مصر في أسبوع.. السيسي يستقبل الرئيسان الإماراتي والتشادي بالعلمين.. وصندوق النقد يوافق على المراجعة الثالثة للبلاد
نشرة إخبارية أسبوعية تهتم بالشأن المصري.. تأتيكم الخميس من كل أسبوع
تمتلئ الساحة المصرية بالأخبار والتفاعلات السياسية، فالحضور المصري بات طاغيا خلال السنوات الأخيرة على المستوى الإقليمي، خصوصا في ملفات السياسية الخارجية والاقتصاد، وهو ما جعل القاهرة أحد الأعمدة الرئيسية في المنطقة، لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار المصرية.
- اقرأ أيضا: السعودية في أسبوع.. رسالة من خادم الحرمين للرئيس المصري وخطة طموحة لتطوير السياحة في المملكة
السيسي ” يصطحب الشيخ محمد بن زايد أل نهيان في جولة داخل مدينة العلمين الجديدة
اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ” الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ضيف مصر، في جولة بمدينة العلمين الجديدة
وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي ” على استقبال الشيخ محمد بن زايد خلال تواجده بمدينة العلمين الجديدة، حيث تشهد العلاقات المصرية – الإماراتية توافقًا في مختلف الملفات، إلى جانب حرص الزعيمين الدائم على التواصل بشأن مختلف الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
واعتاد الشيخ محمد بن زايد على زيارة مصر في هذا التوقيت من كل عام للاستمتاع بالأجواء الصيفية الممتعة، التي تمتاز بها السواحل الشمالية المصرية.
الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل رئيس جمهورية تشاد بمدينة العلمين الجديدة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمدينة العلمين الجديدة، الرئيس محمد إدريس ديبي، رئيس جمهورية تشاد، حيث أُجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين.
هذا وقد عُقدت جلسة مباحثات، رحب خلالها الرئيس بنظيره التشادي ضيفًا عزيزًا على مصر، مشددًا على عمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص مصر على تقديم الدعم الكامل للأشقاء في تشاد على كافة الأصعدة، من خلال نقل ومشاركة الخبرات المصرية في مجالات بناء القدرات والكوادر التشادية في مختلف القطاعات التنموية، كالطاقة، والبنية التحتية، والصحة، والتعليم، والزراعة، والثروة الحيوانية، إلى جانب التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، في ضوء ما توليه مصر من اهتمام بالغ لضمان أمن واستقرار تشاد.
ومن جانبه، أشاد الرئيس محمد إدريس ديبي بالعلاقات الوثيقة والممتدة بين البلدين، مؤكدًا حرص بلاده على تطوير التعاون مع مصر في مختلف المجالات، ومشيدًا بالدعم الذي قدمته مصر لتشاد على مدار العقود الماضية، ومساندة جهود الشعب التشادي لتحقيق التنمية، منوهًا إلى توافر الإرادة المشتركة بين البلدين لتحقيق نقلة نوعية في مسار التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، ومثمنًا دور المؤسسات والشركات المصرية الفاعلة في تشاد، خاصة فيما يتعلق بدعم العملية التعليمية والثقافية التشادية، ومشروعات البنية التحتية، فضلًا عن نشاط البعثة الأزهرية في تشاد.
وقد اتفق الرئيسان على تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين البلدين في أسرع وقت ممكن، لتنفيذ ما تم التوافق عليه والإسراع بإدخال مشروعات التعاون المشترك حيز التنفيذ، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
كما تم خلال اللقاء التباحث حول عدد من القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات الجارية في السودان، والأمن في منطقة الساحل الأفريقي، وتعزيز التنسيق بشأن دور تجمع الساحل والصحراء، حيث صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن المباحثات شهدت اتفاق الرؤى بين البلدين حول ضرورة دعم جهود وقف إطلاق النار في السودان، بما يُعلي من المصالح العليا للشعب السوداني الشقيق، الذي يدفع ثمن الاقتتال الدائر من مقدراته، ويعاني من أزمةً إنسانية متفاقمة تستوجب التدخل العاجل لتخفيفها، كما تم تأكيد دعم البلدين لكافة جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا الشقيقة، وتعزيز الأمن في منطقة الساحل في مواجهة التهديدات الإرهابية المستمرة.
صندوق النقد يوافق على المراجعة الثالثة لبرنامج مصر وصرف 820 مليون دولار
وافق المجلس التنفيذى لصندوق النقد الدولى، فى اجتماعه أمس الاثنين، فى العاصمة الأمريكية واشنطن، على المراجعة الثالثة لاتفاق صندوق النقد مع السلطات المصرية والذى يتضمن تنفيذ سياسات وإصلاحات اقتصادية ومالية شاملة.
وقال صندوق النقد الدولى، أنه سيتم صرف 820 مليون دولار تمثل قيمة الشريحة الثالثة لمصر، خلال أيام، وذلك ضمن اتفاق بقيمة 8 مليارات دولار تمت الموافقة عليه قبل شهور.
ويحق لمصر التقدم بطلب الحصول على تمويل إضافى بقيمة 1.2مليار دولار من صندوق الصلابة والمرونة، وذلك بعد أن وافق المجلس التنفيذى لصندوق النقد على الشريحة الجديدة اليوم.
جدير بالذكر أن الاحتياطى الأجنبى يسجل أعلى مستوياته على الإطلاق بأكثر من 46 مليار دولار ليغطى 8 أشهر من الواردات السلعية لمصر، وهو مستوى أعلى من المتوسط العالمى البالغ 3 أشهر.
وقال البنك المركزى المصرى، إن صافى الاحتياطيات الأجنبية سجل 46.384 مليار دولار بنهاية شهر يونيو 2024 مقارنة بنحو 46.125 مليار دولار فى نهاية شهر مايو 2024 بارتفاع قدره نحو 259 مليون دولار.
وكان صندوق النقد الدولى قال بداية الشهر الجارى أن قرار توحيد سعر الصرف والذى اتخذته السلطات المصرية فى شهر مارس الماضى حسن الأوضاع المالية فى مصر، مؤكدا أن بعثة صندوق النقد الدولى زارت مصر خلال الفترة من 12 – 26 مايو 2024 وأجرت مناقشات مع السلطات المصرية.
وأضاف صندوق النقد الدولى، فى بيان صحفى سابق أن تأثيرات التوترات الجيوسياسية فى المنطقة تشكل تحديا لاقتصاد مصر، لافتا إلى أن السلطات المصرية تتخذ إجراءات لاستقرار مؤشرات الاقتصاد الكلى، عبر جهود الانضباط المالى وتشديد السياسة النقدية – تعنى رفع سعر الفائدة لخفض التضخم – والتحول إلى نظام سعر الصرف المرن.
وأشار صندوق النقد الدولى، إلى أن صفقة تطوير مدينة رأس الحكمة، لها تأثير إيجابى على الاقتصاد، لافتا إلى أن مصر أحرزت تقدما ملحوظا فى برنامج الإصلاح الاقتصادى الهيكلى.
وأكد صندوق النقد الدولى، أن الإجراءات التى اتخذتها مصر برفع أسعار الفائدة وتطبيق سياسة سعر الصرف المرن ساهمت فى تحسن النظرة المستقبلية للاقتصاد وتحسن فى إتاحة النقد الأجنبى وتباطؤ التضخم.
وأعلن صندوق النقد الدولى، يوم 7 يونيو 2024 أنه تم التوصل لاتفاق على مستوى الخبراء بين صندوق النقد الدولى والسلطات المصرية بشأن مجموعة من السياسات والإصلاحات الشاملة اللازمة لاستكمال المراجعة الثالثة في إطار اتفاق “تسهيل الصندوق الممدد”.
مصر تطالب مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤوليته لوقف «التصعيد الخطير» في الشرق الأوسط
أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، سياسة التصعيد الإسرائيلية الخطيرة خلال اليومين الماضيين.
واعتبرت مصر أن هذا التصعيد الخطير، ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدى إلى عواقب أمنية وخيمة، محذرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة.
وطالبت مصر مجلس الأمن والقوى المؤثرة دوليًا، بالاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف هذا التصعيد الخطير في الشرق الأوسط، والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية في المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية.
واعتبرت مصر أن تزامن هذا التصعيد الإقليمى مع عدم تحقيق تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، يزيد من تعقيد الموقف ويؤشر إلى غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية للتهدئة، ويقوض الجهود المضنية التي تبذلها مصر وشركاؤها من أجل وقف الحرب في قطاع غزة ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفسطيني.
صادرات مصر لأكبر 5 دول ترتفع إلى مليار و250 مليون دولار أبريل الماضى
سجلت الصادرات المصرية إلى أكبر 5 دول ارتفاعا ملحوظا في الفترة الأخيرة، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث بلغ إجمالي الصادرات نحو مليار و250 مليون دولار في شهر ابريل الماضي، ارتفاعا من مليار دولار في شهر ابريل عام 2023، بزيادة بلغت نحو 242 مليون و137 ألف دولار.
وتشير بيانات الجهاز إلى أن دولة الإمارات العربية جاءت في صدارة قائمة الدول التي استقبلت صادرات مصرية خلال الفترة المذكورة، حيث بلغت قيمة الصادرات نحو 353 مليون و161 ألف دولار في شهر ابريل الماضي، مقابل 82 مليون و811 ألف دولار في نفس الشهر عام 2023، بزيادة بلغت 270 مليون و350 ألف دولار، يليها تركيا وبلغت قيمة الصادرات المصرية إليها نحو 267 مليون و850 ألف دولار في شهر ابريل الماضي، مقابل 262 مليون و855 ألف دولار في نفس الشهر عام 2023، بزيادة بلغت نحو 4 ملايين و995 ألف دولار.
وكانت الصادرات المصرية سجلت ارتفاعا طفيفا في شهر ابريل الماضي، حيث بلغت قيمتها نحو 3.29 مليار دولار في ابريل الماضي، مقابل 3.26 مليار دولار في نفس الشهر من العام الماضي 2023، بزيادة بلغت نحو 8%.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب