رأي

 ثائر نوفل أبو عطيوي يكتب.. في ذكرى الانقسام ما ظل كلام!

في الذكرى الخامسة عشر للانقسام الفلسطيني، مازال الحال يراوح مكانه ، ويكاد من الصعب والمحال تغيير الحال ، ولكن كل ما ندركه بموضوعية انسانية ولغة وطنية، أنه وفي ذكرى الانقسام ما ظل كلام!، لأن اللسان أصبح عاجزًا على جدية التغيير وايجابية التأثير في واقع عام يملأه الرتابة واليأس والشعور بالعجز، من أجل الانتقال بالإنسان من حال إلى حال يغير معه الاستحالة والمحال، لواقع متعطش يصبو للوحدة بكافة تفاصيلها الفلسطينية ، من أجل استكمال حلم الأجيال.

الانقسام نكبة ونكسة ودمار والاحتلال والحصار الاسرائيلي العنوان السائد لواقع الاستعمار، الذي طال أمده ، ولازلنا المتمسكين رغم ذلك كله بأمل الحرية وحلم الدولة والاستقلال.

منذ نشأة الانقسام السياسي تعطلت كافة سبل ومناحي الحياة الفلسطينية على كافة الصعد والمستويات ، وكأن عقارب الساعة الزمنية توقفت عن المضي في تقدم سنوات الحياة ، وخذلان الانسان في التطلع لمستقبل أفضل يحقق فيه حلمه وأمله وتطلعاته ومبتغاه.

معالجة الانقسام تبدأ من النفس الوطنية واخلاصها في صدق النوايا للإنسان والقضية ، التي تقوم هنا المسؤولية على عاتق الساسة والمسؤولين والاحتكام للضمير ، من أجل التقدم ولو خطوة فعلية للأمام لإنهاء الانقسام ، حتى يتمكن الانسان الفلسطيني في تغيير الواقع والمصير، والنظر بعيون الأمل للحياة، التي تبحث عنها كافة الأجيال في عيون المستقبل القادم للأطفال.

معالجة الانقسام تبدأ من النفس الوطنية واخلاصها في صدق النوايا للإنسان والقضية ، التي تقوم هنا المسؤولية على عاتق الساسة والمسؤولين والاحتكام للضمير ، من أجل التقدم ولو خطوة فعلية للأمام لإنهاء الانقسام ، حتى يتمكن الانسان الفلسطيني في تغيير الواقع والمصير، والنظر بعيون الأمل للحياة، التي تبحث عنها كافة الأجيال في عيون المستقبل القادم للأطفال.

في ذكرى الانقسام… المصالحة المجتمعية والوحدة الفلسطينية بكافة مشتقاتها وتفاصيلها بدءً من وحدة “فتح” والفصائل والوطن، المخرج الوحيد من كافة الأزمات والمحن.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى