فلسطين في أسبوع.. عباس يستعد لزيارة غزة ومخاوف من انتشار الشلل بين الأطفال في القطاع
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
القدس- ثائر نوفل أبو عطيوي
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأهم أحداث الأيام الماضية في فلسطين.
- اقرأ أيضا: فلسطين في أسبوع.. استشهاد 500 من الكادر الصحي بالقطاع.. والاحتلال مستمر في تحويل غزة للجحيم
قيادة السلطة تجري اتصالات تحضيرا لتوجه عباس إلى غزة
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن القيادة الفلسطينية شرعت في إجراء اتصالات وتحركات دولية، للتحضير لتوجه الرئيس محمود عباس وأعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
وأوضحت أن الزيارة تهدف “لأن يكون الرئيس والقيادة مع أبناء شعبنا الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية هناك”.
كما تهدف -وفقا للوكالة- إلى التأكيد أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية والمسؤولية على أرض دولة فلسطين كافة، والعمل على استعادة الوحدة الوطنية.
وأضافت الوكالة أنه تم في هذا الصدد “التواصل مع الأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، والأشقاء في الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي”.
ويوم الخميس الماضي، أعلن عباس أنه قرر التوجّه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، ودعا لتأمين وصولهم إليها، كما حث زعماء العالم والأمين العام للأمم المتحدة على زيارتها.
وقال في كلمة له أمام البرلمان التركي، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “أعلن أمامكم وأمام العالم أجمع، وفي ظل عدم وجود حلول أخرى، أنني قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وسوف أعمل بكل طاقتي لكي نكون جميعا مع شعبنا لوقف هذا العدوان مهما كلف الأمر”.
وذكر عباس أنه سيتوجه بعد قطاع غزة إلى مدينة القدس، مؤكدا أن “هدف إسرائيل الحقيقي من حرب الإبادة في غزة والضفة الغربية والقدس هو اجتثاث الوجود الفلسطيني من أرض وطننا، والتهجير القسري للفلسطينيين من جديد، وهو ما لن يكون أبدا مهما فعلوا ومهما حاولوا”.
اقتراح تسوية أزمة غزة يستبعد اثنين من “مطالب نتانياهو الرئيسية”
كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة “لا ينص” على وجود إسرائيلي مستمر على طول الحدود بين القطاع ومصر أو آلية في وسط غزة لمنع عودة قوات حماس المسلحة إلى شمال القطاع، كما طالب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
قضيتان رئيسيتان
وذكر تقرير لـ”قناة 12 الإسرائيلية” أنه “إذا تمكنت إسرائيل والولايات المتحدة من الاتفاق على شروط هاتين القضيتين الرئيسيتين، فإن مصر وقطر ستضغطان على حماس لقبول الصفقة.
وأشار التقرير إلى أن حماس أوضحت أنها” لن توافق على صفقة تستوعب هذين المطلبين الإسرائيليين”.
ونتانياهو، الذي أصر مرارا وتكرارا على هذين المطلبين في الأسابيع الأخيرة، من المتوقع أن يعقد مناقشة مصيرية مع المفاوضين الإسرائيليين ورؤساء الأمن، تركز على هذه القضايا، قبل بدء محادثات، الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة.
ومن المقرر أيضا أن يجري نتانياهو محادثات مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي من المقرر أن يصل إلى إسرائيل.
وقال مسؤولون أميركيون في وقت سابق إن عودة قوات حماس المسلحة إلى شمال غزة، عبر ممر نتساريم الذي أنشأه الجيش الإسرائيلي ليفصل بين شمال وجنوب القطاع “من شأنه أن يشكل انتهاكا للاتفاق”.
ووفقا لتقرير لموقع “والا نيوز” الإسرائيلي، فقد اقترح الوسطاء الآن بندا يعطي إسرائيل الحق في استئناف الأعمال العدائية العسكرية ضد حماس إذا تم نقل الأسلحة إلى شمال غزة.
وسيكون مطلوبا من الجيش الإسرائيلي الانسحاب من منطقة نتساريم في المرحلة الأولى من الصفقة، وفق “تايمز أوف إسرائيل”.
وقال مصادر إسرائيلية ومصادر أخرى إن رؤساء الأمن الإسرائيليين يعتقدون أن الانسحاب من ممر فيلادلفيا على طول حدود غزة لمدة ستة أسابيع من المرحلة الأولى من الصفقة لن يمكن حماس من إعادة التسلح بشكل كبير.
ويمكن لبعض الإجراءات غير المحددة على طول الحدود أن تعوض الانسحاب الإسرائيلي من منطقة الحدود.
غوتيريس: منع انتشار شلل الأطفال في غزة يتطلب جهودا عاجلة
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن منع واحتواء انتشار شلل الأطفال في غزة سيتطلب جهودا ضخمة ومنسقة وعاجلة.
وناشد غوتيريس الذي كان يتحدث إلى الصحفيين في الأمم المتحدة، جميع الأطراف لتقديم ضمانات ملموسة على الفور لتنفيذ هدنات إنسانية من أجل إجراء حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.
وطالبت الأمم المتحدة، بهدنة لسبعة أيام في غزة لتلقيح 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن وكالات الأمم المتحدة تريد تقديم لقاح شلل الأطفال الفموي النوع 2 للأطفال تحت سن العاشرة في وقت لاحق هذا الشهر.
وأضافت “في غياب الهدن الإنسانية، لن يكون من الممكن تنفيذ الحملة”.
خارجية فلسطين: نتابع جرائم الترحيل القسرى للتجمعات البدوية من قبل المستعمرين
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، أنها تتابع بقلق بالغ جريمة الترحيل القسري التي ترتكبها عصابات المستعمرين وعناصرهم الإرهابية ضد التجمعات البدوية في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في مسافر يطا والأغوار بإسناد وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي وإشراف مباشر من المتطرفين سموتريتش وبن غفير.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية – في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – أن عدد التجمعات البدوية التي تم ترحيلها بالقوة جراء جرائم واعتداءات المستعمرين يربو على 40 تجمعا، وذلك بعد ترحيل آخر الأسر الفلسطينية البدوية من أم الجّمال في الأغوار الشمالية.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي، وتندرج في إطار الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية المحتلة وتفريغها من سكانها وأصحابها الأصليين، وتخصصها كعمق استراتيجي للاستيطان والسيطرة على المزيد من الثروات الطبيعية لدولة فلسطين، على طريق وأد وتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت على متابعتها هذه الجريمة المركبة التي يحاسب عليها القانون الدولي من خلال سفارات وبعثات دولة فلسطين، وأنها تقوم برفع تقارير دولية عنها للمحاكم الدولية المختصة، لافتة إلى أن كل ما صدر عن المجتمع الدولي أو الدول من قرارات أو عقوبات بشأن الاستيطان والمستعمرين الذين يرتكبون الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني لا ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي، ولم تشكل رادعا يجبر دولة الاحتلال على وقفها والتخلي عنها.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بعقوبات دولية رادعة ليس فقط على غلاة المستوطنين المستعمرين، وإنما على الوزراء والمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية الذين يوفرون الحماية والدعم والتمويل والإسناد.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب