الكرد في أسبوع.. مرتزقة تركيا يختطفون النساء في عفرين وسيدات شمال كردستان يخرجن للساحات
أهم أخبار المناطق الكردية.. نشرة إخبارية إسبوعية تأتيكم كل جمعة
مرتزقة تركيا يختطفون النساء اخترنا ذلك ليكون أحد أهم الأخبار التي وقعت عل مدار الأسبوع في المناطق الكردية.
وباتت قضايا الأكراد جزء أصيل من تفاعلات منطقة الشرق الأوسط، خصوصا وان هناك تداخلات قديمة بين العرب والأكراد على المستوى التاريخي، ما يجعل هناك مسنقبل جديد يمكن صناعته في مناطق الجوار العربي الكردي، خصوصا بعدما أصبحت المكونات السياسية الكردية جزء أصيل في دولها خصوصا في سوريا والعراق كبلدان عربية، بالإضافة إلى النضال الكردي في كل من تركيا وإيران ضد استهداف السلطات في أنقرة وإيران لهذه القومية القديمة والأصيلة في المنطقة.
مجلس المرأة في شمالي وشرقي سوريا يشيد بدور المرأة في وحدات حماية المرأة
أصدر مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا بياناً بمناسبة حلول اليوم العالمي للمرأة، قال فيه: “يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي للمرأة والذي يصادف الثامن من آذار من كل عام ويعتبر يوماً تاريخياً للمرأة وجاء كثمرة لنضال الملايين من نساء العالم وكان تتويجاً لمقاومة ونضال الحركات والتنظيمات النسائية على مستوى العالم ومقاومة النساء العاملات في كل أنحاء العالم تنديداً واحتجاجاً على ظروف العمل اللاإنسانية التي كن يعشنها وكان لتلك الاحتجاجات أثرها على الرأي العام وعلى أصحاب القرار وكانت سبباً لنيل المرأة حقوقها. ولكن من المؤسف أن يمر على احتفال العالم بهذه المناسبة أكثر من قرن ولاتزال المرأة في العديد من المجتمعات تواجه ظروفاً قاسية وتتعرض للعنف بمختلف أنواعه.
ففي سوريا تستقبل المرأة هذه المناسبة في ظروف قاسية نتيجة الحرب والدمار ولا سيما في المناطق المحتلة من قبل الدولة التركية وفي المخيمات التي تبعد بضع كيلو مترات عن مدنها التي خرجت منها قسراً (عفرين، سري كانيه، كري سبي) ولكن وبالرغم من كل الصعوبات والتحديات ها هي المرأة في شمال وشرق سوريا تناضل من أجل حريتها وكرامتها وتقود ثورة شمال وشرق سوريا بكل جدارة متخطية كل الصعوبات والتحديات التي تقف عائقاً أمام مسيرتها النضالية.
ففي هذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نشيد بالدور الكبير الذي لعبته المرأة في وحدات حماية المرأة لأجل الدفاع عن أرضها وشعبها والمقاومة البطولية التي أبدتها في سبيل القضاء على الإرهاب ومقاومة غطرسة الاحتلال التركي ومرتزقته، هذا الإرهاب الذي يهدد وجودها ويهدد العالم أجمع ومن أجل الحفاظ على مكتسبات ثورة المرأة.
نساء شمال كردستان يخرجن للساحات رفضاً لسياسات الدولة والذهنية الذكورية
وجهت ناشطات كردستانيات في شمالي كردستان، نداءً لجميع النساء للخروج الى الساحات والمشاركة في فعاليات 8 أذار، تنديداً بالعنف الذي تمارسها الدولة والذهنية الذكورية.
قامت حركة حرية المرأة(TJA)، ومجلس المرأة لحزب الشعوب الديمقراطي(HDP)، وجمعية مساعدة ودعم أسر السجناء والمحتجزين (TUHAY-DER)، بإعداد بطاقات دعم لإرسالها عبر البريد الى السجينات. كما وتحدثت أديبة بابور، وقالت إنهم كناشطات عليهن الوقوف ضد العزلة في السجون، ولا سيما ضد العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
وبمبادرة من جمعية المرأة ستار، تم الإدلاء ببيان، كما وصرحت رئيسة الجمعية، المحامية ديلان كونت أيان، أنه في 8 أذار 2022، ستمتلئ الساحات وستقدم النساء رسائل قوية.
ونوهت كونت الانتباه إلى الظروف التي يمر بها السجناء المرضى، حيث يترك السجناء المرضى يواجهون الموت، ونوهت بأن نضال المرأة هو نضال ضد العنف والاستغلال، وسيثبت نضال المرأة خلال القرن الواحد والعشرون، بأن المرأة هي الأقوى.
كما واكدت المحامية ديلان على دور المرأة ضد عنف الذهنية الذكورية وسلطات الاحتلال، وتمثيلهم لصوت آلاف السجينات والمسجونين، وصوت الأمهات اللواتي يطالبن بإطلاق سراح أبناءهم من السجناء المرضى،
وعقب الانتهاء من قراءة البيان الصحفي، وزعت النساء مناشير وبذور الزهور للتذكير بالوقفة التي ستُنظم في جميع أنحاء المدينة يوم غد، بالتزامن مع تهديدات من قبل الشرطة والتي واجهتها النساء بشجاعة وبعدم الرضوخ.
توافدت عضوات فرع إيله لجمعية حقوق الإنسان(IHD) الى حديقة أتاتورك، رافعات لافتة كتب عليها “عاش 8 أذار، لن نصمت، لن نخاف، لن نرضخ”. كما حضر البيان كل من المتحدثة باسم مجلس المرأة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، عائشة أكار باشاران، والرئيسة المشتركة لبلدية إيله سونغول كوركماز.
ولفتت رمزية دنيز كايا، الانتباه إلى تصاعد العنف ضد المرأة، قائلة: “إننا نُقتل في الشوارع، ومنازلنا مليئة بالعنف والفقر، وأقلامنا لا يسعها كتابة كل الانتهاكات المرتكبة ضد النساء في تركيا في 8 آذار”.
نظم حزب الشعوب الديمقراطي(HDP)، في ناحية برسوس مهرجان المرأة في مبنى ناحية. وعلقت لافتة في القاعة التي أقيم فيها الاحتفال، كُتب عليها “حان وقت حرية المرأة” وشاركت في الفعالية العشرات من النساء اللواتي ارتدين أزياء ملونة وغنوا جنبا إلى جنب على وقع الموسيقى الكردية.
وزعت أعضاء جمعية أمهات السلام، وحركة المرأة الحرة(TJA)، ومجلس المرأة لحزب الشعوب الديمقراطي في ناحية جزير، من أجل الاحتفال بيوم 8 أذار، منشورات دعوة لحضور الاحتفال.
زارت أعضاء في حركة المرأة الحرة(TJA)، ومجلس المرأة لحزب الشعوب الديمقراطي، المحلات التجارية والأحياء في سلوبي، موجهين دعوة للمشاركة في فعالية 8 آذار.
من ناحية أخرى، أدلى مجلس أمهات السلام في شرناخ ببيان يوم 8 أذار، أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في ناحية سلوبي، كما وتحدثت أمينة أزيرك بأسم مجلس الأمهات، وهنأت النساء في 8 أذار ودعت إلى تجمع حاشد يوم غد.
انعقاد المؤتمر الايزيدي والفيلي في بغداد
انطلق اعمال المؤتمر الايزيدي والفيلي في بغداد العاصمة العراقية، تحت شعار ” نحو تطبيق أسس العدالة والمساواة”، وسوف يبحث المؤتمر حل المشكلات التي تواجه المجتمعين الايزيدي والفيلي.
بدأ ضيوف مؤتمر المجتمع الايزيدي والفيلي تحت شعار “نحو تطبيق أسس العدل والمساواة” في مدينة بغداد، بالتوافد في الساعة 9:00 حسب التوقيت المحلي وينعقد المؤتمر في فندق بغداد بالمدينة.
سيحضر المؤتمر إضافة لأعضاء المؤتمر وممثلين عن المجتمع الايزيدي والفيلي، بعض المنظمات الدولية ومنظمات ايزيدية في اوروبا وروسيا ونواب في الاتحاد الأوروبي عبر الانترنت.
وألقى الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر د. ياسين بابير باسم المجتمع الفيلي وحزب الحرية والديمقراطية الايزيدي (PADÊ)، وبعدها تم إلقاء كلمات للنساء الايزيديات والنساء الفيليات.
ومن المتوقع عقد ندوتين خلال المؤتمر، وتنقسم الندوة الاولى التي سيديرها عضو سابق في البرلمان العراقي، إلى ثلاثة محاور، المحور الأول حول تاريخ الكرد الفيليين، والمحور الثاني عن المجتمع الايزيدي حتى عام 2003، أما المحور الثالث لهذه الندوة سيناقش وضع النساء الايزيديات والفيليات في المجتمع العراقي.
وفي السياق ذاته فإن الندوة الثانية تتكون من ثلاث بنود حيث تتمحور حول وضع الكرد الفيليين والايزيدين بعد انهيار نظام البعث وحتى الآن والصعوبات التي واجهتهم وكيفية إدارتهم والمشاريع والحلول المطروحة لقضايا الفيليين والايزيديين، وكيفية تحقيق تحول ديمقراطي وخلق المجتمع الديمقراطي في العراق الجديد.
هذه هي المرة الاولى التي يعقد فيها مؤتمراً مشتركاً للكرد الفيليين والمجتمع الايزيدي، حيث يرتكز المؤتمر على أن حصول الكرد الفيليين والمجتمع الايزيدي على حقوقهم في العراق، هي البوابة الرئيسية لضمان حقوق جميع مكونات الشعب العراقي.
تنظيم داعش يشكل خطرا كبيرا على المنطقة والعالم اجمع
برعاية ممثلية الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في إقليم كردستان، انطلقت اليوم أعمال منتدى آفاق مكافحة إرهاب داعش ومصير أسراه في مدينة السليمانية جنوب كردستان بحضور أكثر من 150 عضو.
ولفت المتحدثون خلال الاجتماع الانتباه إلى الخطر الذي تشكله عصابات داعش في المنطقة، خاصة في شمال وشرق سوريا والعراق، وقالوا: “إن عصابات داعش تشكل خطراً على المنطقة بأسرها والعالم، ولا ينبغي ترك روج افا تواجه هذا الخطر لوحدها”.
وتستمر أعمال منتدى آفاق مكافحة إرهاب داعش ومصير أسراه، حيث يسلط المنتدى الضوء على عصابات داعش وعائلاتها، والجرائم التي ارتكبتها.
أدارت الجلسة الأولى زاهية الرشي، حيث سيتحدث ممثل مركز الدراسات الاستراتيجية لروج افا، منذر محمد، عن موضوع “داعش وحركته في المنطقة”.
وقيم كل من مستشار الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بدران جيا كرد، موضوع “الاعتراف بالإدارة الذاتية ودورها في هزيمة عصابات داعش”، والعضوة في القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، سوزدار ديريك، موضوع ‘الاستراتيجية من أجل محاربة تنظيم داعش الارهابي ومسؤولية القوى الدولية حيالها”.
ولفت ممثل مركز الدراسات الاستراتيجية في روج افا، منذر أحمد، الانتباه إلى التهديدات التي تشكلها داعش في المنطقة وقال: “داعش يهدد الاستقرار، لذا يجب العمل على الحفاظ على الاستقرار في العراق وسوريا، يولي المركز أهمية كبيرة لهذه الورش والمنتديات، ويحث القوى الدولية على إعادة الاستقرار إلى المنطقة.
نظهر خلال هذا المنتدى المخاطر التي تشكلها داعش في هذه المنطقة، حيث أصبحت داعش والعائلات الموجودة مشكلة عالمية، فمن المهم إنشاء مركز لإيجاد حل لهذه المشكلة؛ لقد استنفذت الإدارة الذاتية جميع قدراتها وامكانياتها للوقوف في وجه هذه المخاطر ومنع توسعها، لهذا على جميع منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر والعديد من المنظمات الأخرى القيام بالمسؤوليات التي تقع على عاتقها، لم يتم تقديم أي مساعدة ضرورية في هذا الصدد، وبقيت الإدارة الذاتية تواجه مخاطر داعش لوحدها، هناك حاجة للمساعدة الفورية، خاصة في وضع التصدي لمخاطر داعش”.
ومن جانبها شكرت العضوة في القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، سوزدار ديريك، المشاركين والحضور على انضمامهم للمنتدى، واكدت انهم نفذوا مهمة صعبة للغاية ضد تنظيم داعش الارهابي، حيث استشهد 121 شهيداً خلال المقاومة التي تمت مؤخراً في سجن الصناعة في الحسكة وقالت: “قضيتنا هي مكافحة الإرهاب، واستراتيجيتنا هي الحرب ضد الإرهاب، لذا يجب علينا إدراك حقيقته بشكل جيد كي نتمكن من محاربته، نحن كمقاتلين ومقاتلات ضمن صفوف وحدات حماية الشعب (YPG) ووحدات حماية المرأة (YPJ) ومؤخراً قوات سوريا الديمقراطية (QSD) منذ عام 2012.
