ليبيا في أسبوع.. باتيلي يؤكد تطلع الليبيين للانتخابات والبحر يبتلع مهاجرين غير شرعيين جدد
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع فشل البلاد في إنهاء المرحلة الانتقالية، والمضي قدما نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية، في ظل خلافات حادة بين المكونات السياسية في البلاد حول قوانين الانتخابات، ومن يحق له الترشح والتصويت، لتقبى ليبيا غارقة في الفوضى وأهلها عاجزون عن الوفاء بمستلزماتهم المعيشية ينهشهم الفقر والمرض رغم الثروات التي تملكها بلاده.
- اقرأ أيضا: القائم بأعمال سفارة ليبيا في الصين: تمكنا من ترحيل أربعة سجناء ليبيين ونسعى لترحيل الخامس قريبا
باتيلي: الليبيون يتطلعون بقوة لحكومة موحدة تقود للانتخابات
أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، عبد الله باتيلي إن الليبيين “يتطلعون بقوة إلى حكومة موحدة تقود البلاد إلى انتخابات ومؤسسات شرعية وموحدة وسلام واستقرار ووحدة البلاد”.
وقال في إحاطة في وقت سابق من اليوم الاثنين إلى مجلس الأمن إن “قادة المجتمع والأعيان والأحزاب السياسية والمجموعات النسائية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني ومجتمع الأعمال واللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والجهات العسكرية والأمنية البارزة الأخرى أعربت كلها عن استعدادها الكامل لضمان إجراء انتخابات سلمية وشاملة وناجحة”، حسبما نقلت عنه ابعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وحسب الممثل الخاص للأمين العام، فإن “المفوضية الوطنية العليا للانتخابات مستعدة فنيا لبدء الاستعدادات للعملية الانتخابية”، متحدثا عن “مزاج وطني عام” على “استعداد للتوصل إلى اتفاق سياسي ونظام جديدين لمستقبل أكثر إشراقا لليبيا”.
وشدد باتيلي على ضرورة عدم السماح لما وصفها بـ”مجموعة واحدة من المسؤولين غير الراغبين والمتشبثين بمقاعدهم بإحباط الشعب الليبي وتعريض المنطقة لخطر مزيد من الفوضى”.
مصرع عشرات المهاجرين بعد غرق قاربهم قبالة ليبيا
قالت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” يوم السبت إن 61 مهاجرا، بينهم نساء وأطفال، غرقوا بعد حادث غرق قارب “مأساوي” قبالة سواحل ليبيا.
ونقلت المنظمة عن ناجين قولهم إن القارب الذي كان يقل نحو 86 شخصا غادر من مدينة زوارة الليبية.
ووفق المنظمة التابعة للأمم المتحدة، فإن أمواجا عاتية غمرت القارب الذي كان يقلّ مهاجرين غالبيتهم من مواطني نيجيريا وغامبيا ودول إفريقية أخرى، ومن بين الضحايا “أطفال ونساء”.
وتم إنقاذ ما مجموعه 25 شخصا، وتمكن فريق المنظمة الدولية للهجرة من تقديم الدعم الطبي لهم، وجميعهم بصحة جيدة.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في منطقة المتوسط فلافيو دي غياكومو عبر منصة إكس: “لقد فقد أكثر من 2250 شخصا حياتهم في وسط البحر الأبيض المتوسط هذا العام”، معربا عن أسفه على الحصيلة المرتفعة لحادث الغرق الأخير.
وأضاف “تظهر هذه الحصيلة المأساوية أننا للأسف لا نفعل ما يكفي لإنقاذ الأرواح في البحر”.
وليبيا وتونس نقطتا الانطلاق الرئيسيتان للمهاجرين الذين يحاولون الوصول من شمال إفريقيا إلى أوروبا عبر السواحل الإيطالية.
ووفق أحدث الأرقام الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل أكثر من 153 ألف مهاجر إلى إيطاليا هذا العام من تونس وليبيا.
الأمم المتحدة ترحب بقرار إيطاليا تمديد الممر الإنساني للاجئين من ليبيا
ﺮﺣبت اﻟﻤﻔﻮﺿﯿﺔ اﻟﺴﺎﻣﯿﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺸﺆون اﻟﻼﺟﺌﯿﻦ، التابعة للأمم المتحدة، بقرار وزارة اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ اﻹﯾﻄﺎﻟﯿﺔ ﺗﻤﺪﯾﺪ اﻟﻤﻤﺮ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻟﯿﺒﯿﺎ إﻟﻰ إﯾﻄﺎﻟﯿﺎ.
وإذ عدت المفوضية الأممية، في بيان، القرار «توفيرا لفرص أﻓﻀﻞ ﻟﻼﺟﺌﯿﻦ وطﺎﻟﺒﻲ اﻟﻠﺠﻮء اﻟﺬﯾﻦ ﯾﻮاﺟﮭﻮن ﻣﺨﺎطﺮ ﻣﺘﺰاﯾﺪة»، فقد أكدت «أھﻤﯿﺔ اﻟﺘﺰام إﯾﻄﺎﻟﯿﺎ ﺑﺴﻼﻣﺔ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﯾن هم ﻓﻲ أﻣﺲ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﯿﮭﺎ».
ويوم الأربعاء الماضي، عبرت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﯾﻄﺎﻟﯿﺔ عن اﻟﺘﺰاﻣﮭﺎ ﺑﺈﺟﻼء 1500 ﻻﺟﺊ وطﺎﻟﺐ ﻟﺠﻮء ﻣﻦ ﻟﯿﺒﯿﺎ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼث اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻗﯿﻊ ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎھﻢ ﺑﮭﺬا اﻟﺨﺼﻮص. وذكر بيان المفوضية أنها «ستعمل ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻟﻤﻌﻨيين ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﯾﺪ واﺧﺘﯿﺎر ھﺆﻻء اﻷﺷﺨﺎص، ﻣﻊ إﻋﻄﺎء اﻷوﻟﻮﯾﺔ ﻟﻤﻦ ﻟﺪﯾﮭﻢ اﺣﺘﯿﺎﺟﺎت أﻛﺜﺮ إﻟﺤﺎﺣًﺎ».
وأوضحت رﺋﯿﺴﺔ ﺑﻌﺜﺔ اﻟﻤﻔﻮﺿﯿﺔ ﻓﻲ ﻟﯿﺒﯿﺎ، ﻋﺴﯿﺮ اﻟﻤﻀﺎﻋﯿﻦ: «هذا اﻟﻘﺮار ﯾﮭﺪف إﻟﻰ ﺗﻘﺪﯾﻢ ﺣﻠﻮل طﻮﯾﻠﺔ اﻷﻣﺪ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻼﺟﺌﯿﻦ اﻷﺷﺪ ﺿﻌﻔًﺎ، وأوﻟﺌﻚ اﻟﺬﯾﻦ ھﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﺎطﺮ ﻣﺘﺰاﯾﺪة»، داعية «اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ إلى إظﮭﺎر اﻟﻤﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﺪﯾﻢ ﻣﺴﺎرات آﻣﻨﺔ ﺧﺎرح ﻟﯿﺒﯿﺎ».
وﺗﻌﺘﻤﺪ رﺣﻼت اﻹﺟﻼء إﻟﻰ إﯾﻄﺎﻟﯿﺎ ﻋﻠﻰ الإﺴھاﻤﺎت اﻟﻤﺎﻟﯿﺔ من اﻟﻤﺎﻧﺤﯿﻦ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ وﻛﻨﺪا وﻓﺮﻧﺴﺎ وأﻟﻤﺎﻧﯿﺎ وأميركا.
وحثت اﻟﻤﻔﻮﺿﯿﺔ اﻟﺪول اﻷﺧﺮى ﻋﻠﻰ أن «ﺗﺤﺬو ﺣﺬو إﯾﻄﺎﻟﯿﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻓﯿﺮ ﻣﻤﺮات إﻧﺴﺎﻧﯿﺔ، ﻟﺘﺨﻔﯿﻒ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟدول اﻟﻤﻀﯿﻔﺔ، واﻟإﺴھام ﻓﻲ ﺗﻘﺪﯾﻢ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ رﺣﯿﻤﺔ ﻻﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﻼﺟﺌﯿﻦ اﻟﻤﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻟﯿﺒﯿﺎ وﻓﻲ دول أخرى».
الصادرات المصرية إلى ليبيا تقفز إلى مليار و206 ملايين دولار خلال 2023
سجلت الصادرات المصرية إلى ليبيا ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة من شهر يناير وحتى شهر سبتمبر من العام الجارى، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2022، حيث بلغت قيمة الصادرات نحو مليار و206 ملايين دولار، بينما كانت نحو 893 مليون دولار فى الفترة المناظرة لها من العام الماضي 2022، بزيادة بلغت نحو 312 مليونا و747 ألف دولار.
وقالت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن قائمة أهم الصادرات السلعية المصرية إلى ليبيا تضمنت كلا من مصنوعات حجر وأسمنت وكانت قيمتها نحو 184 مليونا و342 ألف دولار خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الجارى، بينما كانت نحو 64 مليونا و202 ألف دولار في نفس الفترة من العام الماضي 2022، بزيادة بلغت نحو 120 مليونا و140 ألف دولار، يليها الصادرات المصرية اللدائن ومصنوعاتها بقيمة بلغت 112 مليونا و46 ألف دولار فى الفترة المذكورة العام الجارى، مقابل 76 مليونا و475 ألف دولار فى نفس الفترة من العام الماضى 2022، بزيادة بلغت 35 مليونا و571 ألف دولار.
وشملت القائمة أيضا الصادرات المصرية من الملح والكبريت وأحجار وأسمنت بقيمة بلغت 64 مليون و666 ألف دولار خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل 45 مليونا و156 ألف دولار في الفترة المناظرة لها العام الماضي، بزيادة بلغت 19 مليونا و510 آلاف دولار، بالإضافة إلى خلاصات للدباغة والصباغة بقيمة بلغت 60 مليونا و224 ألف دولار في الفترة المذكورة العام الجاري، مقابل 42 مليونا و961 ألف دولار في نفس الفترة عام 2022، بزيادة بلغت 17 مليونا و263 ألف دولار، وأخيرا الملابس وبلغت قيمتها 35 مليونا و141 ألف دولار بالفترة المذكورة العام الجاري، مقابل 26 مليونا و231 ألف دولار في نفس الفترة من العام الماضي 2022، بزيادة بلغت 8 ملايين و910 آلاف دولار.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب