فلسطين في أسبوع.. ترامب يشيد بقرار الإفراج عن الجندي الأمريكي والبابا الجديد يطالب بوقف العدوان على غزة

القدس : ثائر نوفل أبو عطيوي

لا تزال الحرب مستمرة في فلسطين التي تمثل أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأهم أحداث الأيام الماضية في فلسطين.

• اقرأ أيضا: مدير مركز العرب بفلسطين: في يوم الطفل الفلسطيني على المجتمع الدولي الوقوف أمام مسؤولياته.

ترامب يصف إفراج حماس عن الجندي الأميركي بـ”التاريخي” ويأمل في إنهاء الحرب بغزة

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بإعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزمها الإفراج عن الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وقال إن الحرب في غزة وحشية.

وكتب ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي “أنا ممتن لكل من ساهم في تحقيق هذا النبأ التاريخي”، واصفا الإفراج عن الرهينة بأنه “بادرة حسن نية”.

وأضاف “نأمل أن تكون هذه أولى الخطوات الأخيرة اللازمة لإنهاء هذا النزاع الوحشي”، كما أعرب عن أمله في إطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء القتال.

وأعلنت حركة حماس، أنه سيتم إطلاق سراح مزدوج الجنسية الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، وذلك إثر اتصالات أجرتها حماس مع الإدارة الأميركية خلال الأيام الماضية.

وأكدت حماس استعدادها للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة، وبذل جهود جادة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب وتبادل الأسرى بشكل متفق عليه، وإدارة قطاع غزة من لجنة مهنية مستقلة، بما يضمن استمرار الهدوء والاستقرار سنوات عدة، إلى جانب الإعمار وإنهاء الحصار.

تقارير تزعم نية ترامب الاعتراف بدولة فلسطين خلال زيارته للشرق الأوسط

تستضيف المملكة العربية السعودية قمة خليجية أمريكية منتصف مايو المقبل، فى إطار أول زيارة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى المملكة خلال ولايته الثانية، وتأتى هذه القمة عقب القمة التى عُقدت فى 21 مايو 2017، خلال ولاية ترامب الأولى.

وسبقت القمة التى استضافتها السعودية فى عاصمتها الرياض توقعات عديدة بشأن الإعلان الذى أشار إليه الرئيس دونالد ترامب، ووصفه بأنه “إعلان مهم للغاية” خلال لقاء مع رئيس الوزراء الكندى مارك كارنى فى البيت الأبيض، الثلاثاء 6 مايو.

وإضافة إلى ما ينوى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الإعلان عنه، فإن جدول أعمال القمة والصفقات والاتفاقيات المتوقع عقدها أصبحت حديث المدينة، بدءاً من الصفقات الأمنية والعسكرية وصولاً إلى صفقات التكنولوجيا وصفقات الذكاء الاصطناعى.

ومن المقرر أن يشارك جميع زعماء دول الخليج فى القمة الخليجية الأمريكية.

وقال مصدر دبلوماسى خليجي، رفض الكشف عن اسمه أو منصبه، لوكالة “ميديا لاين”: “سيصدر الرئيس دونالد ترامب إعلانًا بشأن دولة فلسطين والاعتراف الأمريكى بها، وأنه سيكون هناك إنشاء دولة فلسطينية بدون وجود حماس”.

وأضاف المصدر بحسب وكالة “ميديا لاين”: “إذا تم الإعلان عن اعتراف أمريكى بدولة فلسطين، فسيكون ذلك الإعلان الأهم الذى سيغير موازين القوى فى الشرق الأوسط، وستنضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم”.

وأكد المصدر أن الاتفاقيات الاقتصادية ستكون حاضرة بالتأكيد، لكن الكثير منها تم الإعلان عنه بالفعل، وربما نشهد إعفاء دول الخليج من الرسوم الجمركية.

بابا الفاتيكان يدعو لوقف حرب غزة وسلام عادل في أوكرانيا

أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، إلى “سلام حقيقي ودائم” في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس.

كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من مايو الجاري، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم “معجزة السلام”

وحضّ البابا “كبار المسؤولين في العالم” على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم.

وقال البابا “لا للحروب مرة أخرى”، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.

وأشار البابا ليو إلى أن عالم اليوم يعيش “سيناريو مأساويا لحرب عالمية ثالثة تدور رحاها على مراحل”، مرددا عبارة قالها فرنسيس.

وصفق عشرات الآلاف ممن تجمعوا في ساحة القديس بطرس وعلى طريق مؤد إلى الفاتيكان عندما دعا ليو إلى السلام.

وقال البابا الجديد إنه يحمل في قلبه “معاناة شعب أوكرانيا الحبيب”. وحض على “عمل كل ما يمكن لبلوغ سلام حقيقي، وعادل ودائم في أسرع وقت ممكن”، كما دعا إلى “إطلاق سراح جميع السجناء وإلى إعادة الأطفال إلى عائلاتهم”.

كما عبر عن “حزنه العميق” إزاء الحرب في غزة، وأكد البابا أنه “يتألم بشكل كبير أمام ما يحدث في قطاع غزة”، ودعا إلى “وقف فوري لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المنهكين، وإطلاق سراح جميع الرهائن” الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.

“مرتاح لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان”
وعبر البابا عن سعادته لسماع نبأ وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وعن أمله في أن تؤدي المفاوضات إلى اتفاق دائم بين الجارتين المسلحتين نوويا. وقال: “تلقيت بارتياح، في المقابل، نبأ الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وآمل أن يتم التوصل إلى اتفاق دائم سريعا من خلال المحادثات المقبلة”. وأضاف: “لكن هناك الكثير من الصراعات الأخرى في العالم!”.

رئيس وزراء فلسطين: إنهاء الاحتلال الطريق لتحقيق السلام

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية هو الطريق لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، قائلًا: “نريد وقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة، وإنهاء معاناة أبناء شعبنا، والبدء بعملية الإعمار”، وفق القاهرة الإخبارية.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء الفلسطيني، وزير خارجية ألمانيا يوهان فاديفول، اليوم الأحد، في مكتبه برام الله، بحضور وزيرة الدولة لشؤون الخارجية فارسين شاهين، وممثل ألمانيا لدى فلسطين أوليفر أوفتشا، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

كما أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الاستمرار بكل الطرق السلمية والدبلوماسية لنيل حقوق بلاده المشروعة، مشددًا على أهمية مشاركة ألمانيا في مؤتمر السلام الذي سيُعقد في نيويورك الشهر المقبل، من أجل تنفيذ حل الدولتين وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.

وثمّن رئيس الوزراء الفلسطيني دعم ألمانيا المستمر لفلسطين بشكل مباشر أو عبر الاتحاد الأوروبي، في العديد من القطاعات الحيوية، إضافة إلى المساعدات الإغاثية والإنسانية التي قدمتها لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودعواتها المستمرة لوقف إطلاق النار.

واستعرض رئيس الوزراء الفلسطيني تطورات الأوضاع في الضفة الغربية في ظل استمرار عدوان جيش الاحتلال والمستوطنين على أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في محافظات شمال الضفة الغربية ومخيماتها، داعيًا إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف عمليات القتل والدمار الهائل والتهجير القسري والعدوان المستمر على أبناء فلسطين.

وأطلع رئيس الوزراء الفلسطيني، الوزير الألماني على جهود الحكومة في الإصلاح والتطوير المؤسسي، في سبيل تقديم أفضل الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الألماني موقف بلاده الثابت تجاه حل الدولتين، ودعم خطة إعادة إعمار قطاع غزة، ودعم جهود الحكومة في الإصلاح والتطوير المؤسسي، موجهًا الدعوة لعقد اللجنة الحكومية الألمانية الفلسطينية المشتركة، لتعزيز التعاون بين البلدين وتطويره.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب