تقارير ومنوعات

حقوقية إماراتية: الطفل الفلسطيني كبر قبل أوانه وعلمته الحروب قيمة حياته

الخامس من إبريل- نيسان يوم الطفل الفلسطيني بعد أن أقره الرئيس الراحل ياسر عرفات في العام 1995، وهذا عندما أعلن التزامه باتفاقية حقوق الطفل الدولية ، فيما صادقت عليه دولة فلسطين رسميًا في الثاني من نسيان عام 2014 .

وبهذه المناسبة قالت المحامية والحقوقية الاماراتية “موزة مسعود” عضو مجلس ادارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية ومسؤولة مجلس الطفل وفرسان الفجيرة ومنصة حواء خلال حوارها مع مدير مكتب العرب للدراسات في فلسطين الكاتب الصحفي ثائر نوفل أبو عطيوي، اعتبر أن يوم الطفل الفلسطيني والاحتفال به يعبر عن وجود أطفال داخل وخارج فلسطين لهم كامل الحقوق.

وأضافت :” للطفل الفلسطيني الحق في الرعاية الصحية و التعليم والعيش في أمن وأمان داخل كيان الأسرة والدولة ، كما لهم الحق في التعبير عن آرائهم وإبداعاتهم وأفكارهم.

وحول ما يعانيه الطفل الفلسطيني داخل فلسطين قالت :” الطفل الفلسطيني رغم انتماءه لجنسية واحدة إلا أنه يختلف في الحقوق والواجبات فالأطفال خارج الدولة لا توجد لديهم مشاكل ومعاناة في الحصول علي كامل الحقوق ولكن الطفل الفلسطيني المولود في فلسطين والذي عايش جميع ظروفها السلمية والحربية السلبية قبل الايجابية يختلف عن أطفال باقي العالم فهو طفل كبر وتعلم قبل أوانه”.

مؤكدة أن الحروب وصوت الدبابات والصواريخ والحصار والإرهاب علمته أن حياته ثمينة وأنه يجب أن يحافظ عليها من أجل الدفاع عن فلسطين وتحريرها في المستقبل القريب فهو الثروة الحقيقية لفلسطين وآن أمنياته تختلف عن باقي أماني الأطفال من لعب وشراء الهدايا.

وأضافت:” الطفل الفلسطيني يزرع في نفسه الشجاعة والصبر والتفاؤل فهو سلاح الحرية لوطنه لذلك يحاول انتهاز جميع فرص التعليم والتعلم للنهوض بأحلامه وأحلام شعبه “.

وتوجهت بالتحية باسم دولة الإمارات شعبًا وحكومة ، وباسمها أم وناشطة في الدفاع عن حقوق الطفل ومن كل طفل إماراتي إلى أطفال فلسطين ، كما توجهت بالتحية لكل أسرة وقفت ودعمت أطفالها صحيًا ونفسيًا وبدنيًا ليقول للعالم آنا موجود ولي يوم أحتفل فيه بوجودي وانجازاتي.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى