فلسطين في أسبوع.. إيران تطلق مئات المسيرات تجاه إسرائيل ومجلس الأمن يفشل في منح فلسطين عضوية كاملة
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
القدس – ثائر نوفل أبو عطيوي
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأهم أحداث الأيام الماضية في فلسطين
إيران تعلن انتهاء عمليتها العسكرية وتتوعد إسرائيل برد أقسى
شنت إيران هجوما على إسرائيل، ردا على قصف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق قبل حوالي أسبوعين، بإطلاق عشرات المسيرات والصواريخ باتجاه الداخل الإسرائيلي.
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن إيران قامت بعملية محدودة ناجحة وضربت المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف قنصليتها في سوريا. وحذر إسرائيل من أنها إذا هاجمت المصالح الإيرانية في أي مكان، فإنّ إيران سترد عليه بهجوم مضاد.
وفي مؤتمر صحفي كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري عن مشاركة من سماهم الحلفاء والشركاء في اعتراض الصواريخ والمسيرات الإيرانية.
وقال هغاري إن إيران أطلقت أكثر من 300 صاروخ ومسيرة على إسرائيل، وإن الدفاعات الجوية الإسرائيلية نجحت بالتصدي لـ99 % منها.
في الولايات المتحدة، دعا الرئيس جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى اعتبار ما حدث نصرا، لأن تقييم واشنطن يؤكد أن ردّ إيران غير ناجح، مؤكدا له أن واشنطن ستعارض أي هجوم إسرائيلي على إيران.
وفي الاتجاه ذاته أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الجميع بات يدرك أن إجراءات الكيان الصهيوني تعتبر تهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وقال: “نعتبر أمن واستقرار المنطقة أمرا ضروريا لضمان أمننا وسنوظف كل جهودنا لضمان السلام والاستقرار، واستهدفنا بعض المواقع العسكرية الإسرائيلية بصواريخ ومسيرات في خطوة مسؤولة ومتناسبة، والقوات الإيرانية لقنت العدو الصهيوني درسا وأي مغامرة جديدة ستقابل برد فعل أثقل.قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مجلس الحرب يجتمع الساعة 15:30 اليوم لبحث سبل الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني”.
غزة.. مقتل 33729 فلسطينيا في الهجوم الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن 43 فلسطينيا قتلوا وأصيب 62 جراء القصف الإسرائيلي بالطائرات والسفن الحربية والمدفعية في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضاف بيان الوزارة أن عدد الضحايا جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع منذ السابع من أكتوبر ارتفع إن 33729 فلسطينيا قتلوا وأصيب 76371 آخرين.
وفي اليوم 191 للهجوم الإسرائيلي، انتشل عناصر الدفاع المدني في غزة عدد من الجثث جراء قصف استهدف منزلا لعائلة أبو غولة في المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أفادت، اليوم الأحد، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت عدة منازل في النصيرات والمغراقة ومدينة الزهراء وسط قطاع غزة.
وأشارت إلى أن القصف أدى إلى مقتل 10 مواطنين وإصابة 20 آخرين على الأقل، تم نقل غالبيتهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح.
كذلك أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية عدة قذائف على منازل المواطنين غرب مدينة دير البلح، وغرب مدينة خان يونس، وأطلقت مدفعية جيش الاحتلال قذائف صوب منازل المواطنين في منطقة بني سهيلا وعبسان والزنة في مدينة خان يونس، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين وتم نقلهم إلى المستشفى الأوروبي في المدينة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية 4 منازل في أحياء مدينة غزة، الزيتون، وتل الهوا، والشيخ عجلين، وأدى ذلك إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة، بحسب “وفا”.
بريطانيا تلغى مؤتمرا لدعم فلسطين
ألغت الشرطة الألمانية، فعاليات مؤتمر مؤيد للفلسطينيين في برلين بعد ساعات من انطلاقه، فيما منعت طبيبا بريطانيا-فلسطينيا بارزا من دخول البلاد كان يعتزم حضوره.
وخطط منظمو مؤتمر فلسطين لجمع النشطاء والمتحدثين الفلسطينيين في حلقات نقاش على مدار ثلاثة أيام حول موضوعات مثل كيفية إنهاء الدعم العسكري الألماني لإسرائيل وقمع الخطاب المؤيد لفلسطين، كما دعت إلى “حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وإنهاء الاستعمار الاستيطاني الصهيوني”.
وذكر المنظمون، أن المؤتمر سيشهد في الختام «محاكمة مجازية علنية نقاضي من خلالها الحكومة الألمانية بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية في غزة ونرحب بمشاركتكم يومي 12 و14 أبريل في برلين لحضور مؤتمر فلسطين 2024».
وكان من بين المتحدثين في البرنامج يانيس فاروفاكيس، وزير المالية اليوناني السابق. ووصف الحدث على وسائل التواصل الاجتماعي، بأنه فعالية “يناقش فيه اليهود والفلسطينيون وغيرهم من نشطاء السلام حقوق الإنسان العالمية في جميع أنحاء إسرائيل وفلسطين”.
وقال الناشط صلاح سعيد، أحد منظمي المؤتمر، إن المؤتمر واجه تأخيرات في انطلاقه بعد أن وضعت الشرطة الألمانية الضغوط والعراقيل على المشاركين في المؤتمر الذي كان من المقرر أن يعقد على مدار 3 أيام بداية من الجمعة.
وأضاف سعيد، في تصريحات عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، إن مئات من أفراد الشرطة احتشدوا بمحيط مبنى إقامة المؤتمر لمضايقة القادمين للمشاركة في المؤتمر والبحث عن أي حجة لمنع المؤتمر من الانطلاق، مشيرا إلى السماح لـ200 شخص فقط لدخول المؤتمر من بين 800 شخص اشتروا التذاكر للحضور، قبل أن تقوم الشرطة بدخول المؤتمر بعد ذلك وتغلق القاعة وتطرد الحضور”.
وتابع أنهم علموا أن الطبيب البريطاني- الفلسطيني غسان أبو ستة مُنع من دخول ألمانيا والذي كان متحدثا رئيسا في المؤتمر ليحكي عن تجربته في غزة، بحسب سعيد.
وقال غسان أبو ستة، جراح التجميل البريطاني الفلسطيني المعروف الذي عمل في غزة خلال الأسابيع الأولى من القصف الإسرائيلي العام الماضي، إن السلطات رفضت السماح له بدخول ألمانيا. وكان الدكتور أبو ستة قد أدلى بشهادته أمام محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، وقال إن السلطات الألمانية احتجزته لثلاث ساعات في المطار قبل أن ترفض السماح له بدخول البلاد.
وكتب أبو ستة على مواقع التواصل الاجتماعي: “لقد منعتني الحكومة الألمانية بالقوة من دخول البلاد” مضيفا “إسكات شاهد على الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية. يضيف إلى تواطؤ ألمانيا في المذبحة المستمرة”.
وبعد 45 دقيقة من انطلاق المؤتمر، اقتحم عشرات من أفراد الشرطة قاعة المؤتمر أثناء مداخلة عبر تطبيق زوم للمؤرخ والباحث الفلسطيني الدكتور سلمان أبو ستة، وأوقفت فعاليته، وأعلنت إلغاءه دون أسباب، بحسب سعيد صلاح.
فشل التوافق على منح فلسطين «عضوية كاملة» بالأمم المتحدة
فشلت لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولى فى التوصل لاتفاق على موقف مشترك، بشأن طلب فلسطين المتجدد، بالحصول على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة.
وكشفت سفيرة مالطا لدى الأمم المتحدة فانيسا فرايزر، التى ترأس حاليا اللجنة المعنية، عقب اجتماع فى نيويورك أمس الأول، عن أن ثلثى الأعضاء أيدوا الطلب، بينما اعترض خمسة.
وقالت فرايزر إنها سوف تعمم تقريرا حول هذا الأمر على أعضاء مجلس الأمن فى أقرب وقت ممكن.
ويشار إلى أنه من المستبعد أن توصى اللجنة بعد ذلك بالتصويت على الاقتراح فى مجلس الأمن. ومع ذلك، يمكن لأى دولة عضوة فى المجلس تقديم طلب مماثل فى أى وقت. وتعتزم الجزائر القيام بذلك خلال الأسبوع المقبل، حسبما أفادت الأوساط الدبلوماسية.
ومع ذلك، فإنه من المرجح أن يحظى مثل هذا القرار بالفشل، نظرا لأن الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل فى مجلس الأمن، من المرجح أن تمارس حق النقض (الفيتو).
ومن أجل أن ينجح هذا القرار، يجب أن يصوت تسعة على الأقل من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر لصالحه، كما أنه يجب ألا تستخدم أى دولة دائمة العضوية فى المجلس- الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة- الفيتو ضد القرار.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب