فلسطين في أسبوع.. تجار الخليل يدخلون في إضراب عام والاحتلال يمنع محافظ القدس من السفر
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
الخارجية الفلسطينية تطالب بوقفة دولية جادة ضد التصعيد الإسرائيلى
ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن “التصعيد الحاصل بجرائم الإعدامات الميدانية وقتل المواطنين يستدعي وقفة دولية جادة، لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وسرعة فتح المحكمة الجنائية الدولية تحقيقًا في جرائم الاحتلال، وصولًا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين”.
وأوضحت الوزارة- في بيانٍ صحفي- أن “جريمة إطلاق النار البشعة التي ارتكبتها شرطة الاحتلال أمس بحق المواطن مراد بركات (28 عامًا) في حي الثوري بالقدس بعد توقيفه، والتي تمت بدم بارد دون أن يشكل أي خطر على جنود الاحتلال، تعتبر امتدادًا لعمليات الإعدام الميداني والقتل خارج القانون للفلسطيني دون أي سبب يذكر، وبدافع من ثقافة الكراهية والعنصرية، وترجمة ميدانية لتعليمات المستوى السياسي التي سهلت على جنود الاحتلال الضغط على الزناد لقتل أي فلسطيني”.
وحمّلت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية، المسئولية الكاملة والمباشرة عن “هذه الجريمة وغيرها من الجرائم بحق القدس، أرضها ومواطنيها ومقدساتها”، وتعتبرها امتدادًا “لجرائم الاستيطان والتطهير العرقي والاستعمار الإسرائيلي القبيح بأشكاله المختلفة”.
الاحتلال الإسرائيلى يفرج عن محافظ القدس بكفالة بعد توقيفه ومنعه من السفر
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن مُحافظ القدس عدنان غيث، عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، بكفالة 10 آلاف شيكل بعد يوم من توقيفه ومنعه من السفر.
وذكرت مُحافظة القدس – في بيان صحفي – أن الإفراج عن المُحافظ جاء بعد مُحاولات حثيثة وضغوط شديدة مارستها سلطات الاحتلال لفرض قرارات جديدة بحقه.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد منع عدنان عيث من السفر عبر معبر الكرامة وسلمته استدعاءً للتحقيق.
وقال غيث، فور الإفراج عنه، إنه “دائمًا على هذه الأرض ما يستحق التضحية من أجله، وأن القدس تستحق الغالي والنفيس في سبيلها” مؤكدًا ضرورة الالتفات إلى قضية الأسرى، وفضح كافة الانتهاكات العنصرية التي ترتكب بحقهم، خاصة وهم مقبلون على إضراب شامل عن الطعام في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وأضاف أن القدس ستبقى درة التاج الفلسطيني، والاحتلال إلى زوال حتمًا، مشددًا على أن النضال الفلسطيني ضد الاحتلال لن يتوقف ما دامت القدس محتلة، وما دام الشعب الفلسطيني لم يُحقق حلمه بنيل الحرية وإقامة دولته الفلسطينية بعاصمتها القدس.
مُحافظ القدس خاضع للإقامة الجبرية منذ عام 2018. وفي شهر نوفمبر الماضي، جددّت سلطات الاحتلال الإقامة الجبرية بحقه لمدة أربعة أشهر، قبل ساعات قليلة من زفاف ابنته البكر، وحرمته من حضور هذه المناسبة.
الخليل.. إضراب تجاري شامل رفضا لغلاء الأسعار
شهدت مدينة الخليل الفلسطينية، إضرابا تجاريا شاملا، رفضا لارتفاع الأسعار ومماطلة الحكومة في تنفيذ وعودها لحراك “بدنا نعيش”.
وكان الحراك قد دعا إلى إضراب تجاري شامل واعتصام عند دوار ابن رشد وسط المحافظة، وقال الناطق باسم الحراك رامي الجنيدي، إن التصعيد جاء بعد انتهاء المهلة التي منحها الحراك للحكومة لتنفيذ الاتفاق المبرم منذ نحو شهر ونصف.
واتهم الجنيدي الحكومة بالمماطلة في تنفيذ وعودها والعمل على تصدير الأزمة وتحميل المسؤولية للتجار.
حركة فتح: الأزمة الأوكرانية فضحت تخاذل العالم مع حقوق الشعب الفلسطيني
قالت حركة “فتح” على لسان المتحدث الرسمي باسمها، حسين حمايل، إن الأزمة الأوكرانية فضحت تخاذل العالم مع حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار المتحدث إلى تخاذل العالم وتجاهله لحقوق الشعب الفلسطيني في الوقت الذي تقف فيه الدول الآن بين وسيط وداعم بشكل واضح لأطراف الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا.
وقال إن “العالم يقف متفرجا منذ عشرات السنوات أمام إجرام وغي إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني”.
وأضاف حمايل بأن “الشعب الفلسطيني وقيادته رغم هذا الانحطاط والتخاذل بحقوق شعبنا، إلا أن صمودنا وثباتنا فضح كل مقصر ومتآمر على قضيتنا”.
وتابع: “تسلحنا بإرادة وصمود شعبنا وقيادته أمام كل الصفقات والمؤامرات التي حاكها البعيد والقريب، وإننا على ثقة مطلقة بأن دولتنا قائمة وحقوقنا منتزعة، طال الزمان أم قصر”.
ولفت إلى أنه:” من مهازل القدر أن تأتي دولة تُصنف دولة فصل عنصري وترتكب جرائم ضدد الإنسانية لتتوسط في الأزمة الاوكرانية”، واصفا سلوك إسرائيل بأنه “وصل درجة من الوقاحة السياسية التي لا يمكن وصفها إلا بأنها استغباء للبشرية في ظل الإعدامات الميدانية وجرائم الحرب التي ترتكبها ضد أبناء الشعب الفلسطيني”.
سلطة النقد الفلسطينية: 3.66 مليار دولار رصيد الاستثمار الدولى
قال الجهاز المركزي للإحصاء وسلطة النقد في فلسطين، إن رصيد الاستثمار الدولي لفلسطين بلغ 3.66 مليار دولار في الربع الأخير من العام الماضي، بزيادة 1% عن الربع الثالث.
وأضاف الإحصاء وسلطة النقد، في بيان مشترك، أن نتائج تقرير وضع الاستثمار الدولي لفلسطين “تشير إلى أن التفاوت بين أرصدة استثمارات الاقتصاد الفلسطيني الموظفة خارج فلسطين وأرصدة الاستثمارات الأجنبية الموظفة في الاقتصاد الفلسطيني لا يزال كبيرًا بقيمة بلغت 3.659 مليار دولار، بارتفاع بلغت نسبته 1% مقارنة مع الربع السابق”.
وأظهرت النتائج أن إجمالي أرصدة أصول الاقتصاد الفلسطيني بلغ 9.628 مليار دولار، موزعة بين استثمار أجنبي مباشر بنسبة 3%، واستثمارات حافظة 16%، واستثمارات أخرى (أهمها العملة والودائع) 72%، وأصول احتياطية 9%.
أما على المستوى القطاعي، فقد شكلت الاستثمارات الخارجية لقطاع البنوك (أرصدة في الخارج، ونقد في الصندوق، واستثمارات الحافظة في الخارج) 70% من إجمالي الأصول الخارجية للاقتصاد الفلسطيني.
في المقابل، بلغ إجمالي أرصدة غير المقيمين المستثمرة في فلسطين حوالي 5.969 مليار دولار، توزعت بين استثمار أجنبي مباشر بنسبة 50%، واستثمارات حافظة 14%، واستثمارات أخرى (أهمها القروض والودائع من الخارج) بحوالي 36%.
أما على المستوى القطاعي، شكلت الاستثمارات الأجنبية في قطاع البنوك حوالي 36% من إجمالي الخصوم الأجنبية على الاقتصاد الفلسطيني.
وبلغ إجمالي رصيد الدين الخارجي على القطاعات الاقتصادية الفلسطينية حوالي 2.159 مليار دولار في نهاية الربع الرابع 2021، بارتفاع بلغت نسبته 1% مقارنة مع الربع السابق.
توزع رصيد الدين بين دين على القطاع الحكومي بنسبة 61%، وقطاع البنوك بنسبة 36% (ودائع غير المقيمين في المصارف العاملة في فلسطين)، والقطاعات الأخرى (الشركات المالية غير المصرفية، والشركات غير المالية، والمؤسسات الأهلية، والأسر المعيشية) بنسبة 2%، والاقتراض بين الشركات التابعة المنتسبة بنسبة 1%.