مستشار الشأن الفلسطيني بمركز العرب: وعد بلفور جريمة انسانية والاعتذار عنه حق انساني
بمناسبة مرور 105أعوام على وعد بلفور المشؤوم، قال الكاتب والصحفي الفلسطيني ومستشار مركز العرب للدراسات والأبحاث ثائر نوفل أبو عطيوي ، يعتبر الثاني من نوفمبر، هو يوم وعد بلفور، الوعد المشؤوم الذي بموجبه منح وزير الخارجية البريطاني في حينه “آرثر جيمس بلفور” أرض فلسطين لليهود لإقامة وطن قومي لهم عام 1917.
وأضاف : في ذكرى مرور 105 أعوام على وعد بلفور المشؤوم، يعتبر هذا الوعد باطلًا جملةً وتفصيلًا، وجريمة انسانية بحق الشعب الفلسطيني والاعتذار عنه حق انساني واجب ومطلوب ،لأنه الوعد الذي أعطى حق من لا يملك لمن لا يستحق.
وأكد ” أبو عطيوي” أنه وبعد مرور 105 أعوام على هذا الوعد المشؤوم لازال الشعب الفلسطيني وضمن ذاكرته السياسية والانسانية معًا محتفظًا بهذا التاريخ الذي لا ينسى مادام هناك فلسطيني على قيد الحياة، لأنه الوعد الذي دمر وهجر وشرد وطرد الفلسطينيين من ديارهم الأصلية بغير ذي وجه حق ، واغتصاب الأرض الفلسطينية بقوة السلاح ومساندة الاستعمار.
وأوضح أن وعد بلفور المشؤوم هو الوعد الذي أوقع الظلم بكافة مشتقاته وتفاصليه على الشعب الفلسطيني دون أي اعتبارات من مانح هذا الوعد لأي قيم انسانية وأخلاقية جعلت بسببه غالبية الفلسطينيين يعيشوا في المنافي والشتات ومخيمات اللجوء في دول العالم.
وأشار الكاتب والصحفي الفلسطيني ، أنه وفي ظل الحديث عن وعد بلفور، لا بد من بريطانيا صاحبة الوعد المشؤوم أن تقوم بالاعتذار الرسمي للشعب الفلسطيني وتعويضه معنويًا وماديًا على رحلة التشريد والضياع والاحتلال التي لحقت بالشعب الفلسطيني ، وكذلك يجب على بريطانيا اليوم، وبما أنها صاحبة الوعد الباطل والمشؤوم أن تقوم برفع الظلم التاريخي والانساني والسياسي، الذي مازال قائمًا بفعل الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية ، وأن تقوم بريطانيا بمناصرة قضية شعبنا وعدالتها من أجل استعادة الأرض وحق العودة وتقرير المصير.
وفي نهاية حديثه الصحفي ، أكد مستشار الشأن الفلسطيني في مركز العرب للدراسات والأبحاث ثائر نوفل أبو عطيوي ، أنه ومن الأهمية والضرورة تفعيل وعد بلفور في عقل الذاكرة الفلسطينية والعربية والعالمية على الدوام وباستمرار، من أجل اسقاط وعد بلفور المشؤوم واستعادة الحقوق المشروعة لأصحابها ، والتي على رأسها استعادة حق العودة وتقرير المصير لشعبنا الفلسطيني واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب