فلسطين في أسبوع.. إدانات عربية وإسلامية لجرائم الاحتلال وأبو مازن يطالب الغرب بالاعتراف بفلسطين
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
القدس- ثائر نوفل أبو عطيوي
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
- اقرأ أيضا:فلسطين في أسبوع.. صعوبات في حصر ضحايا كارثة درنة.. ومستوطنون يقتحمون القدس تحت حماية الاحتلال
فلسطين: جرائم الاحتلال بطولكرم تنفيذ لمخطط نتنياهو المعلن بالأمم المتحدة
أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، التصعيد الإسرائيلي الخطير، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، واستمرار عمليات القتل اليومية في أنحاء الأراضي المُحتلة، والتي كان آخرها جريمة إعدام الشابين سيد فرحان أبو علي (21 سنة)، وعبد الرحمن سليمان أبو دغش (32 سنة)، بدم بارد في مخيم “طولكرم”.
وأضاف أبو ردينة، في بيان،” أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشن حرباً متواصلة لتنفيذ مخططاتها، التي أعلن عنها بنيامين نتنياهو في كلمته أمام الأمم المتحدة، متحديا جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، التي أكدت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى جاهدًا إلى جر المنطقة إلى مُربع العنف والتصعيد عبر عدوانه المتواصل، كذلك دعوات المُتطرفين اليهود لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، واقتحام جامعة “بيرزيت”، مُتناسيًا أن الشعب الفلسطيني لن يُفرط بأي حق من حقوقه المشروعة مهما كان الثمن.
وشدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، على أن جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله المشروع، حتى تحقيق أهدافه وتطلعاته بالحرية وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
أبو مازن: لا أستطيع فهم أو تقبل عدم اعتراف أمريكا وبعض الدول الأوروبية بدولة فلسطين
دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، الدول التي لم تعترف ببلاده إلى الاعتراف بها، وكذلك أن تحظى فلسطين بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأضاف «أبومازن»، خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، التي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك دولتين، إسرائيل التي يعترف بها العالم، وفلسطين، ومن ثم، فإن العالم عليه أن يعترف بفلسطين.
وتابع: «لا أستطيع فهم أو تقبل إحجام بعض الدول بما فيها الولايات المتحدة ودول أوروبية عن الاعتراف بدولة فلسطين التي قبلتها الأمم المتحدة عضوا مراقبا فيها، هذه الدول التي تؤكد كل يوم تأييدها لحل الدولتين، لكنها تعترف بدولة منها فقط هي إسرائيل، لماذا؟ وما هو الخطر الذي يشكله حصولنا على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟».
وأكد، أن إسرائيل لم تلتزم بشروط انضمامها للأمم المتحدة والمتمثلة في تنفيذ القرارين 181 و194، وعليه، فقد طالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات رادعة بحق إسرائيل إلى أن تفي بالتزاماتها التي قُدمت في إعلان مكتوب من قبل وزير خارجيتها في عام 1949.
«التعاون الإسلامي» تدين الممارسات الإسرائيلية في فلسطين
أدانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم ما وصفتها «بالممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة» بعد مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم بالقرب من مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
وقالت المنظمة في بيان بحسابها على منصة «إكس» («تويتر» سابقاً) إن «هذه الاعتداءات الإسرائيلية تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية»، ودعت المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق اليوم إن قوات إسرائيلية قتلت فلسطينيين اثنين خلال عملية للجيش في مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية بالقرب من مدينة طولكرم.
السعودية تصدر بيانا بشأن الوضع في فلسطين
أدانت المملكة العربية السعودية، “تكرار الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
وأعربت الخارجية السعودية، في بيان لها، عن “آسفها لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية من ممارسات تقوض جهود السلام الدولية، وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية”، حسب وكالة الأنباء السعودية- واس.
وجددت الخارجية، “تأكيد المملكة على موقفها الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال”.كما أكدت دعم المملكة للوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعلنت دائرة أوقاف القدس، في وقت سابق اليوم، أن أكثر من 400 مستوطن إسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى، صباح اليوم الأحد، عشية يوم الغفران العبري.
وأشار مدير الدائرة، عزام الخطيب، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى، وفقا لقناة “المملكة” الأردنية.
ولفت إلى أن المسجد أصبح “ثكنة عسكرية”، موضحا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي متواجدة في المسجد ومحيطه. وأكدت دائرة الأوقاف أن “المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية، واستمعوا إلى شروحات عن “الهيكل” المزعوم”.
وفي سياق متصل، قاد عضو الكنيست المتطرف، يهودا غليك، اليوم الأحد، اقتحام المستوطنين بأعداد كبيرة للمسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لوكالة “وفا” الفلسطينية.
وكانت “منظمات الهيكل” قد دعت، في وقت سابق، لاقتحام مركزي للأقصى اليوم وغدا الاثنين، عشية “يوم الغفران”، والذي يتضمن صياما وشعائر تلمودية في ساحة البراق والكنس، وتوقف شامل عن الأنشطة كافة.
وقبل أسبوع، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من قوات إسرائيلية، وذلك بالتزامن مع احتفالات رأس السنة العبرية، والتي بدأت أمس السبت، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، وأعاقت الشرطة الإسرائيلية دخول المصلين إلى باحات المسجد.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تنشر 5 آلاف عسكري وتفرض إغلاقا شاملا في فلسطين
قوات الاحتلال الإسرائيلية تستعد لنشر 5 آلاف فرد عسكري تزامنًا مع العيد اليهودي «عيد الغفران»، مضيفًا أن الاحتلال سيفرض إغلاقا شاملا بعد ظهر اليوم بمختلف المدن.
وتابع المراسل، بأن المستوطنين الإسرائيليين يكثفون الاعتداءات على الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، ولم تتوقف الاقتحامات والأعمال الإجرامية المستمرة في ارتكابها الاحتلال الإسرائيلي، حيث اقتحمت أكبر جامعة في فلسطين ثم اعتقلت نحو 7 طلاب.وأدان مستشار الرئيس الفلسطيني، كافة التصعيدات الإسرائيلية الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساتة، مشيرًا إلى أن الشعب لن يفرط بأي حق من حقوقه المشروعة.
وصرح المستشار، أن قوات الاحتلال تسعى إلى جر المنطقة إلى مربع العنف، وسلطات الاحتلال تتحدى قرارات الشرعية الدولية، لذلك ندين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
يذكر أن، مصادر فلسطينية قد كشفت، منذ قليل، عن تكثيف ونشر القوات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى، مما أدى ذلك إلى إعاقة دخول المُصلين والمُرابطين، لتأمين دخول المستوطنين بأعداد كبيرة.