مصر في أسبوع.. السيسي يلتقى قائد الجيش الأوغندي والبلاد توقع أكبر صفقة لاسيتراد القمح
نشرة إخبارية أسبوعية تهتم بالشأن المصري.. تأتيكم الخميس من كل أسبوع
تمتلئ الساحة المصرية بالأخبار والتفاعلات السياسية، فالحضور المصري بات طاغيا خلال السنوات الأخيرة على المستوى الإقليمي، خصوصا في ملفات السياسية الخارجية والاقتصاد، وهو ما جعل القاهرة أحد الأعمدة الرئيسية في المنطقة، لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار المصرية.
السيسي يلتقي قائد الجيش الأوغندي
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، مع قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، موهوزي موسيفيني، مجمل الأوضاع الإقليمية والقارية.
وبحث السيسي مع موسيفيني سبل تعزيز التعاون المشترك وجهود التنمية بين دول القارة الأفريقية، لاسيما دول حوض النيل وعلى مستوى القرن الإفريقي وشرق إفريقيا، وذلك بحضور وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبد المجيد صقر.
يذكر أن أوغندا تعتبر من دول حوض النيل الـ11، وتقع في الجنوب الغربي من إثيوبيا.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية إلى أن موسيفيني نقل للرئيس المصري تحيات وتقدير الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وهو ما ثمنه السيسي، مشيدا بالعلاقات التاريخية بين مصر وأوغندا، حيث تم في هذا الإطار تأكيد الحرص المتبادل على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما المجال العسكري.
كما تطرق اللقاء إلى مجمل الأوضاع الإقليمية والقارية، وسبل تعزيز التعاون المشترك وجهود التنمية بين دول القارة الأفريقية، لا سيما دول حوض النيل وعلى مستوى القرن الأفريقي وشرق أفريقيا، وذلك على النحو الذي يحقق المصالح المشتركة لجميع الدول الأفريقية الشقيقة.
الرئيس السيسى: نرفض انتهاك سيادة لبنان ونحذر من مغبة الإمعان فى التصعيد العسكرى
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من محمد شياع السوداني رئيس وزراء العراق، جرى خلاله التباحث بشأن تعزيز العلاقات الثنائية، والأوضاع الإقليمية الراهنة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنه تم التشاور خلال الاتصال بشأن التطورات المتلاحقة بالمنطقة على وقع العدوان الإسرائيلي على لبنان، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد موقف مصر بضرورة الحفاظ على أمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه، ورفض أي انتهاك لسيادته ومقدرات شعبه الشقيق، مع استمرار تحذير مصر من مغبة الإمعان في سياسات التصعيد العسكري، بما لها من تداعيات خطيرة غير معلومة العواقب.
رويترز: مصر اتفقت على واحدة من أكبر صفقاتها المباشرة لتوريد القمح
قال مصدران مطلعان لرويترز إن الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر اتفقت على واحدة من أكبر صفقاتها المباشرة على الإطلاق لتوريد القمح شهريا من نوفمبر إلى أبريل.
أوضح أحد المصدرين أنه من المقرر شحن القمح للهيئة بمعدل نحو 510 آلاف طن شهريا من مناشئ في البحر الأسود، بإجمالي يصل إلى 3.12 مليون طن خلال تلك الفترة.
228 مليون دولار استثمارات جديدة لتصنيع السيارات في مصر
أعلن مجلس الوزراء عن اعتزام شركتي سيارات نيتهما ضخ استثمارات بقيمة 228 مليون دولار لتصنيع السيارات في مصر. وتخطط مجموعة “ستيلانتس للسيارات” لضخ استثمارات جديدة في مصر بقيمة 116 مليون يورو “128 مليون دولار” لتصنيع 4 طرازات جديدة خلال 3 سنوات متتالية. جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء أمس، مع مسئولي المجموعة لاستعراض المقترحات المتعلقة بالتوسعات المستقبلية للشركة في مصر. وقال هشام حسني، المدير التنفيذي لشركة ستيلانتس، إن الشركة حريصة على متابعة تنفيذ خططها بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، مع التركيز على التوسع في السوق المصري، خاصةً في ضوء الحوافز التي توفرها الحكومة للمستثمرين.
تشمل هذه الحوافز تخفيض الرسوم الجمركية على مكونات السيارات، وتقديم تسهيلات في إجراءات الترخيص والتسجيل وإتاحة الأراضي الصناعية، بالإضافة إلى تقديم دعم مالي للمشروعات الجديدة، ويتضمن أيضًا توجهًا نحو الاستدامة من خلال دعم تصنيع السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة. وتهدف الحوافز لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتشجيع التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، ما يسهم في تحقيق نتائج ملموسة على المديين القصير والطويل.
وأضاف حسني أن الشركة طورت خطة لتوطين التصنيع المحلي من خلال الاستثمار في 4 طرازات جديدة مختلفة، مع تقديمها خلال 3 سنوات متتالية بإجمالي استثمارات يتجاوز 116 مليون يورو، بالإضافة إلى مشروع تصنيع مع شريك محلي لمنتج مركبة كهربائية ثلاثية العجلات، بهدف تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير إلى أسواق أخرى. وأشار إلى أن خطة الشركة لتعميق توطين المكون المحلي ستتم على ثلاث مراحل، بدءًا من نسبة 45% مكونًا محليًا في 2025، وصولًا إلى 52% بحلول عام 2028.
مصر: سيكون لنا توجه آخر إذا تأثرت حصتنا من مياه النيل
أعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن أي معطيات في ملف سد النهضة الإثيوبي يؤثر على حصة مصر من مياه النيل سيقابله توجه آخر للدولة في التعامل معه.
وخلال لقاء له مع المفكرين وأصحاب الرأي، بحضور وزير الخارجية بدر عبد العاطي، تطرق رئيس الوزراء إلى ملف سد النهضة، لافتاً إلى أن هذا المشروع أعلن عنه بصراحة في أبريل/نيسان من عام 2011، وبدأ خطواته التنفيذية بعد ذلك في ظل معطيات وظروف مصر التي يعلمها الجميع في هذا التوقيت.
كذلك قال إن مصر كدولة حريصة على علاقتها مع كل الدول، وليست ضد التنمية، وإنما ضد أي شيء يؤثر سلبيا عليها، مضيفاً أن حكومة بلاده تعاملت مع السد في ضوء تلك المعطيات والثوابت، ونجحت حتى هذه اللحظة في أن تجعل هذا المشروع يكون بأقل وأخف الأضرار عليها.
حماية حصة مصر
وكشف مدبولي أن التحدي بالنسبة للحكومة هو حماية حصة مصر المعروفة في مياه النيل والحفاظ عليها، وبالتالي فأي معطيات جديدة من شأنها أن تؤثر على هذه الحصة، سيكون للدولة المصرية توجه آخر تماما، متابعا بالقول: “نحن نتحرك في إطار هذا النهج بكل المعطيات الدبلوماسية والفنية وغيرها”.
يذكر أن سد النهضة مازال يثير أزمة كبيرة بين مصر وإثيوبيا بسبب تعنت أديس أبابا في المفاوضات وتجاهل رغبة مصر والسودان في التوصل لحل أو التوقيع على اتفاق قانوني ملزم فيما يخص الملء والتشغيل، ما أدى لتجمد المفاوضات.
وقبل أيام أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن بلاده تستخدم كافة أداوتها فيما يخص ملف سد النهضة، لمنع الشر المحتمل.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب