فلسطين في أسبوع.. حكومة نتنياهو تسابق الزمن لتمرير القوانين المتطرفة.. وعباس يزور الصين
القدس- ثائر نوفل أبو عطيوي
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
الخارجية الفلسطينية: مشروع “قانون التطبيق” تكريس لضم القدس وامتداد لانقلاب إسرائيل على الاتفاقيات الموقعة
ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء الأحد، أن ما يُسمى بمشروع “قانون التطبيق” الذي يهدف لفرض المزيد من القيود على النشاط الفلسطيني في القدس الشرقية، بما فيه النشاط المتعلق بالمناهج الدراسية والحياة التعليمية الفلسطينية في القدس المحتلة، هو تكريس لضم المدينة المحتلة ومُحاربة الوجود الفلسطيني فيها.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن مُقدم مشروع القانون هو عضو الكنيست تسيفي سوكوت المتورط في عشرات الاعتداءات على ممتلكات الفلسطينيين وعلى دور العبادة، والذي يقوم دائما بإطلاق تصريحات تُحرض على قتل الفلسطينيين واستهداف ممتلكاتهم والمساس بحياتهم.
ويقضي مشروع القانون، الذي قُدم إلى ما تسمى “اللجنة الوزارية لشؤون التشريعات” بفرض عقوبات بالسجن على مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية “ينتهكون سيادة إسرائيل” في القدس الشرقية.
وأكدت الوزارة أن حكومة اليمين برئاسة بنيامين نتنياهو تواصل سباقها مع الزمن بهدف تمرير أكبر عدد من القوانين المتطرفة والعنصرية التي تستهدف التضييق على الفلسطينيين في مختلف جوانب حياتهم.
وبينت أن مشاريع القوانين المذكورة تعتبر امتدادا للانقلاب على الاتفاقيات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية، مشيرة إلى أن سن القوانين العنصرية يترافق مع تخصيص مئات الملايين من الشواكل لتعميق الاستيطان في الأرض الفلسطينية بشكل عام والقدس الشرقية بشكل خاص.
وشددت الوزارة على أن الحكومة الإسرائيلية تستغل فشل المجتمع الدولي لحماية وتطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على الحالة في فلسطين المحتلة، لتسريع عمليات ضم الضفة الغربية واستكمال حلقات تهويد القدس وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني، وهي بذلك تستخف بالمواقف الدولية التي تؤكد أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن ما تقوم به دولة الاحتلال من تشريعات عنصرية وعمليات تطهير عرقي ومحاولة خنق الحياة الفلسطينية فيها باطل وغير قانوني، ومفروض على القدس ومواطنيها بقوة الاحتلال.
مسئول فلسطيني: زيارة الرئيس الفلسطيني للصين تكتسب أهمية خاصة
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، والمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، اليوم الأحد، أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المُرتقبة لجمهورية الصين الشعبية، تكتسب أهمية خاصة وكبرى، متوقعا أن تدعم الصين عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
ويقوم الرئيس الفلسطيني بزيارة دولة رسمية تستمر ثلاثة أيام إلى الصين، في الفترة ما بين 13-16 يونيو الجاري، تلبية لدعوة من نظيره الصيني شي جين بينغ.
وقال زكي – حسب وكالة أنباء وفا الرسمية الفلسطينية – إن للزيارة أبعادًا خاصة وكبيرة، لأنها تتوج تلك العلاقات التاريخية الاستراتيجية بين فلسطين والصين، وباعتبارها الزيارة الخامسة للرئيس محمود عباس لبكين منذ عام 2005، حيث كانت الزيارة الأول في عهد الرئيس الأسبق هو جين تاو في مايو 2005، وزيارة في 2010 لمنظمة شنغهاي، وزيارتان على مستوى دولة في 2013 و 2017.
وتأتي زيارة الرئيس الفلسطيني إلى بكين بمناسبة مرور 35 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين، وفي إطار حرص القيادتين الفلسطينية والصينية على تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية القوية في المجالات كافة.
وأوضح زكي أن الزيارة تتويج لتعاظم دور الصين في الشرق الأوسط وتأكيد على موقف الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يعتبر فلسطين قضية العرب الأولى.
ورجّح زكي أن تتكلل الزيارة بتوقيع بروتوكولات تعاون في العديد من المجالات، وتأكيد الصين على المضي قدماً في مساعداتها لدولة فلسطين، في مجالات البناء والطاقة والصحة والبعثات التعليمية والتدريبية والتأهيلية للشباب الفلسطيني.
وذكر أن إنهاء الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني هو ما يمنح الصين مصداقية لشعاراتها، وهي تعتبر أن حل القضية الفلسطينية سينهي العذابات في الشرق الأوسط، وتدرك جيداً أن القضية الفلسطينية في وجدان الأمة العربية من المحيط إلى لخليج، وأن تعاظم دور الصين في الشرق الأوسط لن يكتمل إلا بتحرير فلسطين.
وبيّن القيادي الفلسطيني أن زيارة الرئيس الفلسطيني للصين ستشهد التأكيد على استمرار الدعم المتبادل في المحافل الدولية، وخاصة ما يتعلق باستقلال فلسطين والصين الواحدة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وبحث دعم نيل العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة هذا العام.
فلسطين: حكومة نتنياهو تسابق الزمن لتمرير القوانين المتطرفة
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، إن حكومة اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو، تواصل سباقها مع الزمن بهدف تمرير أكبر عدد من القوانين المتطرفة والعنصرية، التي تستهدف التضييق على الفلسطينيين في مختلف جوانب حياتهم، وتكريس ضم القدس ومحاربة الوجود الفلسطيني فيها.
وأدانت الخارجية الفلسطينية، مشروع ما يسمى بـ”قانون التطبيق” الذي يهدف إلى فرض المزيد من القيود على النشاط الفلسطيني في القدس الشرقية بما فيه النشاط المتعلق بالمناهج الدراسية والحياة التعليمية الفلسطينية في القدس المحتلة.
يشار إلى أن مشروع القانون، قدمه عضو الكنيست المتطرف تسيفي سوكوت، المتورط في عشرات الاعتداءات على ممتلكات الفلسطينيين وعلى دور العبادة، ويقوم على الدوام بإطلاق تصريحات تُحرّض على قتل الفلسطينيين، واستهداف ممتلكاتهم والمساس بحياتهم.
ويقضي مشروع القانون الذي قدم إلى اللجنة الوزارية لشؤون التشريعات، بفرض عقوبات بالسجن على مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية (ينتهكون سيادة إسرائيل) في القدس الشرقية.
واعتبرت الخارجية، مشاريع القوانين المذكورة امتدادا للانقلاب على الاتفاقيات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية. يُشار إلى أن سن القوانين العنصرية يترافق مع تخصيص مئات الملايين من الشواقل لتعميق الاستيطان في الأرض الفلسطينية بشكل عام والقدس الشرقية بشكل خاص.
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية، تستغل فشل المجتمع الدولي، لحماية وتطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على الحالة في فلسطين المحتلة، لتسريع عمليات ضم الضفة الغربية، واستكمال حلقات تهويد القدس وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني.
وتابعت: “هي بذلك تستخف بالمواقف الدولية التي تؤكد أن القدس الشرقية جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام ٦٧ وأن ما تقوم به دولة الاحتلال من تشريعات عنصرية وعمليات تطهير عرقي ومحاولة خنق الحياة الفلسطينية فيها باطل وغير قانوني ومفروض على القدس ومواطنيها بقوة الاحتلال”.
رئيس الوزراء الفلسطينى: فلسطين فى حاجة إلى مصر أكثر من أى وقت مضى
زار رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتيه، مصر على رأس وفد وزارى رفيع المستوى، بناء على دعوة من رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي،
لمدة ثلاثة أيام، وعقد لقاءات متعددة مع المسئولين المصريين، وتم إبرام العديد من الاتفاقيات المشتركة فى مجالات متنوعة. كما زار أشتيه جامعة الدول العربية وعقد لقاء مع الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط .
وقال السفير دياب اللوح، إن زيارة الوفد الوزارى جاءت تلبية لدعوة الشقيقة الكبرى مصر الحاضنة الأكبر وخير داعم ونصير للشعب الفلسطينى وقضيته الوطنية وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وتجسيداً للعلاقة الاستراتيجية والأخوية بين الرئيس عبدالفتاح السيسى وشقيقه الرئيس محمود عباس، وتكريساً للتنسيق المستمر والدائم فى كافة القضايا المركزية والسياسية بين القيادتين، إيماناً بوحدة التاريخ والمصير بين الشعبين الشقيقين بالإضافة إلى أن تشكيل وفد رفيع المستوى يأتى فى إطار الاجتماع الثانى للجنة الفلسطينية -المصرية العليا المشتركة والتى عقدت فى وقت سابق بشهر أكتوبر لعام ٢٠١٩، و مشاركة تسع حقائب وزارية فى هذه الزيارة الرسمية تدّلل على حرص دولة فلسطين على مدّ جسور التعاون السياسى والتنفيذى بين البلدين والنهوض بتلك الجسور إلى أعلى مستويات التنسيق، وهو الأمر الذى أكد عليه الرئيس محمود عباس عبر توجيهاته الدائمة بوجوب استمرار العلاقة المتميزة مع جمهورية مصر العربية ودوام التنسيق الثنائى لتحقيق الافادة القصوى وتبادل الخبرات فى شتّى المجالات ذات الصلة.
وأضاف : نشكر مصر على هذه الزيارة التاريخية والتى سيترتب عليها نتائج تنفيذية تعكس التشاور والتنسيق المشترك المستمر بين القيادتين. وكذلك تضمن جدول الأعمال لقاءات بين العديد من الوزراء ونظرائهم فى مصر، لتناول سبل تفعيل أعمال اللجنة الفلسطينية -المصرية العليا لتعزيز التبادل والتعاون فى كافة المجالات بين فلسطين ومصر، وتوقيع بروتوكولات ومذكرات تعاون بين البلدين فى مختلف القطاعات المعنية. وأبرزها ما تم على هامش مباحثات موسعة عقدت فى مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة ، برئاسة رئيسى الوزراء فى كلا البلدين وجاءت الاتفاقية الموقعة بين البلدين انطلاقاً من الروابط التاريخية الوثيقة التى تربط الشعبين الفلسطينى والمصري، ورغبة فى تعزيز وتنمية علاقات الصداقة والتعاون فى كافة المجالات، حيث تم التوافق على استمرار المشاورات المنتظمة بينهما على مستوى كبار الدبلوماسيين لمناقشة سبل توسيع وتعميق التعاون لتنمية العلاقات الثنائية والمسائل الدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى فتح آفاق تعاون فى العديد من المجالات، لا سيما زيادة التبادل التجاري، والتعاون فى القطاعات الصحية، والزراعية، والتعليمية، والثقافية، والربط الكهربائي، وغيرها، وتم الاتفاق على أن تشهد الفترة المقبلة تفعيل المزيد من أطر التعاون المشترك.
وتعليقا على زيارة رئيس الوزراء الفلسطينى لجامعة الدول العربية، قال جمال رشدى المتحدث الرسمى للأمين العام :شهد اللقاء تبادلاً لوجهات النظر حول سبل متابعة مخرجات قمة جدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وبخاصة على الصعيد الدبلوماسي، بما فى ذلك تعزيز الجهد العربى لنيل المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين. كما استعرض الأمين العام للجامعة خلال اللقاء المشاورات الأخيرة التى قامت بها الأمانة العامة للجامعة على هذا الصعيد، ورؤيتها لإمكانيات التحرك دبلوماسياً فى المرحلة القادمة لتعزيز المركز الدولى للدولة الفلسطينية، وحشد الدعم بين الدول الصديقة على مستوى العالم من أجل زيادة مساحة الاعتراف بها. كما أكد أبو الغيط على أهمية متابعة الأفكار والمبادرات المطروحة من أجل تعزيز مبادرة السلام العربية، وكذلك استعرض التحركات المُستقبلية فى هذا الإطار، لا سيما بالتعاون والتنسيق مع المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي.
واتفق الطرفان على ضرورة العمل، دبلوماسياً وعلى مستوى الرأى العام العالمي، على فضح المواقف المُتشددة والممارسات المنفلتة للحكومة الإسرائيلية وكشف الطبيعة اليمينية المتطرفة لهذه الحكومة والأيديولوجية الخطيرة التى يتبناها بعض أعضائها، والتى تُناقض الأسس المتعارف عليها عالمياً لتحقيق التسوية المنشودة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتمهد السبيل نحو المزيد من المواجهات والقمع والتوسع الاستيطانى والضم، فضلاً عن السعى لتهويد القدس والسيطرة على الأماكن المقدسة فى المدينة عبر تغيير الميزان الديموغرافي، وتكثيف الاقتحامات التى يقوم بها المستوطنون والمتطرفون للحرم القدسى الشريف.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب