مصر في أسبوع.. السيسي يدعو لوقف الحرب الروسية الأوكرانية وقادة العالم يناقشون أزمة المناخ بشرم الشيخ
أهم الأخبار في مصر خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل خميس
تمتلئ الساحة المصرية بالأخبار والتفاعلات السياسية، فالحضور المصري بات طاغيا خلال السنوات الأخيرة على المستوى الإقليمي، خصوصا في ملفات السياسية الخارجية والاقتصاد، وهو ما جعل القاهرة أحد الأعمدة الرئيسية في المنطقة، لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار المصرية، لاسيما الرسمي منها، وهو ما نقدمه في السطور التالية في نشرة أسبوعية تقدم بمعرفة مركز العرب للدراسات والأبحاث كل خميس.
السيسي: «مستعدون للعمل معا لوقف الحرب الروسية الأوكرانية»
نادى الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، إذ قال: «أنا بتكلم على أزمة كبيرة بيمُر بيها العالم كله وليها تأثير كبير على كل دول العالم، بتكلم تحديدًا على الأزمة الروسية الأوكرانية، وبوجّه نداء من أجل أن تتوقف هذه الحرب، من فضلكم إحنا دول بنعاني من تبعات من أزمة كورونا إلى الآن وتحملناها، والآن نُعاني من تبعات هذه الحرب، أنا بنادي باسمكم واسمي إن إحنا نقول (فلتتوقف هذه الحرب وهذا الخراب وهذا الدمار وهذا القتل)».
وأضاف السيسي، وسط تصفيق حار من الحاضرين، خلال افتتاح فعاليات الشق الرئاسي من قمة المناخ cop27: «بالمناسبة أنا مستعد للعمل من أجل إنهاء هذه الحرب، واعتقد أن كثير من القادة مستعدين لإنهاء هذه الحرب».
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي شهد، افتتاح فعاليات الشق الرئاسي من الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ.
وستشهد الجلسة الافتتاحية للقمة كلمات لعدد من الزعماء والشخصيات البارزة من بينهم سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، والتي سوف تستضيف قمة المناخ القادمة (COP28)، ورئيس السنغال ماكي سال بوصفه صفته رئيس الاتحاد الإفريقي.
وستعقد فعاليات الشق الرئاسي على مدى يومين، حيث ستشهد بيانات لعدد من القادة والزعماء المشاركين في الاجتماعات، كما ستعقد على مدار اليومين ست موائد مستديرة، سيشارك الرئيس السيسى في عدد منها، بحضور رؤساء الدول والحكومات من مختلف دول العالم.
حضر الجلسة الافتتاحية للشق الرئاسي للمؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، وعدد من القادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء.
كما تشهد الجلسة الافتتاحية كلمة أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، والشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والتي سوف تستضيف قمة المناخ القادمة ( cop 28 ) ورئيس السنغال بصفته رئيس الاتحاد الأفريقى وطفلة أوغندية ناشطة في مجال المناخ ومسئول أمريكى ملهم في مجال التغيرات المناخية.
بحضور 110 زعماء وقادة.. افتتاح مؤتمر كوب 27 بشرم الشيخ
يفتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فعاليات الشق الرئاسي من الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ “كوب 27” بشرم الشيخ، بمشاركة نحو 110 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية.
ويتضمن الشق الرئاسي من المؤتمر عقد 3 موائد مستديرة عالية المستوى، حيث سيلقي الزعماء المشاركون كلمات تتناول جهود بلادهم في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، كما ستعقد أيضا 3 موائد مستديرة يوم غد الثلاثاء.
وانطلقت أعمال مؤتمر “كوب 27” بشرم الشيخ أمس الأحد بمشاركة واسعة النطاق من جانب مسؤولي وممثلي أكثر من 190 دولة، إلى جانب رؤساء المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ والتمويل.
المالية: 30 % من الاستثمارات العامة فى مصر ترتبط بأهداف التنمية المستدامة
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن مصر جاءت في المرتبة «الرابعة» بين 47 دولة أفريقية، في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بشهادة الأمم المتحدة في تقريرها للتنمية المستدامة لعام2022، موضحًا أن 30٪ من الاستثمارات العامة بمصر في موازنة العام المالى الحالي ترتبط بأهداف التنمية المستدامة، وستصل هذه النسبة إلى 50٪ في العام المالى 2024/ 2025، مقارنة بنسبة 15٪ بموازنة العام المالى الماضى.
أضاف الوزير، في جلسة «تريليونات مطلوبة للتحول.. تسخير إمكانات الاستثمارات المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة والمناخ في الأسواق الناشئة»، خلال «يوم التمويل»، الذى تنظمه وزارة المالية، ضمن فعاليات قمة المناخ بشرم الشيخ، أن مصر وضعت في 2018 «خارطة طريق»؛ لتشجيع الاستثمارات المرتبطة بالمناخ وأهداف التنمية المستدامة، منها على سبيل المثال: «استراتيجية الطاقة»، التي يتم تحديثها بانتظام لتعزيز كفاءة هذا القطاع الحيوي، وتشجيع التوسع في مجالات الطاقة المتجددة، من خلال العمل على تعميق استثمارات القطاع الخاص بها، باعتباره شريكًا أصيلًا في تنفيذ البرامج والمشروعات والمبادرات الداعمة للتحول للاقتصاد الأخضر، لافتًا إلى أننا مستمرون في مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر؛ للإسهام الفعَّال في الجهود الدولية لتقليل الانبعاثات الكربونية عالميًا، ونستهدف الاستغلال الأمثل لموقعنا الاستراتيجي وثراء مصادر الطاقة المتجددة في تعظيم قدراتنا التصديرية.
أوضح الوزير، أن مصر أطلقت «الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050»، في فبراير الماضى، على نحو يُسهم في دعم برامج التكيف المناخي بالطاقة، والنقل، والزراعة، والموارد المائية، وغيرها، لافتًا إلى أننا نشرنا أول مساهماتنا المحدثة على المستوى الوطني في يونيه 2022، التي تتضمن مشاريع التخفيف والتكيف المحتملة، داعيًا الحكومات إلى تبنى استراتيجيات وطنية لوضع «خارطة طريق» بآليات تنفيذية مُحددة لتشجيع الاستثمار المستدام في المناخ.
قال الوزير، إن الدولة تبذل جهودًا ملموسة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنويع مصادر إمدادات الطاقة، والاستفادة من ثرواتنا الطبيعية فى توليد طاقة نظيفة، بالتعاون مع الخبرات الدولية؛ استغلالاً للمصادر المتعددة من الطاقة المتجددة التى تحظى بها مصر، خاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية؛ بما يؤهلها إلى أن تُصبح نقطة مركزية على «خارطة الطاقة» تصل بين أوروبا وآسيا وأفريقيا.
السيسى يبحث «ملف المياه» مع رئيسى تنزانيا وبوروندى
تصدرت جهود مكافحة الإرهاب باعتباره أحد أكبر التحديات التى تواجه إفريقيا، وملف مياه النيل، مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال لقائه مع عدد من الرؤساء على هامش قمة المناخ، المنعقدة حاليا بمدينة شرم الشيخ.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، إن مباحثات الرئيس مع نظيرته التنزانية، سامية حسن، تناولت ملف مياه النيل، وتم التوافق على دعم المسار التنموى لدول حوض النيل وجهود تعزيز العلاقات فيما بينها فى جميع المجالات التنموية، فضلًا عن سبل دفع العلاقات الثنائية بين مصر وتنزانيا، واستعراض آخر التطورات الخاصة بالأوضاع فى القارة الإفريقية.
وقال إن لقاء الرئيس مع نظيره البوروندى، إيفاريست ندايشيمى، شهد التباحث بشأن آفاق تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين على شتى الأصعدة، وأشاد الرئيس البوروندى بالدعم المصرى غير المحدود للحفاظ على الاستقرار فى بلاده، والمساندة الحثيثة لها فى كافة المحافل الإقليمية والدولية، فى حين ثمن الرئيس موقف بوروندى المساند لمصر فيما يتعلق بموضوعات ملف مياه النيل.
وأكد الرئيس، خلال استقباله نظيره البوروندى، عزم مصر الاستمرار فى تقديم كل أوجه الدعم لبوروندى كدولة تجمع مصر بها علاقات تاريخية، وشدد فى هذا الصدد على التطلع للارتقاء بمستوى التنسيق والتشاور السياسى الثنائى بين البلدين.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب