقرير الذي على نسخة منه، إن مصر يقطنها أكثر من 15700 مليونير، نصف العدد تقريباً وبالتحديد 7200 شخص ثرواتهم تتجاوز مليون دولار يسكن عاصمتها القاهرة، بالإضافة إلى 52 “سينتيمليونير” أو – مليونيرات تتجاوز ثرواتهم 100 مليون دولار – منهم 30 سينتيمليونير في القاهرة.
ومع تراجع قيمة العملة المصرية، أشار التقرير إلى انخفاض عدد المليونيرات في القاهرة بنحو 21% على أساس سنوي في القاهرة، و22% في مصر بالكامل.
ووصف التقرير، القاهرة، بأنها واحدة من أهم مدن العالم تاريخياً. فهي موطن لعدد أكبر من المليارديرات والملايين من أي مدينة أفريقية أخرى، ولكنها تحتل المرتبة الثالثة فقط من حيث عدد الأثرياء. وتشمل الأجزاء الغنية في القاهرة الكبرى الزمالك، وجاردن سيتي، ونيو جيزة.
يقطن مصر 7 مليارديرات على قائمة فوربس لأغنى أثرياء العالم، 4 منهم في القاهرة وحدها.