فلسطين في أسبوع.. الاحتلال يستخدام جثامين الشهداء بالمختبرات الطبية.. وهدم البيوت لازال مستمرا
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
- اقرأ أيضا: فلسطين في أسبوع.. أمريكا تتسلم رصاصة شرين أبوعاقلة.. ومطالب بتسليم مجرمي حرب إسرئيل للجنائية الدولية
الإمارات تخصص 25 مليون دولار لدعم مستشفى في فلسطين
وجه الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتخصيص 25 مليون دولار لدعم مستشفى المقاصد في القدس الشرقية، لتوسعة نطاق خدماته الطبية للشعب الفلسطيني.
يأتي ذلك الدعم ضمن جهود الإمارات المتواصلة لدعم قدرات المؤسسات الصحية الفلسطينية وتلبية متطلبات الشعب الفلسطيني في المجالات الإنسانية والمعيشية والصحية والاجتماعية والتعليمية وغيرها.
يذكر أن مستشفى المقاصد، الذي تأسس 1968، يعد من أهم المستشفيات في القدس ويعمل ضمن شبكة مستشفيات القدس الشرقية بـ250 سريرا، وهو متخصص في إجراء عمليات القلب والعظام والأطفال والبحوث الطبية، إلى جانب الرعاية الصحية الشاملة.
رئيس الجزائر يجمع عباس وهنية في لقاء تاريخي
استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية.
ووصف اللقاء بـ”التاريخي”، حيث جاء “بعد سنوات طويلة، لم يجتمعا فيها حول طاولة واحدة”، حسب بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية.
ويأتي اللقاء ء على هامش مشاركة عباس وهنية في احتفالات الجزائر بالعيد الستين لاستقلالها، ونشرت الرئاسة الجزائرية مشاهد تظهر مصافحة أبو مازن وهنية وبينهما الرئيس تبون.
وأطلع عباس، الرئيس تبون على آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وعلى ممارسات الاحتلال وعدوانه بحق الشعب الفلسطيني.
كما بحث الرئيس الفلسطيني مع نظيره الجزائري سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى العديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وفي الذكرى الستين للاستقلال، شهدت العاصمة الجزائر أكبر عرض عسكري لوحدات الجيش الوطني الشعبي وقواته، وتم إطلاق المدافع معلنة بدء الاحتفال الذي تابعه آلاف الجزائريين على امتداد الطريق الوطني الحادي عشر.
رئيس حكومة فلسطين: إسرائيل تستخدم جثامين الشهداء بالمختبرات الطبية
اتهم رئیس الوزراء الفلسطیني محمد اشتیة، إسرائیل باستخدام “جثامین شهداء محتجزة في مختبرات الطب بالجامعات الإسرائيلية”.
وقال اشتية، في الاجتماع الأسبوعي لحكومته بمدينة رام الله، “تزيد سلطات الاحتلال من آلام المفجوعين على فقد أبنائهم باحتجاز جثامينهم، حيث تبين لنا أنه يتم استخدام تلك الجثامين في مختبرات كليات الطب بالجامعات الإسرائيلية”، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.
مخالفين بذلك حقوق الإنسان والقيم والمبادئ والأخلاق العلمية، مطالبا الجامعات العالمیة بمقاطعة الجامعات الإسرائیلیة المتورطة في احتجاز الجثامین.
ودعا “للضغط علی الحكومة الإسرائیلیة للتوقف عن انتهاکها لجثامین الشهداء، وأن تقوم بالإفراج الفوري عن جمیع الجثامین المحتجزة لدیها، کي يتمكن ذووهم من وداعهم بما یلیق بهم ویحترم مشاعرهم”.
وبحسب السلطة الفلسطينية، “تحتجز إسرائيل جثامين 105 قتلى فلسطينيين في الثلاجات، إضافة إلى 256 شهيدا في مقابر الأرقام، من بينهم تسعة أطفال وثلاث إناث، وثمانية أسرى توفوا في سجونها”.
فلسطين.. الاحتلال يواصل سياسة تفجير بيوت عائلات الشهداء والأسرى وهدمها
تمارس قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة استباحة منازل عائلات الشهداء والأسرى الفلسطينيين المتواجدين في سجونها، وذلك عن طريق تفجير منازلهم وهدمها.
وهذه السياسة الممنهجة من قبل قوات الاحتلال تأتي كنوع من “العقاب الجماعي” على الفلسطينيين، لتذكّر العائلات بما فعله أبناؤها المقاومون.
وعن تداعيات هدم وتفجير بيوت الشهداء والأسرى، يقول مدير مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان عصام عاروري لـ”العربي”: إن الهدم هو سياسة إسرائيلية ثابتة لأنها مرتبطة بوجود الفلسطيني على أرضه.
ويشير إلى أن أسباب الهدم متنوعة، فمنها الهدم العقابي، ومنها أيضًا الهدم لأسباب تتعلق بالتواجد في مناطق عسكرية، مثلما يحصل في الوقت الحالي في منطقة مسافر يطا، أو الهدم من أجل أسباب تنظيمية، كما يحدث في مدينة القدس المحتلة.
ممارسات لم تتوقف
كما تمارس سلطات الاحتلال عمليات وجرائم الهدم منذ نشوئها، بحسب عاروري، وهي لم تتوقف عن ممارسة تلك الجرائم.
رئيس فلسطين يتطلع لأن تسهم زيارة بايدن في تهيئة الأجواء لأفق سياسي يحقق سلامًا عادلًا وشاملاً
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتصالا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جرى خلاله بحث آخر التطورات، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، وضرورة خلق أفق سياسي تمهيدًا لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وجدد أبو مازن التأكيد على ترحيبه بزيارة الرئيس بايدن إلى فلسطين، متطلعا لأن تشكل هذه الزيارة محطة لتعزيز العلاقات الثنائية، وأن تسهم في تهيئة الأجواء لخلق أفق سياسي يحقق السلام العادل والشامل القائم على أسس الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين على حدود عام 1967، وذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب الرئيس الفلسطيني – حسب وكالة الأنباء الرسمية (وفا) – عن أمله بأن تترجم هذه الزيارة ما يؤمن به الرئيس بايدن وإدارته من أهمية تحقيق حل الدولتين، ووقف التوسع الاستيطاني، ومنع طرد الفلسطينيين من أحياء القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي للحرم القدسي الشريف، ووقف الأعمال أحادية الجانب، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ورفع منظمة التحرير الفلسطينية عن قائمة الإرهاب.
وأضاف الرئيس الفلسطيني أن جميع الأعمال الأحادية وجميع الممارسات الإسرائيلية العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته يجب أن تتوقف، وخاصة الاقتحامات للمسجد الأقصى ومنع حرية العبادة في كنيسة القيامة، والاقتحامات المتكررة للمدن والقرى والمخيمات، وما يصاحبها من قتل للمواطنين العزل وهدم للمنازل، وتضييق الاقتصاد واقتطاع للأموال الفلسطينية. وأن استمرار هذه الممارسات يستدعي تطبيق قرارات المجلس المركزي.
وأكد أن الأوضاع على الأرض لا يمكن احتمالها ولا يمكن السكوت عليها، وأن القيادة الفلسطينية ستواصل العمل من أجل حماية مصالح الشعب الفلسطيني ونيله حريته واستقلاله.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي، تطلع الرئيس جو بايدن لزيارة المنطقة ولقاء الرئيس محمود عباس، لتعزيز العلاقات الثنائية وإيجاد أفضل السبل لدعم حل الدولتين وحث إسرائيل لتحسين الأوضاع وإحراز تقدم ملموس على جميع المستويات.