رئيس حزب صوت الشعب للعرب: مصر تعيش أزهى عصورها في عهد السيسي
مبادرة حياة كريمة حدث اجتماعي غير مسبوق
سنقدم ورقة بحثية للحوار الوطني من خلال تحالف الأحزاب المصرية.. ونحن نعشق تراب الوطن
القاهرة – محمد فتحي الشريف- رحاب طه
في الشدائد تعرف عزيمة الرجال، فقد شهدت مصر فترة عصيبة غير مسبوقة في تاريخها الحديث، عندما استطاع المتآمرون أن ينالوا من استقرار الوطن العربي وتم استغلال ترهل السلطة في مصر بعد العام (2005)، وكانت الدول العربية على موعد مع تنفيذ أكبر مؤامرة في التاريخ الحديث، إنها أحداث العام (2011) التي بدأت من تونس وشملت عددا من الدول العربية والتي لا يزال بعضها يعاني حتى اليوم في ليبيا واليمن وسوريا والعراق ولبنان والسودان، هنا ظهر المعدن الأصيل للشعب والجيش المصري، الذين فطنوا للمؤامرة واستطاعوا أن يساندوا أحد أبناء القوات المسلحة في تصحيح المسار، فكانت ثورة 30 يونيه المجيدة التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونجح في تقديم معالجات حقيقية صححت الأخطاء وأنهت الأزمات بشكل سريع واستثنائي بعد أن آمن الشعب بتلك القيادة التاريخية لمصر.
اقرأ أيضا: بمشاركة (صوت الشعب ) تحالف الأحزاب يختتم المنتدى السياسي وتيسير مطر يكرم المحاضرين
بهذه الكلمات بدأ المستشار أحمد حسين البراوي رئيس حزب (صوت الشعب)، حديثه مع مجلة (العرب للأبحاث والدراسات) التي حل ضيفا على صفحاتها من خلال المساحة التي تخصصها المجلة شهريا بالتعاون مع مركز العرب للأبحاث والدراسات لإلقاء الضوء على النماذج العربية التي حققت نجاحا حقيقيا من خلال الباب المخصص لهؤلاء بعنوان (كوادر عربية)، فضيوفنا فقط هم كل من حقق النجاح وتجاوز الصعاب واستطاع أن يضع نفسه في مقدمة الصفوف ليكون قدوة حقيقية للشباب العربي، الذي يبحث عن تحقيق الذات، ويسير على درب هؤلاء الكوادر القادرة على صنع النجاح.
** في البداية نرحب بالمستشار أحمد البراوي ونريد أن نلقي الضوء على بعض المحطات في حياتك بشكل مقتضب.
** أهلا بكم وبمنبركم الكريم، اسمي أحمد حسين عبد المجيد، وشهرتي أحمد حسين البراوي، من محافظة بني سويف مركز إهناسيا قرية برواة، بدأت حياتي العملية بعد إنهاء دراستي في كلية الحقوق من جامعة القاهرة، إذ عملت فور تخرجي من الجامعة بالمحاماة في دولة الإمارات العربية الشقيقة منذ منتصف العام 1996 وحتى اليوم وعلى مدار ما يقرب من ربع قرن من الزمان، والحمد لله استطعت تأسيس مجموعة الحقوق الدولية للاستشارات القانونية والمحاماة، في (دبي – والقاهرة)، كما يضم المكتب في الإمارات ومصر كوكبة من المحامين المتخصصين في كافة التخصصات القانونية ويتعاملون باحترافية مع القضايا المحلية والعربية والدولية، واستطاع مكتبنا أن يكون له اسم بين المكاتب القانونية الدولية، كما أننا نعمل في قضايا التحكيم الدولي، ونملك سجلا حافلا من النجاحات في هذا المجال.
** متى بدأت العمل في مجال السياسة؟
** ما حدث في الوطن العربي بعد عام 2011 جعلنا نفكر في أن نكون مشاركين في بلادنا من خلال منبر سياسي شرعي رسمي، وذلك حبا في مصر وخوفا عليها وحتى نكون مساندين للقوى الوطنية في مصر.
** ما الذي جذبك للسياسة في حين أنك حققت نجاحات غير مسبوقة في مجال المحاماة؟
** المجال السياسي يحتاج إلى مجهود وإصرار أكبر، وقد تحقق نجاحا في المجال الاقتصادي وتخفق سياسيا، لأن السياسية لا تعترف بالمجهود في أغلب الأحيان، كما تلعب التحالفات دورا كبيرا في نجاح المرشح، فالانتخابات لها حسابات أخرى في مصر، ولذلك لدي إصرار كبير على الاستمرار في التجربة السياسية، وذلك لأني مؤمن بأن مصر تتغير وسوف تتغير، والناخب في مصر أصبح لديه وعي كبير عن السابق، وهذا الأمر قد يغير الأمور في المستقبل في كيفية اختيار عضو مجلس النواب أو الشورى، وسوف يتغير الأمر عندما يفطن الناخب أن عضو مجلس النواب ليس عضوا يقدم خدمات بل هو عضو جاء ليشرع قوانين تخدم الصالح العام، وخاصة في ظل الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية مؤخرا وخاصة مبادرة حياة كريمة التي أطلقها فخامة الرئيس السيسي لتكون مبادرة تاريخية.
** هل حزب (صوت الشعب) الذي تأسس قبل خمس سنوات نضج سياسيا؟
** حزب (صوت الشعب) أسس بهدف التنمية والبناء والمشاركة، واستطاع أن يحقق نتائج جيدة بداية من التأسيس وانتهاء بوضعنا الحالي اليوم، فالتجربة لا تزال مستمرة والطموح باقيا، ولذلك أقول إن مرحلة النضج اقتربت وستكون مشاركتنا القادمة أفضل إن شاء الله، ولذلك شارك الحزب الوليد في تكتل تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم أكثر من أربعين حزبا وهو يمثل ظهيرا قويا للدولة الوطنية، لأن أهداف تلك الأحزاب إن كانت مختلفة في الداخل إلا أنها متفقة في الخطوط العريضة، وهى مساندة الدولة المصرية الوطنية والمشاركة في تصحيح الأوضاع والتقدم والبناء.
** كيف ترى الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس؟ وهل تشاركون من خلال تحالف الأحزاب أو تقدمون رؤية منفردة؟
** الحوار الوطني هو استكمال لبناء الدولة الوطنية والدعوة لمشاركة الجميع، وهو أمر إيجابي وبناء جدا ويساهم في استكمال الملفات بشكل توافقي، نعم نحن مشاركون من خلال التحالف، ولكن لدينا رؤية سيتم تقديمها للتحالف باسم الحزب لأننا نعمل من خلال التحالف.
رؤيتنا للحوار سوف نقدم فيها ثلاثة أمور.. أولا: قراءة الإحداث الحالية بموضوعية وكيفية الإسهام في المشروعات الاقتصادية المقبلة من خلال برنامج التنمية الخاص بالحزب. ثانيا: الاستحقاقات السياسية المقبلة وكيفية وضع توازن لمنح الجميع فرصا متساوية. ثالثا: مستقبل الدولة الوطنية وهي رؤية تم إعدادها في مركز دراسات صوت الشعب.
** كيف ترى وضع الدولة المصرية في الوقت الراهن؟
** الدولة المصرية أصبحت قوة عربية قادرة على صناعة النجاح، ولذلك أصبحت الدولة حاضرة ومؤثرة في المحافل الدولية، وآخرها قمة جدة التي استضافتها السعودية بقيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد مع دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السيسي والملك عبدالله ورئيس وزراء العراق، وهذا يؤكد على عودة مصر بقيادة السيسي إلى القيادة العربية والدولية، كما أن الملفات العربية والأزمات مصر حاضرة فيها بالكلمة القوية.
** في النهاية ممكن تكلمنا عن حزب (صوت الشعب) ووضعه الحالي؟
** حزب (صوت الشعب) فكرة والفكرة لا تموت، فهي تحتاج فقط لرجال يؤمنون بها حتى تخرج إلى النور، الحلم قد يصبح حقيقة إذ توفر عزم الرجال، والثوابت لن تتغير، وإن تغيرت فهو عارض سوف يزول، فعندما حاول أصحاب المصالح والطامعون في الدولة المصرية المساس بثوابتها الراسخة انتفض أبناء الوطن المخلصون وقضوا على هؤلاء المتربصين في مصر بالماضي والحاضر بين ثورتي 23 يوليو عام 1952 و30 يونيه عام 2013.
حزب (صوت الشعب) والنشأة
أن إنشاء حزب (صوت الشعب) والذي جاء عقب ثورة 30 يونيه المجيدة التي أسست لمصر الجديدة، وحقبة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي انتخب من الشعب مرتين عقب الثورة، فالحزب كان فكرة وتحديا، فعندما فكرنا في تأسيس حزب سياسي وسط تحديات جسام ورفض شعبي لفكرة الأحزاب ودورها فهو تحد حقيقي يحتاج إلى فكر مختلف وآليات تنفيذ محكمة، وأشخاص لديهم قدرة على مواجهة الصعاب لتحمل تلك المسؤولية، وحتى نستطيع تحقيق الحلم كان لابد أن نتشاور مع تلك الصفوة وهؤلاء المؤسسين لنضع خطة العمل بداية من كتابة البرنامج والأفكار وانتهاء بجمع التوكيلات وإقرار الحزب بشكل رسمي.
الاختيار والتوكيلات والتأسيس
ومع أن المشوار كان شاقا وصعبا والتحديات عظيمة والهمم عالية فبدأنا المرحلة الأولى باختيار مجموعة من المؤسسين وأسند لكل منهم دور، فكان كتابة برنامج الحزب من نصيب المكتب الإعلامي والسياسي الذي دشن قبل البدء في مرحلة تأسيس الحزب، وجمع التوكيلات وإقناع المؤسسين بالعمل الحزبي المؤسسي وتلك هي المرحلة الأهم، ثم المرحلة الثانية من التأسيس وهي مرحلة شاقة استغرقت أكثر من خمسة شهور كاملة، ثم جاءت المرحلة الأخيرة في التأسيس والذهاب إلى لجنة شؤون الأحزاب واستكمال التوكيلات، وجاءت مرحلة رفض لجنة شؤون الأحزاب للحزب غير المبررة وهو ما استدعانا للذهاب إلى القضاء الإداري بعد عرقلة اللجنة إقرار الحزب، والذي أقر بشكل رسمي في 21 مايو عام 2017 بقرار من المحكمة.
(صوت الشعب) يوليو 2017
وفي يوم 15 يوليو عام 2017 ولد حزب (صوت الشعب) بشعار (تنمية، بناء، مشاركة) وفي مؤتمر جماهيري حاشد في مدينة بني سويف مقر ميلاد الحزب، أول حزب سياسي في تاريخ مصر المحروسة يتخذ من أحد أقاليم الصعيد (محافظة بني سويف) مقرا رئيسيا له، لننطلق مع الهمم والطموح الذي ساد قلوب وعقول المؤسسين ونساهم في بناء مصر الجديدة بقيادتها ومؤسسيها ورجالها الأوفياء.
ميلاد حزب جديد
شهدت مرحلة ميلاد الحزب تحديات سياسية جساما وكان لابد أن يكون لنا دور بارز في تلك المناسبات، وكان المحك الأول وبعد مؤتمر التدشين الرسمي الذي عقد في محافظة بني سويف في منتصف شهر (يوليو) عام 2017، إذ انتهج (صوت الشعب) نهجًا غير مسبوق في الحياة السياسية المصرية من جانبين.. الجانب الأول الخروج من العاصمة والتوجه إلى صعيد مصر. والجانب الثاني.. هو برنامج الحزب المجمل في شعاره (تنمية، بناء، مشاركة)، إذ يولي المؤسسون اهتماما كبيرا للجانب الاقتصادي التنموي في إطار سياسي مؤسسي.
تدشين الأمانات
ورتب الحزب بيته من الداخل واخترنا الهيئة العليا ووضع عدة خطط مستقبلية بدأت بتشكيل خمس أمانات، ولا تزال مستمرة حتى الآن، إذ أصبح للحزب 15 أمانة في القاهرة وبني سويف والجيزة والقليوبية والمنيا وقنا وأسوان وسوهاج وأسيوط والغربية والدقهلية والشرقية والسويس والإسماعيلية والإسكندرية، وكان عامل الشباب والطموح أهم دوافعي نحو إثبات الوجود والخروج من دائرة رقم صفر في خانة الأحزاب إلى خلق حالة من التواجد في كل المناسبات، وكانت الانتخابات الرئاسية المحك الأول.
المنظومة الإعلامية ومركز الدراسات
صوت الشعب مختلف في الطموح والسعي ومؤمن بالإعلام الهادف الذي يعد سلاحا قويا للترويج للفكرة وبناء قاعدة جماهيرية، أسست مكتبا إعلاميا خاصا ضم نخبة من الصحفيين أصحاب الرأي لنبني كيانا إعلاميا يحمل نفس اسم (صوت الشعب) ودشنت مركزا للدراسات الإستراتيجية حتى يخرج بالشكل اللائق في كافة المحافل الصحافية والإعلامية وهو ما تحقق وصار للحزب كيان إعلامي وقاعدة جماهيرية رغم الحداثة.
(المحك السياسي الأول)
حينما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه رسميًا لرئاسة الجمهورية لفترة ثانية في يوم 19 يناير 2018، اجتمعت مع الأمين العام وأعضاء الهيئة العليا للحزب والمكتب الإعلامي.. وكان أول بنود جدول الأعمال.. مناقشة مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية من خلال التكليف السابق لمركز دراسات (صوت الشعب) بإنجاز دراسة مقتضبة عن فترة الرئيس عبد الفتاح السيسي السابقة.. وكان مركز الدراسات قد أتم الدراسة وأنجزها بطريقة احترافية من خلال الأرقام والحقائق المجردة.. إذ تم مناقشة ما جاء في الدراسة من خلال أعضاء الهيئة العليا، وتمت موافقة كافة أعضاء الهيئة العليا على دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية ثانية، واعتبر بعض الأعضاء مساندة الرئيس ضرورة ملحة، بل واجبا وطنيا على الجميع، ومن هنا بدأ رئيس الحزب وأعضاء الهيئة العليا في وضع خطة لدعم ومساندة الرئيس في الفترة المقبلة.
الحزب يحقق بعض الأهداف
بعد مرحلة الاستهداف والتوعية غير المباشرة بأهمية المشاركة وانتخاب الرئيس جاءت مرحلة أخرى أكثر أهمية هو الخطاب المباشر من خلال عقد فعاليات مع المصريين في الداخل والخارج، وكانت الجالية المصرية في الإمارات أول المستهدفين، ونظرا لعلاقاتي الوطيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة والمصريين بها كان مؤتمر (دبي).
مؤتمر دبي لمساندة الرئيس السيسي
في العاشر من مارس عقد حزب (صوت الشعب) مؤتمرا جماهيريا حاشدا بحضور كوكبة من رجال السياسة والرياضة والفن في مصر، إذ شارك في الفعالية التي عنونت بـ(انزل، شارك، انتخب مصر) نجوم الصف الأول في الرياضة المصرية والعربية منهم أحمد بلال نجم الأهلي والمنتخب المصري السابق وزميله شريف عبد الفضيل ونجوم الزمالك والمنتخب طارق مصطفى وسامي الشيشيني. ونقلت فعاليات المؤتمر عدد من الفضائيات المصرية والعربية أبرزها الفضائية المصرية وقناة الحياة والمحور وصدى البلد وغيرها، بالإضافة إلى صحف ومواقع مصرية وعربية وعالمية مثل الخليج الإماراتية والأهرام المصرية واليوم السابع وصدى البلد وبوابة (صوت الشعب) ومصراوي وروز اليوسف والجمهورية والأخبار، وكان رد الفعل على الاحتفالية جيدا داخل مصر وخارجها، إذ تناول عدد من كتاب المقالات أهمية مثل هذه الفعاليات التي توجه خطابا مباشرا للجماهير يتضمن التوعية والحث على المشاركة.
مؤتمر (بني سويف)
تم كانت العودة إلى أرض الوطن من خلال مؤتمر الحزب في (بني سويف) والذي عقد يوم 19 مارس عام 2018، وهو المؤتمر الثاني للحزب في محافظة بني سويف (مركز اهناسيا) وكان مؤتمرا جماهيريا غلب عليه طابع التوعية والحث على المشاركة، وشهده حضور جاوز الخمسة آلاف مشارك وكلمات لبعض رموز العمل السياسي في المحافظة بالإضافة إلى بعض ضيوف المحافظات الأخرى أعضاء الحزب.
مؤتمر (القاهرة)
وكان الختام بأحد فنادق القاهرة في مؤتمر جماهيري ضم نخبة مثقفة من رجال السياسة والفكر ووزراء ومحافظين وبعض مسؤولي الجامعات وأعضاء الهيئة العليا للحزب بمشاركة صحافية وإعلامية غير مسبوقة وذلك يوم 22 مارس قبل الصمت الانتخابي بساعات قليلة، وكان تنظيم الحدث هو كلمة السر في توصيل الرسالة المطلوبة من خلال التواجد الإعلامي بالإضافة إلى تواجد أكثر من 5000 مشارك من بعض المحافظات من بينهم شباب جامعة بني سويف وجامعة النهضة.
بعض الفعاليات الأخرى التي أقيمت في العامين 2018 و2019
لقد أقام الحزب فعاليات منها دورة رياضية في كرة القدم تحت اسم (كأس الشهيد) بمدينة بني سويف على مستوى جميع مراكز المحافظة بمشاركة (16) فريقا وبحضور الكابتن محمد فاروق الحكم الدولي وعضو الهيئة العليا ورئيس اللجنة الرياضية مع كوكبة من نجوم الفن والرياضة منهم الكابتن محمد صلاح لاعب ومدرب نادي الزمالك السابق.
التعديلات الدستورية
وفي عام 2019 شارك الحزب في التعديلات الدستورية بعقد عدد من المؤتمرات الجماهيرية لحث المواطنين على المشاركة الإيجابية لصالح الوطن، وحظيت هذه الندوات والمؤتمرات بتفاعل كبير من الحضور وكان عددها 55 ندوة ثقافية على مستوى 15 أمانة مشكلة في محافظات الجمهورية.
واختتمت الفعاليات بمؤتمر جماهيري حاشد في أحد فنادق العاصمة والتي شهدت حضورا غير مسبوق على مستوى الحضور من الشخصيات العامة والصحافة والإعلام. لقد شارك الحزب الوليد في كل الفعاليات والمناسبات الوطنية فكرم شهداء الجيش والشرطة واحتفل بعيد الشرطة مع أسر الشهداء وشكل في خلال عامين 15 أمانة بشكل رسمي.
كما شارك الحزب في انتخابات مجلس النواب ومجلس الشيوخ خلال العام 2020 كما كان الحزب فعالا في مساندة الدولة في أزمة فيروس كورنا.
وفي النهاية أقول مستمرون في دعم مصر بقيادة الرئيس السيسي فنحن نعشق تراب هذا الوطن.