تم اختطاف خمسة آلاف امرأة في شنكال، أفرج عن بعضهن، لكن ما حدث كان ارهاباً، للأسف لم نتمكن من إنقاذ قسم من الفتيات بعد؛ كما إن احتلال عفرين وسري كانيه وكري سبي واعتداءات المحتلين والنهب والسرقة والتدمير هي أعمال إرهابية، حيث يتم تدمير لغتهم وثقافتهم ومعتقداتهم، كما ان قتل نساء الكرد والعرب والتشهير بمقاتلات وحدات حماية المرأة YPJ ونهب وتدمير الطبيعة وقطع المياه هو إرهاب كبير يندى لها جبين البشرية.
تعد قضية داعش اهم قضية، لقد خضنا حرب شرسة ضد الجماعات الإرهابية كجبهة النصرة والجيش السوري الحر والعصابات الإرهابية الأخرى مثل الجيش الوطني وتنظيم داعش الإرهابي منذ أعوام، واندلعت حرب كبرى على أراضي شمال وشرق سوريا باستراتيجية دفاعية مشروعة.
ومؤخراً خضنا معارك شرسة ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي في سجن الصناعة في الحسكة، حيث وقعت سلسلة من الهجمات المخططة لها في 20 كانون الثاني، هذه الهجمات كانت تهدف للسيطرة على المنطقة وإعادة احياء تنظيم داعش من جديد، لكن المقاومة البطولية التي خاضتها قواتنا العسكرية وشعبنا افشلتها، لكن البطولة والنضال الذي يخوضه شعبنا لا يتم تسليط الضوء عليه للرأي العام بالشكل المطلوب، لقد قدمت قوة مثل قوات سوريا الديمقراطية QSD)) وأهالي شمال وشرق سوريا تضحيات جمة وعلى العالم اجمعه معرفة ذلك.
مطلبنا كقوات عسكرية من جميع الدول المسؤولة ان تستعيد مواطنيها من عناصر داعش الإرهابي وتقديمهم للعدالة أو أن تكون هناك محكمة دولية في شمال وشرق سوريا يتم محاكمة عناصر تنظيم داعش الإرهابي بشكل رسمي ومعترف به، ستكون هذه أفضل مساعدة لروج افا، يجب على جميع الدول تحمل مسؤولياتها حيال عناصر داعش التي تعيش في المخيمات”.
ومن جانبه قال جيا كرد” يجب أن يصبح هذا المنتدى طريقاً للحل والقيام بأعمال جيدة، نعم هناك تحالف، ولكن لم يكن هناك دعم وتعاون في العديد من المجالات، اقتصر على الدعم العسكري، وهذا لا يكفي من اجل انتصار دائم، الإرهاب الحالي نظم نفسه فكرياً وثقافياً وعسكرياً، يجب النضال ضد داعش من الناحية السياسية والثقافية والأيديولوجية والتي تكمل بعضها البعض.
الفراغ الحالي يمهد الطريق لداعش لتنظيم نفسه، لدينا معتقلون من مرتزقة داعش من 57 دولة، ولطالما قلنا أن داعش ليست مشكلة روج آفا وقوات سوريا الديمقراطية فقط بل إنها مشكلة العالم أجمع، ويجب أن يكون هناك دعم للإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية وإيجاد حل دائم، ولطالما دعونا الدول من أجل استلام مواطنيها المعتقلين في سجون الإدارة الذاتية ولكن لم يتم الرد علينا بهذا الشأن، كل العبء بقي على كاهل الإدارة الذاتية، وهذا يشكل تهديد كبير على روج آفا وخاصة المخيمات والسجون، حينما تحدث هجمات، تتخذ المجموعات الجهادية ذلك كفرصة لها، عندما تهاجم تركيا، فإن المرتزقة تستمد القوة وتتحرك، الهجمات التركية ترفع من معنويات مرتزقة داعش.
على القوى الدولية والتحالف الدولي أن تكون واضحة في موضوع تنظيم داعش الإرهابي، نقول مرةً أخرى أن القوة التي تدعم وتساند مرتزقة داعش هي تركيا وهذا تم اثباته من خلال وثائق، حيث أنها سمحت لأكثر من مائة ألف من مرتزقة داعش لعبور حدودها الى روج آفا، حيث أصبحت المناطق التي احتلتها تركيا ملاذاً آمناً لمرتزقة داعش نفسه ومكاناً لتنظيم نفسه، أمراء داعش موجودون في تلك المناطق ويعيشون هناك.
إن هدف تركيا وداعش ضد شعبنا هو نفسه، وهو القضاء على شعبنا، تركيا تستخدم داعش كقوة ضد شعبنا، أرادت من خلالها القضاء على مكتسبات شعبنا في شمال وشرق سوريا.
الشعب الكردي يقود الديمقراطية والحرية ولذلك يكون هدفاً للقوى الاحتلالية ومرتزقة داعش، الذي ضحى بكل غالي ونفيس وقاوم مرتزقة داعش هو الشعب الكردي، وخاصة شمال وشرق سوريا بكل مكوناتها ناضلوا ودحروا الإرهاب، الإنسانية مدينة للشعب الكردي، ولقوات سوريا الديمقراطية ولوحدات حماية الشعب والمرأة، العالم كله مدين لهؤلاء، وعليه أداء وظيفته أمام الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، على الجميع أن يقوم بدوره ووظيفته في مواجهة داعش ودعم ومساندة روج آفا.
الشيء الذي يحدث في عفرين وسري كانيه وكري سبي والمناطق المحتلة الأخرى من قبل تركيا ومرتزقتها هو إرهاب ونهب وتدمير.
ندعو مرة أخرى ونرسل رسالتنا إلى العالم أجمع، بأن يؤدي واجبه ويفي بمسؤوليته تجاه تنظيم داعش الارهابي، يجب إنشاء محكمة عادلة لمحاكمة هؤلاء المرتزقة، إما إنشاء محكمة في منطقة الإدارة الذاتية في روج آفا أو استلام مواطنيها المعتقلون في السجون وفي المخيمات وتقديمهم للعدالة، يجب الكف عن رفضهم وعدم اعترافهم بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، لأن داعش تستغل ذلك والمحتلون يستغلون ذلك.
تركيا تشارك بشكل كبير في نمو وإحياء الإرهاب، تركيا تدعم الإرهاب في العديد من الأماكن، ويجب معاقبتها ومحاسبتها على ذلك”.
تركيا ومرتزقتها يقتلون ويختطفون 16 امرأة وطفلة في عفرين المحتلة منذ بداية العام
كشفت منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا، حصيلة جرائم القتل والاختطاف التي طالت النساء في مقاطعة عفرين المحتلة منذ بداية عام 2022 الجاري.
وقالت إن 4 نساء قتلن على يد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في المقاطعة المحتلة، عُرِفَ منهن: عزيزة إبراهيم (41 عاماً)، سميرة علوان (3 أعوام)، فاطمة علوان (9 أعوام).
كما أكدت المنظمة الحقوقية اختطاف 12 امرأة، عُرِفَ منهن:
* روهات إيبو (24 عاماً)، ونسرين محمد وقاص (30 عاماً) من أهالي قرية كاخرة التابعة لناحية موباتا.
* كوكب علي (طفلة) وخيرية محمد موسى (40 عاماً) من أهالي ناحية جندريسه.
* خديجة أوسو من أهالي قرية قطمة التابعة لناحية شرا.
* آسيا أحمد حيدر وفريال حسن حسن (52 عاماً) من مركز مدينة عفرين.
* منى المكوم عمر (45 عاماً) من أهالي قرية دير صوان التابعة لناحية شرا.
* آسيا حسين موسى (60 عاماً) من أهالي قرية قده التابعة لناحية راجو.
* هيفين محمد علي (18 عاماً).
هذا وتواصل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها استهداف المرأة وارتكاب جرائم القتل، والاختطاف، والدفع نحو الانتحار، والاغتصاب ومختلف أنواع الاعتداءات منذ احتلال مقاطعة عفرين في آذار عام 2018.
وأشارت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا إلى أن جرائم القتل بحق النساء وصلت منذ تاريخ احتلال المقاطعة إلى أكثر من 84 حالة، والانتحار، نتيجة تضييق الخناق على النساء، إلى أكثر من 6 حالات، بالإضافة إلى اختطاف أكثر من 1000 امرأة، فيما وصلت جرائم الاعتداء الجنسي إلى أكثر من 70 حالة، وإصابة نحو 216 امرأة، جراء استهدافهن من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته خلال الهجوم الاحتلالي على المقاطعة في 2018.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب