ساحة الفكر

بالفيديو..الشرفاء الحمادي: إتباع منهج الله يجنب الانسان حياة الضنك والبؤس ويمنحه سعادة الدارين

روائع الكلمات ..(عبارات تتجاوز مفهوم الزمان والمكان) ..الحلقة الثالثة الموسم الثاني

القاهرة – محمد فتحي
يقول المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي، إن من رحمة الله على عباده تجنيبهم حياة الضنك والقسوة والبؤس واليأس، وتوصيتهم باتباع المنهج الإلهي الذي يضيء لهم طريق الحياة، ليعيشوا سعداء بنشر التعاون والمحبة والسلام بينهم، ويعين بعضهم بعضًا، وليقفوا معاً ضد كل أنواع الشر، وليدافعوا عن أنفسهم ضد كل عدوان.
ويكمل الشرفاء حديثه ويقول: وقتها، تحظى المجتمعات الإنسانية بالرحمة والعدل والحرية والسلام، ويعيش الناس جميعاً في سعادة واطمئنان، لتظل عين الله ترعاهم وتتنزل عليهم بركاته، كما قال سبحانه: ﴿وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا﴾، صدق الله العظيم. فالله عز وجل يريد من خلال تلك الآية الكريمة، أن يرشد الناس جميعاً إلى اتباع القرآن، حتى تحقق لهم الهداية إلى طريق الخير، ويمنحهم الله الرزق الوفير ويصلح حالهم، ولذلك فالله سبحانه يبين للناس طريق الخير والنور وطريق الشر والظلام، وعلى الإنسان أن يختار بينهما، وعليه أن يتحمل نتيجة قراره.

ويختتم الشرفاء حديثه قائلاً: إن الذين اتبعوا كتاب الله الكريم يقول الله سبحانه وتعالى فيهم، و(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)، صدق الله العظيم. هذا وعد من الله للذين يتبعون القرآن ويطبقون تشريعاته، ويبتعدون عن محرماته ويلتزمون بأخلاقياته وقيمه النبيلة، ويتعاملون مع الناس بالحسنى، سيكون جزاؤهم سعادة في الدنيا دون خوف أو فزع، ويبشرهم بجنات النعيم في الحياة الآخرة.
الأسبوع المقبل يتجدد اللقاء مع روائع الكلمات

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى