فلسطين في أسبوع.. تأكيد فلسطيني بالسيادة على القدس.. ومطالب بتحرك دولي لوقف جرائم الاحتلال
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
اقرأ أيضا: فلسطين في أسبوع.. اشتيه: إسرائيل لا تريد حل الدولتين.. والاحتلال يعتقل العشرات في الضفة والقدس
رئيس وزراء فلسطين يطالب بتدخل دولي عاجل لوقف الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء الأحد، إن الجرائم المروعة التي يقترفها جنود الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني تستوجب تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي، لوقف إرهاب الاحتلال المُنظم وتوفير الحماية الدولية للشعب من بطش فائض القوة العمياء الذي لن ينال من عزيمة الفلسطينيين وإصرارهم على حماية أرضهم والذود عن مقدساتهم مهما غلت التضحيات.
وأكد اشتية، أن عقيدة التوحش تستبد بجنود الاحتلال الذين يمارسون الإعدامات الميدانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مُحملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ترتكبها والتي كان آخرها ارتقاء الشهيد محمود سامي خليل عرام (27 عامًا) مساء اليوم جنوب طولكرم.
وتقدم اشتية لذوي الشهيد عرام بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وكان فلسطيني آخر قتل برصاص حراس مستوطنة في تقوع ببيت لحم الواقعة في جنوب الضفة الغربية. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه حاول إطلاق النار على حراس المستوطنة فيما ذكرت صحف إسرائيلية إنه قتل خلال محاولة تسلل للمستوطنة وكان معه ثلاثة فلسطينيين آخرين غير انهم تمكنوا من الفرار.
أبو ردينة: السيادة على القدس ومقدساتها هي لدولة فلسطين
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين حسب قرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن جميع اشكال الاستيطان غير شرعية في جميع الأراضي الفلسطينية.ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن أبو ردينة قوله إن “أية محاولات إسرائيلية لإضفاء شرعية على احتلالها لأراضي دولة فلسطين، بما فيها القدس الشرقية هي محاولات فاشلة، هدفها التغطية على الإنجازات الفلسطينية، التي تحققت بصمود أبناء شعبنا وتمسكه بمقدساته الإسلامية والمسيحية”.وأشار أبو ردينة إلى أن “الطريق الوحيدة لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم أيضا، هي الإقرار بحقوق شعبنا الفلسطيني، والاعتراف بقرارات الشرعية الدولية التي تنص على وجوب إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود العام 1967”.جاءت تصريحات أبو ردينة ردا على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلي نفتالي بينيت التي قال فيها إن جميع القرارات المتعلقة بالحرم الشريف والقدس تتخذ من قبل حكومة إسرائيل من دون أي اهتمام باعتبارات خارجية.وردا على تصريحات بينيت التي قال فيها إن إسرائيل تحترم جميع الأديان، قال أبو ردينة “إن هذه التصريحات مضللة وغير صحيحة، بدليل الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك، والتضييق على المصلين في كنيسة القيامة خلال احتفالات الأعياد الأخيرة”.
فلسطين: الحكومة الإسرائيلية تختبئ خلف تصعيدها للأوضاع هروبا من استحقاقات السلام
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية المسلحة، ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.
واعتبرت الخارجية، في بيان صحفي، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، الانتهاكات امتدادا للحرب الإسرائيلية المفتوحة على شعب فلسطين وحقوقه وعلى وجوده الوطني والإنساني في القدس الشرقية وفي جميع المناطق المصنفة (ج)، بهدف تحقيق أطماع دولة الاحتلال الاستعمارية في أرض دولة فلسطين، سواء ما يتعلق منها بالاقتحامات الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال ضد المخيمات والبلدات والمدن الفلسطينية بما يرافقها من عمليات قمع وترهيب للمواطنين المدنيين العزل.
وأكدت أن الحكومة الإسرائيلية تواصل تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع، للاختباء خلفه هروبا من استحقاقات السلام، ولكسب المزيد من الوقت لتنفيذ خارطة مصالحها الاستعمارية التوسعية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وكجزء لا يتجزأ من لعبة ادارة الصراع واطالة أمده وليس حله.
وحملت، الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها، وعمليات تصعيد عدوانها المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، والتي باتت تهدد بتفجير الأوضاع برمتها، في تخريب متعمد للجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع.
وشددت الخارجية على أن اكتفاء المجتمع الدولي ببيانات الإدانة الشكلية لتلك الانتهاكات والجرائم، أو اتخاذ المزيد من القرارات الأممية دون تنفيذها وترجمتها إلى خطوات عملية، بات يشكل غطاء لتمادي دولة الاحتلال في استفرادها العنيف بشعب فلسطين وحقوقه، دون خوف من مساءلة أو محاسبة أو عقاب.
قاضي قضاة فلسطين: الأقصى لنا والاحتلال هو الإرهاب الحقيقي
قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، إن المسجد الأقصى المبارك بكامل ساحاته وباحاته وبمساحته الكاملة (144) دونما بما في ذلك حائط البراق هو وقف إسلامي خالص، ولا حق لغير المسلمين فيه، وهو الحق الذي أكدت عليه القرارات الدولية التي أصدرتها عصبة الأمم عام 1930 وقرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948 فضلًا عن قرارات اليونسكو.
وأضاف الهباش، رداً على تصريحات رئيس وزراء الإحتلال نفتالي بينيت حول السيادة على مدينة القدس والإشراف على المقدسات فيها، أن دولة الاحتلال لا تمتلك أية شرعية دينية أو تاريخية أو قانونية في المدينة المقدسة وإنما هي قوة احتلال استعمارية غير شرعية جاثمة فوق أرضنا الفلسطينية وتمارس الإرهاب والإجرام بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وسيبقى المسجد الأقصى المبارك إسلامياً فلسطينياً وأن الاحتلال الى زوال.
وأكد أن الاحتلال هو الإرهاب الحقيقي وأن دولة الاحتلال تمارس الإرهاب المنظم ضد الشجر والحجر والمقدسات في فلسطين وبأبشع الطرق والوسائل، وأن مقاومة الاحتلال هي حق مشروع كفلته كافة المواثيق الدولية لكل الشعوب المقهورة والتي ترزح تحت الاحتلال والاستعمار.
وأوضح الهباش أن دولة الاحتلال تسعى جاهدة وبكل الطرق لتغيير الوضع التاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف باستهداف ممنهج للأوقاف الإسلامية في القدس وتغيير حالة الـ “ستاتيسكو” في الحرم وفرض حالة أمر واقع جديد تمهيداً للتقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك.
ولفت إلى أن دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية في حالة اتصال دائم وتنسيق عالي المستوى بين الرئيس محمود عباس والملك عبد الله الثاني لمواجهة هذا المخطط والتأكيد أن إدارة الحرم القدسي الشريف هي من صلاحيات الأوقاف الإسلامية في القدس فقط ولن يكون غير ذلك أبداً.
وأوضح أن دولة الاحتلال تمارس عملية تطهير وإحلال ممنهجة في مدينة القدس تستهدف الوعي العالمي والعربي والإسلامي، في محاولة بائسة منها لتغيير المفاهيم والحقائق التاريخية والدينية التي تؤكد إسلامية مدينة القدس وعروبتها ضمن مخطط قذر بدأت فيه منذ احتلال فلسطين لتهويد المدينة المقدسة وطرد سكانها الأصليين أصحابها وأصحاب السيادة فيها.
وطالب الهباش العلماء والمفكرين وقادة الرأي في العالمين العربي والإسلامي بدعم الموقف الفلسطيني وروايته الحقيقية في كافة المواقع والمؤسسات الدولية، للتأكيد على الحق ونصرته ومن باب القيام بواجبهم تجاه قبلة المسلمين الأولى والتي هي جزء أساسي من العقيدة الإسلامية وكرامة وعزة الأمة من كرامة القدس والأقصى.