فلسطين في أسبوع.. الأنروا تعلق دخول المساعدات عبر كرم أبو سالم وتحذيرات من تهجير الغزيين
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
القدس : ثائر نوفل أبو عطيوي
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأهم أحداث الأيام الماضية في فلسطين.
- اقرأ أيضا: ثائر أبوعطيوي مدير مركز العرب بفلسطين يكتب.. الإمارات ساندت القضية الفلسطينية منذ الوحدة وحتى اليوم
الأونروا تعلن تعليق إيصال المساعدات إلى غزة عبر “كرم أبو سالم”
أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، فيليب لازاريني، تعليق إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يُعد الشريان الرئيسي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال لازاريني في تغريدة نشرها الأحد، عبر حسابه على منصة أكس، إن الطريق المؤدي من المعبر لم يكن آمنا منذ شهور.
وأشار إلى حادثة وقعت في 16 نوفمبر الماضي، حيث تعرضت قافلة كبيرة من شاحنات المساعدات للسرقة على يد عصابات مسلحة.
وأضاف أن محاولة جديدة لإدخال شاحنات محملة بالغذاء السبت باءت بالفشل، إذ تم الاستيلاء على جميع الشاحنات.
وأشار لازاريني إلى أن هذا القرار الذي وصفه بـ”الصعب” يأتي في وقت يتفاقم فيه الجوع بسرعة، مؤكدا أن إيصال المساعدات الإنسانية “لا ينبغي أن يكون أبدا أمرا محفوفا بالمخاطر أو يتحول إلى معاناة”.
وشدد على أن الأوضاع في غزة جعلت العملية الإنسانية شبه مستحيلة، بسبب عدة عوامل من بينها الحصار المستمر، والعقبات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، والقرارات السياسية التي تقيد كميات المساعدات المسموح بها، إضافة إلى انعدام الأمان على طرق المساعدات واستهداف الشرطة المحلية. وأوضح أن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى انهيار في النظام العام.
وأكد لازاريني أن مسؤولية حماية عمال الإغاثة وضمان وصول المساعدات بأمان تقع على عاتق إسرائيل بصفتها قوة احتلال، مشددًا على ضرورة التزامها بضمان تدفق المساعدات بشكل آمن والامتناع عن استهداف العاملين في المجال الإنساني.
وجدد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدا أن هذا الإجراء سيتيح إيصال المساعدات بشكل آمن ومستمر إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها.
فلسطين تحذر من دعوات لتهجير الغزيين
استشهد 8 فلسطينيين وأصيب 8 آخرون في قصف جوي إسرائيلي استهدفهم في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
فقد استشهد فلسطينيان وأصيب 3 آخرون بقصف إسرائيلي استهدف حي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة.
وفي قصف ثان، استشهد فلسطينيان قرب ميناء الصيادين غرب مدينة غزة. وفي مدينة خانيونس جنوبًا، استشهد 4 فلسطينيين بينهم طفل وأصيب 5 آخرون بقصف جوي إسرائيلي في منطقة جورة اللوت.
من جهته، أشار مراسل التلفزيون العربي إلى سقوط شهداء وجرحى في استهداف الاحتلال دراجة نارية على شارع صلاح الدين شرقي خانيونس.
في هذه الأثناء، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من مخاطر الدعوات الإسرائيلية، لتهجير المواطنين من قطاع غزة
وأدانت الخارجية في بيان “الدعوات التحريضية، التي يطلقها الوزير الإسرائيلي المتطرف والعنصري (إيتمار) بن غفير بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، تحت مسمى تضليلي مكشوف (الهجرة الطوعية)”.
وأشار البيان إلى أن “أكثر من مسؤول إسرائيلي تفاخر بدعوته لتهجير الغزيين، وتقليص أعدادهم في القطاع، وترحيل أكثر من النصف”.
واعتبرت الخارجية أن ذلك “ينسجم مع ما تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية، من إبادة وتدمير لجميع مقومات الحياة في القطاع، وتحويله إلى أرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية”.
وطالبت المجتمع الدولي بـ”التعامل مع تلك الدعوات بمنتهى الجدية، وسرعة التدخل لوقف تنفيذها فورًا، خاصة وأن الحكومة الإسرائيلية سرعان ما تقوم بتنفيذ مثل تلك السياسات، والاستجابة لدعوات المتطرفين من الوزراء، للمحافظة على الائتلاف الإسرائيلي الحاكم”.
تأكيد أممي.. نحو مليون شخص بغزة ليس لديهم سكن ملائم للشتاء
قال مسؤولو الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إن الأعمال العدائية المستمرة لا تزال تعرض الفلسطينيين لخطر كبير في قطاع غزة، خاصة المدنيين الذين يحاولون النجاة من الحصار الإسرائيلي في الشمال.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن العملية العسكرية المستمرة في شمال غزة أدت إلى نزوح 130 ألف شخص خلال الأسابيع السبعة الماضية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنه في شمال غزة، بما في ذلك مدينة غزة، أجبر النقص الحاد في غاز الطهي العائلات على الاعتماد على حرق النفايات للحصول على الوقود، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي في وقت وصلت فيه الخدمات الصحية إلى الحد الأدنى.
من جانبه، ذكر برنامج الغذاء العالمي أنه مع تفاقم أزمة الجوع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة تتجاوز 1000% مقارنة بمستويات ما قبل القتال.
وتمكن برنامج الغذاء العالمي من توصيل بعض الدقيق للمخابز في غزة هذا الأسبوع. وعلى الرغم من أن سبعة مخابز في وسط غزة بدأت العمل مؤخرا، إلا أن المخابز تغلق وتعيد فتح أبوابها بشكل متقطع بسبب نقص الدقيق والوقود. ونظرا لأن الخبز هو شريان الحياة للعديد من الأسر في غزة، فإنه في كثير من الأحيان هو الغذاء الوحيد الذي يمكنهم الوصول إليه.
وفي السياق، قالت الأمم المتحدة، إن قطاع غزة انزلق إلى حالة من الفوضى مع انتشار الجوع وتفشي أعمال النهب وزيادة حوادث الاغتصاب في الملاجئ وسط انهيار للنظام العام.
وصرح مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أجيث سونغاي إثر زيارته للقطاع المدمر بأن أهالي غزة يعانون “على نطاق لا بد من رؤيته حتى يتم إدراكه حقاً”.
مصر تبحث مع فلسطين إعادة تأهيل شبكات الكهرباء والبنية التحتية
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالمهندس ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطيني؛ وذلك لبحث سبل تقديم الدعم المختلفة، وذلك على هامش اجتماعات المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للكهرباء والذي تستضيفه مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال يومي 1 و2 ديسمبر الجاري.
أكد الدكتور محمود عصمت الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية بتقديم الدعم للأشقاء في فلسطين ، مشيرًا إلى المداخلة التي أجراها الوزير الفلسطيني خلال اجتماعات المجلس التنفيذي وبحث سبل تقديم الدعم اللازم للأشقاء في فلسطين في مجالات الكهرباء والطاقة والمساعدة في إعادة تشغيل محطة التوليد الشمسية ، وكذلك تقديم الدعم اللازم لشبكة الكهرباء وبحث إعادة تأهيل شبكات الكهرباء والبنية التحتية المرتبطة بها لدعم الجهود الإنسانية الهادفة لمساعدة الشعب الفلسطيني والتخفيف عنه.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب