فلسطين في أسبوع.. شهداء غزة يتخطون 13 ألف وعباس يطالب بوقف الحرب والإفراج عن أموال المقاصة
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
- اقرأ أيضا: أسباب ضياع فلسطين.. روشتة صناعة قوة عربية تعيد حقوق أهل غزة.. أطروحة جديدة للشرفاء الحمادي
ارتفاع عدد ضحايا التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 13 ألف شهيد
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن ضحايا التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة ارتفع إلى 13 ألف شهيد، وأكثر من 30 ألف مصاب.
وافاد في بيان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: “بلغ عدد الشهداء أكثر من 13000 شهيد، بينهم أكثر من 5500 طفل.
فيما زاد عدد الإصابات عن 30000 إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء”.
وأعلن تلفزيون “فلسطين”، أنه “سقط 215 شهيدا، ونحو 2800 جريح، في الضفة الغربية والقدس، منذ بداية عدوان الاحتلال في السابع من الشهر الماضي وحتى مساء اليوم الأحد”.
وفي السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي آخرين خلال المعارك في قطاع غزة ما يرفع حصيلة القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى 385 منذ بداية الحرب على القطاع.
وتخوض اسرائيل العمليات الحربية ضد العزل في قطاع غزة لليوم الرابع والاربعين على بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
رئيس فلسطين يؤكد ضرورة إفراج إسرائيل عن أموال المقاصة ووقف عدوانها على غزة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، ضرورة التدخل العاجل للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه عباس مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حيث أطلع الأخير على آخر التطورات الخطيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة، وجدد أبو مازن رفض القيادة الفلسطينية القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة الغربية بما فيها القدس.
وشدد أبو مازن، على أنه ليس هناك حل أمني أو عسكري لقطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المُحتلة، وأن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأنه لا يُمكن القبول أو التعامل مع مُخططات سلطات الاحتلال لفصل قطاع غزة.
وأكد أبو مازن أن الأمن والسلام يتحققان من خلال انهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، داعيا فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي التي تؤمن بحل الدولتين إلى الاعتراف بدولة فلسطين، مع التأكيد على ان تحصل دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وعقد مؤتمر دولي للسلام مع توفير الضمانات الدولية والجدول الزمني لتنفيذ حل الدولتين المستند على الشرعية الدولية.
وقدم الرئيس الفلسطيني الشكر لنظيره الفرنسي على دعوته لوقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية، وكذلك الشكر على تنظيم المؤتمر الدولي الإنساني في باريس، معربا عن تقديره لموقف فرنسا والاتحاد الأوروبي الملتزم بحل الدولتين المستند للشرعية الدولية، ومقدرا عاليا المساعدات الإنسانية والتنموية التي تقدمها فرنسا والاتحاد الأوروبي لبناء مؤسسات الوطنية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.
رئيس وزراء فلسطين: «إسرائيل تخطط لتهجيرنا.. وشعبنا سيبقى صامدا ولن يغادر الأرض»
قال رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، إنّ الاحتلال الإسرائيلى يستهدف تهجير الشعب الفلسطينى من قطاع غزة، لافتا إلى أنّ إسرائيل اقتطعت 600 مليون شيكل من إيراداتنا الضريبية.
وأضاف أشتية، فى تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أنّ إسرائيل تتجاهل المعاهدات الدولية كافة بارتكاب جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنّ الشعب الفلسطينى سيظل صامدا وباقيا على أرضه.
ووجّه رئيس الوزراء الفلسطينى الشكر إلى مصر على ما قدّمته من تسهيلات عبر المعبر ضمن ظروف استثنائية، مطالبًا بإيصال المساعدات إلى جميع مناطق قطاع غزة وليس للجنوب فقط، معربا عن أمله فى تفعيل قرارات القمة العربية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وشدد على أنّ الدفاع عن النفس هو ليس أن تحتل دولة أراضى دولة أخرى، مشددًا على أنّ هناك انتهاكا واضحا للقانون الدولى الإنسانى، وهناك جرائم تُرتكب بحق الشعب الفلسطينى من الأبرياء، وهناك حصار ولا ماء ولا طعام، وهناك محاولات للتهجير القسرى لم تتوقف حتى اللحظة، وهناك أيضا من يعتقد أنّه قد ينتصر على دم الأطفال.
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: الإرهاب الذي ترتكبه إسرائيل في غزة إهانة للإنسانية ولا يمكن تبريره
قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور إن الفظائع والإرهاب الذي ترتكبه إسرائيل في قطاع غزة يشكل إهانة للإنسانية، ولا يمكن تبريرها تحت أية ذريعة.
جاء ذلك خلال الرسائل المتطابقة التي بعثها منصور، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، شن حربها الشرسة على الشعب الفلسطيني الرازح تحت احتلالها، متجاهلة بذلك الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار ودعوات الجمعية العامة ومجلس الأمن إلى هدنة إنسانية.
وأشار منصور إلى أن التقديرات تشير إلى استشهاد 12,200 فلسطيني، منهم 3,250 امرأة، و5000 طفل وإصابة 29,000 شخص، إلى جانب حوالي 4000 شخص لا زالوا تحت الأنقاض، منوها إلى أن انقطاع الاتصالات في غزة تُصعِّب الحصول على أعداد الضحايا الدقيقة. مضيفا استشهاد أكثر من 200 فلسطيني وإصابة حوالي 3000 في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، بما يشمل الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مخيمات جنين وبلاطة والدهيشة للاجئين.
ولفت إلى قيام إسرائيل بقصف ثلاث مدارس تابعة للأونروا، تأوي آلاف العائلات الفلسطينية النازحة، بشكل مباشر، ما أدى إلى ارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى، منوها إلى أنه منذ بداية هذه الحرب، فقد تعرضت 17 منشأة تابعة للأونروا لهجوم مباشر، فيما تأثرت 67 منشأة بالغارات الجوية والقصف الإسرائيلي في مختلف أنحاء غزة، من شمالها إلى جنوبها، ما أدى إلى استشهاد 176 نازح فلسطيني وإصابة أكثر من 800، متسائلا كيف يمكن السماح بتعرض منشآت تابعة للأمم المتحدة، وملاجئ محمية بعلم الأمم المتحدة، وبشكل متكرر، دون أية عواقب؟
وتطرق منصور إلى مواصلة إسرائيل إصدار أوامر إخلاء للمدنيين الفلسطينيين في شمال غزة ومطالبتهم بالتوجه إلى الجنوب، في الوقت الذي تواصل هجماتها على الجنوب، بما في ذلك الغارات اليوم على مخيمي النصيرات والبريج لللاجئين، والتي أسفرت عن استشهاد 31 فلسطيني بينهم صحفيان، وإصابة المئات، مشددا على ضرورة وقف هذا التهجير القسري لشعبنا.
وأشار منصور إلى دعوات 21 من المقررين الخاصين المستقلين والخبراء وفرق العمل التابعة للأمم المتحدة إلى التنفيذ العاجل لوقف إطلاق النار، لمنع هذا الوضع من “الاتجاه نحو الإبادة الجماعية”، إلى جانب تحذيراتهم من نية إسرائيل العلنية لتدمير الشعب الفلسطيني الرازح تحت احتلالها، منوها إلى سياسة التجويع المتعمد والذي يرقى إلى جريمة حرب، واستخدام ممارسة الطب والمياه كأدوات سياسية وأسلحة حربية.
وكرر منصور الدعوة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين، ووقف النقل القسري لشعبنا، وتوفير المساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون أية عوائق، لإنقاذ أرواح المدنيين ووضع حد لمعاناتهم واسعة النطاق، مشددا على ضرورة قيام مجلس الأمن والجمعية العامة باتخاذ إجراءات ملموسة لوقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة وبقية فلسطين المحتلة، مؤكدا أن القرارات وحدها لا تستطيع معالجة الأزمة الخطيرة في فلسطين والمخاطر التي تهدد المنطقة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب