صالون مركز «العرب للأبحاث» يناقش الأزمة الليبية في أولى ندوات 2022
صالون مركز «العرب للأبحاث» يناقش الأزمة الليبية في أولى ندوات 2022
القاهرة – مركز العرب
يعقد مركز العرب للدراسات والأبحاث غدا الأربعاء في الخامسة مساءً أولى ندوات الصالون الثقافي في العام (2022) وذلك بعنوان (مستقبل العملية السياسية في ليبيا بعد تعطل المسار الانتخابي).
ويستضيف الصالون الدكتور محمد جبريل الأمين المساعد للحركة الوطنية الشعبية الليبية، والمستشار رمزي الرميح مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي، والكاتبة الصحفية عفاف الفرجاني رئيس تحرير صحيفة الموقف الليبي الإلكترونية، وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة المركز ورؤساء الوحدات البحثية وهم محمد فتحي الشريف وعمرو عادل والدكتورة دينا محسن وكريم عبد المطلب وعبد الغني دياب ويحيى موسى وياسمين عاطف، بالإضافة إلى عدد من الباحثين.
ويحضر الندوة أيضا عدد من الباحثين المهتمين بالشأن العربي من بينهم اللواء معز الدين السبكي، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق والدكتورة مني أبوهشيمة رئيس ملتقي المراة والعربية والافريقية والمهجر ، والسياسية ليلى موسى، ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية بمصر، والباحثان الكرديان السوريان محمد أرسلان علي، وأحمد شيخو ،والدكتورة أمل البحطيطي .
ويدير الصالون الكاتب الصحفي حسام أبو العلا عضو الهيئة الاستشارية بالمركز ورئيس وحدة الشؤون الثقافية.
وتدور محاور الندوة حول أسباب الانسداد السياسي الذي حل بخارطة الطريق في الخطوة الأخيرة، وخاصة بعد أن أعلنت المفوضية العليا للانتخابات عن تأجيل الانتخابات، وهو ما يجعل المشهد السياسي الليبي جامدا ومرتبكا ومعقدا.
وعلى الرغم من الضغوط الدولية للذهاب إلى الانتخابات في التاريخ السابق والتأكيد عليها، لا تزال الأسباب التي عطلت الانتخابات عن انطلاقها في موعدها قائمة وحاضرة، وسط تخبط واضح من قبل القوى السياسية الليبية وعدم التوافق حول رؤية موحدة للخروج من الأزمة الحالية.
كثير من المراقبين يعولون على التيار الوطني الليبي لعبور الأزمة الحالية، ويرون أنه رغم ارتباك المشهد لا يزال في النفق جزء من نور يمكن أن يعتمد عليه الليبيون لتجاوز الموات الراهن، وهو ما سيتم مناقشته خلال ندوة مركز العرب للتعرف عليه من خلال مناقشة معمقة ومنفتحة.
تدور محاور الندوة حول النقاط التالية :
1- دور التيار الوطني الليبي في حلحلة الأزمة السياسية.
2- مستقبل العملية السياسية في ظل الوضع الحالي.
3- دور المكونات الاجتماعية في المرحلة المقبلة في ليبيا.
4- إمكانية إجراء الانتخابات الليبية.
5- ضمانات قبول نتائج العملية السياسية حال التوافق حولها.
6- دور القوى الخارجية في تعقيد المشهد السياسي الليبي.
7- المسارات المتوقعة في المستقبل وخاصة بعد مناقشة البرلمان تشكيل حكومة جديدة.
8- مدى تقبل الحكومة الحالية استبدالها.
9- دور المجتمع ولجنة الـ(75) في المرحلة المقبلة.
10- دور دول الجوار في العملية السياسية وخاصة مصر والجزائر.
11- المتوقع من مبادرة جامعة الدول العربية المقرر إطلاقها من سرت الشهر المقبل.
12- ماذا عن القمة العربية المقبلة التي تعقد في الجزائر مارس المقبل.
13- أبرز التوصيات التي تقدمها الندوة من خلال مركز العرب.
بعد ان تناولنا موضوع صالون مركز «العرب للأبحاث» يمكنك قراءة ايضا
ثائر نوفل أبو عطيوي يكتب.. قطار المصالحة وطول رحلة التنقل والسفر
الإدارة الذاتية لشمال سوريا تفضح جرائم تركيا بعد أربع سنوات من العدوان على عفرين
يمكنك متابعة منصة العرب 2030 على الفيس بوك